عزة أحمد: يسبب مضاعفات صحية تشبه تأثير المخدرات

ندوة علمية : 50 في المئة من المشاكل الأسرية سببها إدمان الإنترنت

تصغير
تكبير
كشفت الدكتورة عزة أحمد من مستشفى الطب النفسي أن 50 في المئة من المشاكل الأسرية سببها إدمان الانترنت، لافتة إلى أن أكثر الدول إصابة بهذا الادمان هي الصين وكوريا الجنوبية.

وقالت أحمد خلال ندوة توعوية عن إدمان الانترنت وأضراره نظمتها ثانوية الإسراء للبنات صباح أمس بمشاركة أطباء نفسيين وقانونيين وبعض المكتبات العامة ان إدمان الانترنت له تأثير على الحياة النفسية والاجتماعية والوظيفية للإنسان كما يسبب مضاعفات صحية تشبه تأثير «المخدرات».


وحذرت أحمد من أضرار الاستخدام المفرط للإنترنت مبينة أن تعريف إدمان الانترنت هو البقاء مشغول معظم الوقت وبصورة زائدة في شيء معين على الانترنت وأيضا استخدام الحاسوب أو الهاتف بصورة مفرطة.

وتطرقت إلى دراسة أميركية ن ادمان الانترنت شملت 12 ألف سيدة أميركية أظهرت أن 34 في المئة منهن ينظرن إلى الهاتف قبل الاستيقاظ من النوم 20 في المئة يستغلونه في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحدثت عن الاعراض الجسدية لإدمان الانترنت منها جفاف العين أو الرؤية المتوترة وآلام الظهر والرقبة والصداع الشديد كذلك اضطرابات في النوم وزيادة الوزن أو فقدان الوزن وكذلك يؤثر على خلايا المخ.

وأوضحت أن الوقاية من إدمان الانترنت تتطلب أن تكون هناك أهداف معقولة لاستخدامه والالتزام بها، كذلك أخذ فترات راحة متكررة لاتقل عن 5 دقائق.

من جانبها قالت رئيسة حملة «خله بوقته» عايشة الناجم ان الحملة انطلقت للتوعية من مخاطر الافراط في استخدام الانترنت التي تزايدت في الفترة الأخيرة وتوعية المجتمع من أضرار إدمان الانترنت وايضاح المضاعفات النفسية التي يتسبب فيها الإدمان وكيفية مواجهتها.

من جانبه لفت الملازم أول خالد مال الله من مكتب الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام إلى ان الإنترنت أصبح في الآونة الأخيرة وسيلة لنشر الطائفية في مجتمعنا والبعض يستخدمه بشكل سيىء وهو لايعلم العواقب التي ممكن أن تترتب على فعله.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي