المعارضة السورية تحرز تقدماً في معلولا
إسرائيل ترد على استهداف عسكرييها من جندي سوري في القنيطرة


دمشق - وكالات - اعلن الجيش الاسرائيلي انه أطلق النار على سورية امس بعد ان تعرض جنوده الى اطلاق نيران في منطقة مرتفعات الجولان المحتلة.
وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي: «أطلقت النيران من سورية باتجاه جنود قوات الدفاع الاسرائيلية في وسط مرتفعات الجولان. وردت القوات باتجاه مصدر الخطر وتأكد حدوث اصابة».
وقال مصدر عسكري اسرائيلي ان تبادل اطلاق النار القصير حدث قرب معبر القنيطرة الحدودي وان الجنود الاسرائيليين قالوا ان جنديا سورية فتح عليهم النار.
وذكر المصدر ان الجيش مازال يتحقق مما اذا كانت قواته هي المستهدفة.
وقبل ساعات سقطت قذيفة هاون سورية على قرية مجدل شمس التي يقطنها الدروز في الجولان المحتلة قرب سياج أمني اسرائيلي.
من جهة ثانية، احرز مقاتلو المعارضة السورية، ومن ضمنهم «جبهة النصرة»، تقدما داخل بلدة معلولا المسيحية في ريف دمشق، وسيطروا على القسم القديم منها بعد اشتباكات عنيفة استمرت ثلاثة ايام.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب مقاتلة على القسم القديم من بلدة معلولا بعد اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني استمرت اياما».
واوضح ان السيطرة تمت ليل الاحد - الاثنين وقد تخللتها معارك عنيفة بين الطرفين.
وقال مصدر امني سوري في دمشق ان مجموعات المعارضة المسلحة القت اطارات محشوة بالمتفجرات من التلال التي تتواجد فيها عند مرتفعات البلدة في اتجاه مواقع القوات النظامية داخل البلدة، ما اضطر هذه القوات الى التراجع. وتقدم مقاتلو المعارضة في اتجاه وسط البلدة. واشار المرصد الى ان الاشتباكات استمرت امس رغم تراجع حدتها.
وتمكنت المعارضة المسلحة من دخول معلولا للمرة الثانية السبت.
وشهدت البلدة جولة معارك في سبتمبر نزح خلالها معظم السكان اثر دخول مقاتلي المعارضة الذين ما لبثوا ان خرجوا مجددا وعادت اليها قوات النظام.
وترافقت تلك الجولة مع موجة ذعر بين مسيحيي البلدة الذين قالوا ان مسلحين اطلقوا النار على الكنائس ووصفوهم بالكفار.
المرصد: قتلى النزاع السوري 126 ألفاً
بيروت - أ ف ب - افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد قتلى النزاع السوري المستمر منذ 33 شهرا ليقارب عتبة 126 ألفا، غالبيتهم من المقاتلين المعارضين والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وقال المرصد انه وثق مقتل «125 الف و835 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية» منذ منتصف مارس 2011 وحتى الاول من ديسمبر الجاري.
واوضح ان عدد القتلى المدنيين بلغ 44 الفا و381 شخصا، بينهم 6627 طفلا و4454 امرأة.
وقضى في النزاع الدامي 27 الفا و746 مقاتلا معارضا، و50 الفا و927 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
واشار المرصد الى ان الضحايا من المقاتلين هم 19264 مدنيا حملوا السلاح ضد القوات النظامية، و2221 جنديا منشقا عن هذه القوات، اضافة الى 6261 مقاتلا من جنسيات غير سورية او مجهولي الهوية.
اما قوات النظام، فتتوزع بين 31174 جنديا نظاميا، و19256 عنصرا من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني، و232 مقاتلا من «حزب الله» اللبناني، اضافة الى 265 مقاتلا شيعيا من جنسيات غير سورية.
كذلك، قال المرصد انه وثق «بالصور والاشرطة المصورة»، مقتل 2781 شخصا مجهولي الهوية.
واشار المرصد الى ان الحصيلة لا تشمل اكثر من 16 ألف معتقل ومفقود في السجون التابعة للاجهزة الامنية السورية، اضافة الى اكثر من خمسة آلاف معتقل من المقاتلين الموالين للنظام، تحتجزهم كتائب اسلامية وجهاديون مرتبطون بتنظيم «القاعدة».
