يرفع تركيز السيروتونين والتربيتوفان اللذين يلعبان دوراً مهماً في حدوثه
الأرز يكافح الأرق ويساعد على النوم

يجلب النوم الهادئ


الأرز الوجبة الرئيسية لدول الخليج





• وجبة طعام رئيسية لكثير من الشعوب خصوصاً الخليج
• الدورية الأميركية للتغذية السريرية: تناول الأغذية الغنية بالنشويات مثل الأرز قبل النوم بأربع ساعات يجلب النوم
• تؤكد نتائج دراسة أميركية أن أرزاً مزوداً بالفيتامينات والبرومثمات معدل وراثياً لمكافحة السكري
• إذا لم تحصل على قدر كاف من الكربوهيدرات فلن تستطيع توفير الطاقة التي تحتاجها
• الدورية الأميركية للتغذية السريرية: تناول الأغذية الغنية بالنشويات مثل الأرز قبل النوم بأربع ساعات يجلب النوم
• تؤكد نتائج دراسة أميركية أن أرزاً مزوداً بالفيتامينات والبرومثمات معدل وراثياً لمكافحة السكري
• إذا لم تحصل على قدر كاف من الكربوهيدرات فلن تستطيع توفير الطاقة التي تحتاجها
النشويات ترفع تركيز السيروتونين والتربيتوفان اللذين يلعبان دورا مهما في حدوث النوم.
وتمتاز وجبات الطعام في دول الخليج العربي وفي الكويت خصوصا بطبق الأرز «العيش» كطبق رئيسي لا غنى عنه حتى عند السفر يبحث الخليجيون عن المطاعم التي تقدم الأرز أو يصطحبونه معهم لطهيه وتناوله هناك.
والسار من الأخبار الطبية نتائج دراسة طبية تقول ان لم تستطع النوم فعليك بالأرز.
وتقول هذه الدراسة التي أجريت في استراليا ان الاستعانة بطبق صغير من الأرز قبل موعد النوم بأربع ساعات قد يساعدك على التخلص من الأرق الذي يصيب البعض عند لجوئهم إلى السرير ليلا للنوم.
وأجرى فريق من الباحثين من كلية العلوم الصحية في جامعة سيدني الاسترالية دراسة شملت 12 رجلاً تراوحت أعمارهم ما بين 18-35 عاما كانوا يتمتعون جميعا بصحة جيدة كما لم يعان أي منهم من مشكلات تتعلق بالنوم.
وتضمنت الدراسة التي أجريت في مختبرات خاصة ببحوث النوم اخضاع المشاركين لتجربتين تم من خلالهما تقديم نوعين من الأرز احدهما غني بالنشويات والآخر يتميز بانخفاض محتوى النشويات فيه وانطوت التجربة الأولى على تقسيم المشاركين في مجموعتين بحيث قدمت للأفراد من احدى المجموعتين وجبات الأرز الغني بالنشويات قبل موعد النوم بأربع ساعات فيما قدم نفس نوع الأرز إلى أفراد المجموعة الثانية قبل موعد النوم بساعة واحدة.
وتمت إعادة التجربة مرة أخرى وبالطريقة نفسها ولكن مع تغيير نوع الأرز حيث تناول جميع المشاركين الأرز الفقير بالنشويات.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها الدورية الأميركية للتغذية السريرية «الاكلينيكية» في عددها الصادر الشهر الماضي إلى تناول الأغذية الغنية بالنشويات مثل الأرز قبل موعد النوم بأربع ساعات قد ساعد على النوم بشكل أفضل مقارنة مع الحال عند تناول الأغذية الفقيرة بالنشويات.
وطبقاً للنتائج فقد استغرق الأفراد الذين تناولوا الأرز الغني بالنشويات قبل موعد النوم بأربع ساعات نحو تسع دقائق قبل أن يغطوا في نوم عميق فيما بقي الأفراد الذين تناولوا الأرز الفقير بالنشويات - في ذات الموعد - مستيقظين في السرير لمدة ثماني عشرة دقيقة قبل النوم.
وبحسب الدراسة فقد كان لعامل توقيت الوجبات أثر في تغيير النتائج بشكل واضح حيث بلغ الفرق في الوقت الذي قضاه الفرد مستيقظا في سريره قبل أن ينام نحو 11 دقيقة وذلك بين الأفراد الذين تناولوا الأرز الغني بالنشويات في توقيتين مختلفين وهما قبل أربع ساعات وقبل ساعة واحدة.
