انصاف حمد: دمشق تعرف مع من تتعامل وخصوصاً من يخترق سيادتها
وفد سورية الرسمي في مؤتمر «الاسكوا» في الكويت: التعامل مع الجامعة العربية «موجود من وراء الباب»

الوفد السوري مشاركا في المؤتمر الذي استضافته الكويت (تصوير جاسم بارون)


شارك وفد سوري رسمي في الدورة السادسة للجنة المرأة باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «اسكوا» التابعة للأمم المتحدة استضافتها الكويت خلال اليومين الماضيين.
ومثل «الجمهورية العربية السورية» في المؤتمر الذي استضافته لجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء وفد من الهيئة السورية لشؤون الاسرة والتي تعتبر على مستوى وزاري، حيث ألقت رئيسة الهيئة الدكتورة انصاف حمد كلمة سورية وأبدت تطلعها «لوضع أولويات المرأة في الأمور غير الاعتيادية ضمن أولويات المرحلة المقبلة».
ولفتت حمد في تصريح صحافي الى ان «المنظمات الدولية لم تتخذ اي اجراء ضد سورية بعكس الجامعة العربية التي جمدت عضوية دمشق، وبالتالي فإن سورية مازالت ممثلة في جميع المنظمات الدولية وهذا تعبير عن الامر الواقع، فالامم المتحدة تتعامل مع الحكومة السورية التي تعرف بدورها مع من تتعامل وخصوصا من يخترق سيادتها».
وأضافت: «طالما ان منظمات الامم المتحدة تحترم السيادة السورية وتخاطبها كدولة سورية نحن نتعامل معها (بالمثل) واي منظمة يمكن ان تلتف على المسألة نضع لها حدودا»، مبينة ان ثمة «عملا مشتركا مع الجامعة العربية من خلال الاسكوا، ما يشكل تواصلا بشكل غير مباشر مع الجامعة العربية (فالتعامل موجود من وراء الباب)».
واعتبرت رئيسة الوفد السوري ان المشاركة في المؤتمر «مهمة لشرح القضية السورية، حيث ان الجانب الموضوعي لها مغيّب والحاضر هو جانبها المزيف والمفبرك والمضلل لأن صوت سورية الاعلامي تم تغييبه عبر حجب القنوات السورية عن الاقمار الاصطناعية».
ومثل «الجمهورية العربية السورية» في المؤتمر الذي استضافته لجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء وفد من الهيئة السورية لشؤون الاسرة والتي تعتبر على مستوى وزاري، حيث ألقت رئيسة الهيئة الدكتورة انصاف حمد كلمة سورية وأبدت تطلعها «لوضع أولويات المرأة في الأمور غير الاعتيادية ضمن أولويات المرحلة المقبلة».
ولفتت حمد في تصريح صحافي الى ان «المنظمات الدولية لم تتخذ اي اجراء ضد سورية بعكس الجامعة العربية التي جمدت عضوية دمشق، وبالتالي فإن سورية مازالت ممثلة في جميع المنظمات الدولية وهذا تعبير عن الامر الواقع، فالامم المتحدة تتعامل مع الحكومة السورية التي تعرف بدورها مع من تتعامل وخصوصا من يخترق سيادتها».
وأضافت: «طالما ان منظمات الامم المتحدة تحترم السيادة السورية وتخاطبها كدولة سورية نحن نتعامل معها (بالمثل) واي منظمة يمكن ان تلتف على المسألة نضع لها حدودا»، مبينة ان ثمة «عملا مشتركا مع الجامعة العربية من خلال الاسكوا، ما يشكل تواصلا بشكل غير مباشر مع الجامعة العربية (فالتعامل موجود من وراء الباب)».
واعتبرت رئيسة الوفد السوري ان المشاركة في المؤتمر «مهمة لشرح القضية السورية، حيث ان الجانب الموضوعي لها مغيّب والحاضر هو جانبها المزيف والمفبرك والمضلل لأن صوت سورية الاعلامي تم تغييبه عبر حجب القنوات السورية عن الاقمار الاصطناعية».