ويقدر المرصد ان يكون الرقم الفعلي لعدد الضحايا اكبر «وذلك بسبب التكتم من الطرفين على الحجم الحقيقي للخسائر البشرية».
وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي: «أطلقت النيران من سورية باتجاه جنود قوات الدفاع الاسرائيلية في وسط مرتفعات الجولان. وردت القوات باتجاه مصدر الخطر وتأكد حدوث اصابة».
وقال مصدر عسكري اسرائيلي ان تبادل اطلاق النار القصير حدث قرب معبر القنيطرة الحدودي وان الجنود الاسرائيليين قالوا ان جنديا سورية فتح عليهم النار.
وذكر المصدر ان الجيش مازال يتحقق مما اذا كانت قواته هي المستهدفة.
وقبل ساعات سقطت قذيفة هاون سورية على قرية مجدل شمس التي يقطنها الدروز في الجولان المحتلة قرب سياج أمني اسرائيلي.
من جهة ثانية، احرز مقاتلو المعارضة السورية، ومن ضمنهم «جبهة النصرة»، تقدما داخل بلدة معلولا المسيحية في ريف دمشق، وسيطروا على القسم القديم منها بعد اشتباكات عنيفة استمرت ثلاثة ايام.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب مقاتلة على القسم القديم من بلدة معلولا بعد اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني استمرت اياما».
واوضح ان السيطرة تمت ليل الاحد - الاثنين وقد تخللتها معارك عنيفة بين الطرفين.
وقال مصدر امني سوري في دمشق ان مجموعات المعارضة المسلحة القت اطارات محشوة بالمتفجرات من التلال التي تتواجد فيها عند مرتفعات البلدة في اتجاه مواقع القوات النظامية داخل البلدة، ما اضطر هذه القوات الى التراجع. وتقدم مقاتلو المعارضة في اتجاه وسط البلدة. واشار المرصد الى ان الاشتباكات استمرت امس رغم تراجع حدتها.
وتمكنت المعارضة المسلحة من دخول معلولا للمرة الثانية السبت.
وشهدت البلدة جولة معارك في سبتمبر نزح خلالها معظم السكان اثر دخول مقاتلي المعارضة الذين ما لبثوا ان خرجوا مجددا وعادت اليها قوات النظام.
وترافقت تلك الجولة مع موجة ذعر بين مسيحيي البلدة الذين قالوا ان مسلحين اطلقوا النار على الكنائس ووصفوهم بالكفار.
المرصد: قتلى النزاع السوري 126 ألفاً
بيروت - أ ف ب - افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد قتلى النزاع السوري المستمر منذ 33 شهرا ليقارب عتبة 126 ألفا، غالبيتهم من المقاتلين المعارضين والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وقال المرصد انه وثق مقتل «125 الف و835 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية» منذ منتصف مارس 2011 وحتى الاول من ديسمبر الجاري.
واوضح ان عدد القتلى المدنيين بلغ 44 الفا و381 شخصا، بينهم 6627 طفلا و4454 امرأة.
وقضى في النزاع الدامي 27 الفا و746 مقاتلا معارضا، و50 الفا و927 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
واشار المرصد الى ان الضحايا من المقاتلين هم 19264 مدنيا حملوا السلاح ضد القوات النظامية، و2221 جنديا منشقا عن هذه القوات، اضافة الى 6261 مقاتلا من جنسيات غير سورية او مجهولي الهوية.
اما قوات النظام، فتتوزع بين 31174 جنديا نظاميا، و19256 عنصرا من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني، و232 مقاتلا من «حزب الله» اللبناني، اضافة الى 265 مقاتلا شيعيا من جنسيات غير سورية.
كذلك، قال المرصد انه وثق «بالصور والاشرطة المصورة»، مقتل 2781 شخصا مجهولي الهوية.
واشار المرصد الى ان الحصيلة لا تشمل اكثر من 16 ألف معتقل ومفقود في السجون التابعة للاجهزة الامنية السورية، اضافة الى اكثر من خمسة آلاف معتقل من المقاتلين الموالين للنظام، تحتجزهم كتائب اسلامية وجهاديون مرتبطون بتنظيم «القاعدة».
ويقدر المرصد ان يكون الرقم الفعلي لعدد الضحايا اكبر «وذلك بسبب التكتم من الطرفين على الحجم الحقيقي للخسائر البشرية».