نقابة «الكويتية» تشكو سوء الأوضاع: كيف يصبر موظف 12 شهراً من دون راتب؟

المتحدثون في المؤتمر الصحافي (تصوير نور هنداوي)


• فؤاد عاشور: أستغرب مماطلة مجلس الأمة في التصويت على قوانين «الكويتية»
بينما ناشد رئيس نقابة الخطوط الجوية الكويتية عبدالله الهاجري سمو أمير البلاد التدخل لانقاذ «الكويتية» بالقول: «لم يتبق لنا غير انت يا والدنا فأنقذنا»، وأرجع خلال موتمر عقده بمقر النقابة صباح امس بحضور الكابتن فؤاد عاشور وامين سر النقابة الكابتن حسين حبيب ومساعد امين السر بلال المساعيد عدم حصول موظفي الكويتية على حقوقهم الى «الخلافات السياسية والصراعات القائمة وكذلك كثرة الاستجوابات التي أخرت بحث موضوع الكويتية في المجلس»، رافضا التعليق على صفقة شراء الطائرات المستعملة أو قرار وزير المواصلات بإيقاف سامي النصف، بالقول «إن هموم النقابة تنحصر في مطالبات وحقوق موظفيها».
وذكر أن «العاملين في المؤسسة سيكون لهم كلمة قوية في ظل الاوضاع الحالية التي تتجه من السيئ إلى الاسوأ داخل الموسسة، فموظفو الكويتية اصبحوا 3 فئات منهم فئة مؤجل صرف مستحقاتها»، متسائلاً: «هل يعقل ان موظفا يتحمل أعباء اسرة ولا يحصل علي راتبه لمدة عام كامل؟!».
ولفت الهاجري إلى ان «الكويتية مديونة للبنوك بـ180 مليون دينار كقروض لتسديد رواتب الموظفين اضافة الى ان هناك مديونية لشركة كاسكو بقيمة 14 مليونا مطلوب تسديدها و30 أخرى لشركة كافكو، وبذلك يكون ما تبقى من الميزانية 26 مليونا وهي لا تسمن ولا تغني من جوع».
بدوره، قال امين سر نقابة العاملين في الخطوط الجوية الكويتية حسين حبيب «إلى الآن لا نعرف من يسعي وراء تدمير الطائر الازرق، فمجلس الامة نسي مشاكل وهموم الشعب الكويتي وتطرق للاستجوابات ولم يحقق مطالب الشعب»، مبينا أن «تطوير الخطوط الكويتية من اولويات التنمية فالمجلس المبطل اقر العديد من القوانين التي من شأنها ان تعطي الحقوق الى موظفيها»، مناشدا رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم «الاسراع في وضع تلك القوانين ضمن اولويات المجلس».
وحذر الحكومة من «مستقبل الطائر الوطني الذي وصل الى مرحلة التهالك»، متسائلاً: «هل ننتظر كارثة لكي نتنبه إلى اهمية تحديث الخطوط الجوية الكويتية؟!».
واشار الى انه «مع الاسف وصلنا الى مرحلة فقد فيها الشعب الثقة بالناقل الوطني واستعادة هذه الثقة تحتاح الى سنوات عديدة»، شاكراً جميع العاملين بالخطوط الجوية الكويتية «على الدور الذي يقومون به وسط تلك الاوضاع السيئة،فلولا براعتهم وايمانهم بناقلهم الوطني لما طارت طائرة كويتية».
من جانبه، قال الكابتن فؤاد عاشور «نحن نتألم ان نري طائرات الخطوط الجوية الكويتية تصل الي هذه المرحلة من التهالك»، مطالباً بـ «دعم الحكومة للناقل الوطني ليكون قادراً على منافسة خطوط الطيران في الدول المجاورة»، داعياً رئيس مجلس الامة إلى عقد جلسة خاصة بتعديل قانون الكويتية.
واستغرب عاشور «مماطلة مجلس الامة في التصويت على قوانين «الكويتية» فالمنافسة في المنطقة تحتاج الى تطويرها وتحديث الاسطول وتطوير البنية التحية من مطارات ومعدات وتسهيلات للمسافرين وغيرها من الامور الفنية».
وذكر أن «العاملين في المؤسسة سيكون لهم كلمة قوية في ظل الاوضاع الحالية التي تتجه من السيئ إلى الاسوأ داخل الموسسة، فموظفو الكويتية اصبحوا 3 فئات منهم فئة مؤجل صرف مستحقاتها»، متسائلاً: «هل يعقل ان موظفا يتحمل أعباء اسرة ولا يحصل علي راتبه لمدة عام كامل؟!».
ولفت الهاجري إلى ان «الكويتية مديونة للبنوك بـ180 مليون دينار كقروض لتسديد رواتب الموظفين اضافة الى ان هناك مديونية لشركة كاسكو بقيمة 14 مليونا مطلوب تسديدها و30 أخرى لشركة كافكو، وبذلك يكون ما تبقى من الميزانية 26 مليونا وهي لا تسمن ولا تغني من جوع».
بدوره، قال امين سر نقابة العاملين في الخطوط الجوية الكويتية حسين حبيب «إلى الآن لا نعرف من يسعي وراء تدمير الطائر الازرق، فمجلس الامة نسي مشاكل وهموم الشعب الكويتي وتطرق للاستجوابات ولم يحقق مطالب الشعب»، مبينا أن «تطوير الخطوط الكويتية من اولويات التنمية فالمجلس المبطل اقر العديد من القوانين التي من شأنها ان تعطي الحقوق الى موظفيها»، مناشدا رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم «الاسراع في وضع تلك القوانين ضمن اولويات المجلس».
وحذر الحكومة من «مستقبل الطائر الوطني الذي وصل الى مرحلة التهالك»، متسائلاً: «هل ننتظر كارثة لكي نتنبه إلى اهمية تحديث الخطوط الجوية الكويتية؟!».
واشار الى انه «مع الاسف وصلنا الى مرحلة فقد فيها الشعب الثقة بالناقل الوطني واستعادة هذه الثقة تحتاح الى سنوات عديدة»، شاكراً جميع العاملين بالخطوط الجوية الكويتية «على الدور الذي يقومون به وسط تلك الاوضاع السيئة،فلولا براعتهم وايمانهم بناقلهم الوطني لما طارت طائرة كويتية».
من جانبه، قال الكابتن فؤاد عاشور «نحن نتألم ان نري طائرات الخطوط الجوية الكويتية تصل الي هذه المرحلة من التهالك»، مطالباً بـ «دعم الحكومة للناقل الوطني ليكون قادراً على منافسة خطوط الطيران في الدول المجاورة»، داعياً رئيس مجلس الامة إلى عقد جلسة خاصة بتعديل قانون الكويتية.
واستغرب عاشور «مماطلة مجلس الامة في التصويت على قوانين «الكويتية» فالمنافسة في المنطقة تحتاج الى تطويرها وتحديث الاسطول وتطوير البنية التحية من مطارات ومعدات وتسهيلات للمسافرين وغيرها من الامور الفنية».