ويقدم القائمون على الدراسة تفسيرا محتملا لتلك النتائج حيث بينوا ان النشويات تساهم في رفع مستوى تركيز هرمون السيروتونين والحمض الأميني «تربيتوفان» وهما مادتان كيميائيتان موجودتان في الدماغ تلعبان دورا في حدوث النوم عند الإنسان.
وينوه الباحثون إلى ان اضافة مادة بروتينية لتلك الوجبة قد يغير من النتائج المرجوة حتى لو احتوت على مواد غنية بالنشويات.
كما يؤكدون على انهم سيستمرون في اجراء المزيد من البحوث والدراسات بغرض تحديد نوع وكمية الوجبة المثالية التي يفضل تقديمها قبل موعد النوم للأفراد من مختلف الفئات بما في ذلك مرض السكري حيث يتوقع أن تساعدهم على التخلص من الأرق.
أنواع جديدة
من الأرز لعلاج السكري
أصبحت الهندسة الوراثية أهم وسائل علاج الأمراض المزمنة والتي حققت نتائج علمية باهرة في بداية القرن الحادي والعشرين.
فقد تمكن مركز البحوث الزراعية في مصر من تطوير أنواع عدة جديدة من الأرز مزودة بالبروتينات والفيتامينات ومكافحة مرض السكري وأمراض الكلى.
وقد أظهرت نتائج دراسة قامت بها باحثتان أميركيتان تعملان في مجال التغذية ان الأرز بمثابة الأعجوبة الجديدة التي يجب أن يستفيد منها أصحاب السمنة الراغبون في التخلص من أوزانهم الزائدة. وقالت جوديت ورتمان وتينا فرسر تاجر «إذا أردنا التخلص من الوزن الزائد علينا أن نضمن الكربوهيدرات في غذائنا وليس التخلص منها» واضافتا «نحن بحاجة إلى الكربوهيدرات من أجل مساعدة الدماغ على صنع السيروتونين وهي المادة الأساسية التي تنظم المزاج وتساعد الإنسان على ضبط شهيته». وضمنت الباحثتان توصياتهما في كتاب أشارتا فيه إلى انه إذا لم تحصل على قدر كاف من الكربوهيدرات لن تستطيع توفير الطاقة التي يحتاجها جسمك لانها مصدر الطاقة الوحيد لدماغك وجهازك العصبي. ونصحت الباحثتان بتناول الكربوهيدرات المنخفضة أو الخالية تماما من الدهون وشددتا على ضرورة ألا تحتوي هذه الأغذية على البروتين لانها تتدخل مع قدرة الدماغ على صنع مادة السيروتونين وعلى تناول الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب أي عندما يكون مستواها منخفضا بعد الظهر أو عند الصباح الباكر.
وتمتاز وجبات الطعام في دول الخليج العربي وفي الكويت خصوصا بطبق الأرز «العيش» كطبق رئيسي لا غنى عنه حتى عند السفر يبحث الخليجيون عن المطاعم التي تقدم الأرز أو يصطحبونه معهم لطهيه وتناوله هناك.
والسار من الأخبار الطبية نتائج دراسة طبية تقول ان لم تستطع النوم فعليك بالأرز.
وتقول هذه الدراسة التي أجريت في استراليا ان الاستعانة بطبق صغير من الأرز قبل موعد النوم بأربع ساعات قد يساعدك على التخلص من الأرق الذي يصيب البعض عند لجوئهم إلى السرير ليلا للنوم.
وأجرى فريق من الباحثين من كلية العلوم الصحية في جامعة سيدني الاسترالية دراسة شملت 12 رجلاً تراوحت أعمارهم ما بين 18-35 عاما كانوا يتمتعون جميعا بصحة جيدة كما لم يعان أي منهم من مشكلات تتعلق بالنوم.
وتضمنت الدراسة التي أجريت في مختبرات خاصة ببحوث النوم اخضاع المشاركين لتجربتين تم من خلالهما تقديم نوعين من الأرز احدهما غني بالنشويات والآخر يتميز بانخفاض محتوى النشويات فيه وانطوت التجربة الأولى على تقسيم المشاركين في مجموعتين بحيث قدمت للأفراد من احدى المجموعتين وجبات الأرز الغني بالنشويات قبل موعد النوم بأربع ساعات فيما قدم نفس نوع الأرز إلى أفراد المجموعة الثانية قبل موعد النوم بساعة واحدة.
وتمت إعادة التجربة مرة أخرى وبالطريقة نفسها ولكن مع تغيير نوع الأرز حيث تناول جميع المشاركين الأرز الفقير بالنشويات.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها الدورية الأميركية للتغذية السريرية «الاكلينيكية» في عددها الصادر الشهر الماضي إلى تناول الأغذية الغنية بالنشويات مثل الأرز قبل موعد النوم بأربع ساعات قد ساعد على النوم بشكل أفضل مقارنة مع الحال عند تناول الأغذية الفقيرة بالنشويات.
وطبقاً للنتائج فقد استغرق الأفراد الذين تناولوا الأرز الغني بالنشويات قبل موعد النوم بأربع ساعات نحو تسع دقائق قبل أن يغطوا في نوم عميق فيما بقي الأفراد الذين تناولوا الأرز الفقير بالنشويات - في ذات الموعد - مستيقظين في السرير لمدة ثماني عشرة دقيقة قبل النوم.
وبحسب الدراسة فقد كان لعامل توقيت الوجبات أثر في تغيير النتائج بشكل واضح حيث بلغ الفرق في الوقت الذي قضاه الفرد مستيقظا في سريره قبل أن ينام نحو 11 دقيقة وذلك بين الأفراد الذين تناولوا الأرز الغني بالنشويات في توقيتين مختلفين وهما قبل أربع ساعات وقبل ساعة واحدة.
ويقدم القائمون على الدراسة تفسيرا محتملا لتلك النتائج حيث بينوا ان النشويات تساهم في رفع مستوى تركيز هرمون السيروتونين والحمض الأميني «تربيتوفان» وهما مادتان كيميائيتان موجودتان في الدماغ تلعبان دورا في حدوث النوم عند الإنسان.
وينوه الباحثون إلى ان اضافة مادة بروتينية لتلك الوجبة قد يغير من النتائج المرجوة حتى لو احتوت على مواد غنية بالنشويات.
كما يؤكدون على انهم سيستمرون في اجراء المزيد من البحوث والدراسات بغرض تحديد نوع وكمية الوجبة المثالية التي يفضل تقديمها قبل موعد النوم للأفراد من مختلف الفئات بما في ذلك مرض السكري حيث يتوقع أن تساعدهم على التخلص من الأرق.
أنواع جديدة
من الأرز لعلاج السكري
أصبحت الهندسة الوراثية أهم وسائل علاج الأمراض المزمنة والتي حققت نتائج علمية باهرة في بداية القرن الحادي والعشرين.
فقد تمكن مركز البحوث الزراعية في مصر من تطوير أنواع عدة جديدة من الأرز مزودة بالبروتينات والفيتامينات ومكافحة مرض السكري وأمراض الكلى.
وقد أظهرت نتائج دراسة قامت بها باحثتان أميركيتان تعملان في مجال التغذية ان الأرز بمثابة الأعجوبة الجديدة التي يجب أن يستفيد منها أصحاب السمنة الراغبون في التخلص من أوزانهم الزائدة. وقالت جوديت ورتمان وتينا فرسر تاجر «إذا أردنا التخلص من الوزن الزائد علينا أن نضمن الكربوهيدرات في غذائنا وليس التخلص منها» واضافتا «نحن بحاجة إلى الكربوهيدرات من أجل مساعدة الدماغ على صنع السيروتونين وهي المادة الأساسية التي تنظم المزاج وتساعد الإنسان على ضبط شهيته». وضمنت الباحثتان توصياتهما في كتاب أشارتا فيه إلى انه إذا لم تحصل على قدر كاف من الكربوهيدرات لن تستطيع توفير الطاقة التي يحتاجها جسمك لانها مصدر الطاقة الوحيد لدماغك وجهازك العصبي. ونصحت الباحثتان بتناول الكربوهيدرات المنخفضة أو الخالية تماما من الدهون وشددتا على ضرورة ألا تحتوي هذه الأغذية على البروتين لانها تتدخل مع قدرة الدماغ على صنع مادة السيروتونين وعلى تناول الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب أي عندما يكون مستواها منخفضا بعد الظهر أو عند الصباح الباكر.