مقتل مدرس أميركي و3 عسكريين في بنغازي
بنغازي - أ ف ب - قُتل مدرس اميركي يعمل في المدرسة الدولية في مدينة بنغازي شرق ليبيا، أمس، برصاص مجهولين، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية لتأمين مدينة بنغازي المقدم إبراهيم الشرع إن «مواطنا أميركيا يعمل معلما في المدرسة الدولية في مدينة بنغازي قُتل صباح الخميس (أمس) في المدينة خلال ممارسته للرياضة الصباحية».
من ناحية أخرى، قُتل 3 عسكريين في الجيش الليبي في بنغازي صباح أمس، على أيدي مجهولين في هجومين منفصلين.
وأفاد مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه ان «عمليتي اغتيال جرتا صباح اليوم (أمس) في بنغازي وراح ضحيتهما ضابطا صف في الجيش الليبي». واوضح ان «مجهولين اطلقوا وابلا من الرصاص على الجندي في القوات الخاصة احمد حمدي (23 عاما) في منطقة حي السلام قرب جزيرة دوران سوق السيارات واردوه قتيلا».
واضاف أن «مجهولين آخرين قتلوا بالرصاص أحد افراد الثانوية الفنية العسكرية هو صلاح بشير الورفلي (28 عاما) في منطقة السلماني قرب جزيرة دوران الجرة» وسط بنغازي، ولاحقاً أغتيل أحد أفراد فرقة الصاعقة.
وشهدت بنغازي في 25 نوفمبر الماضي مواجهات دامية أدت إلى سقوط 7 قتلى وقرابة 50 جريحا بين جماعة «أنصار الشريعة» والقوات الخاصة في الجيش، تبعتها هجمات عدة من قبل مجهولين على الجيش والشرطة.
وقال الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية لتأمين مدينة بنغازي المقدم إبراهيم الشرع إن «مواطنا أميركيا يعمل معلما في المدرسة الدولية في مدينة بنغازي قُتل صباح الخميس (أمس) في المدينة خلال ممارسته للرياضة الصباحية».
من ناحية أخرى، قُتل 3 عسكريين في الجيش الليبي في بنغازي صباح أمس، على أيدي مجهولين في هجومين منفصلين.
وأفاد مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه ان «عمليتي اغتيال جرتا صباح اليوم (أمس) في بنغازي وراح ضحيتهما ضابطا صف في الجيش الليبي». واوضح ان «مجهولين اطلقوا وابلا من الرصاص على الجندي في القوات الخاصة احمد حمدي (23 عاما) في منطقة حي السلام قرب جزيرة دوران سوق السيارات واردوه قتيلا».
واضاف أن «مجهولين آخرين قتلوا بالرصاص أحد افراد الثانوية الفنية العسكرية هو صلاح بشير الورفلي (28 عاما) في منطقة السلماني قرب جزيرة دوران الجرة» وسط بنغازي، ولاحقاً أغتيل أحد أفراد فرقة الصاعقة.
وشهدت بنغازي في 25 نوفمبر الماضي مواجهات دامية أدت إلى سقوط 7 قتلى وقرابة 50 جريحا بين جماعة «أنصار الشريعة» والقوات الخاصة في الجيش، تبعتها هجمات عدة من قبل مجهولين على الجيش والشرطة.
