دعت إلى الابتعاد عن المناكفات والدوران حول القضايا الثانوية
رولا دشتي: ترجمة برنامج عمل الحكومة إلى مشاريع يشعر بها المواطن

جانب من الحضور (تصوير طارق عزالدين)

... وتكرّم ممثل الحرس الوطني في المنتدى

رولا دشتي متحدثة





• محمد الهاجري: إعداد وتأهيل وتدريب الموارد البشرية الركن الأساس لأي جهد تنموي
• المطلوب من مؤسسات التعليم والتدريب مراجعة شاملة لدورها التنموي وعلى الأخص المهن والوظائف التي توفرها لسوق العمل
• المطلوب من مؤسسات التعليم والتدريب مراجعة شاملة لدورها التنموي وعلى الأخص المهن والوظائف التي توفرها لسوق العمل
شددت وزير التخطيط والتنمية الادارية وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتورة رولا دشتي، على «ضرورة ترجمة برنامج عمل الحكومة الى مشاريع يشعر بها المواطن والمجتمع الكويتي على أرض الواقع»، داعية الى «الابتعاد عن المناكفات والدوران حول القضايا الثانوية، والتركيز على القضايا الوطنية التي تمثل مصدر أمان واستدامة للتنمية البشرية والاجتماعية».
وقالت دشتي، خلال تمثيلها سمو رئيس مجلس الوزراء في رعاية الملتقى العلمي لرابطة أعضاء هيئة التدريب، في المؤتمر الثاني عشر لمنتدى التطوير الوظيفي أمس، في قاعة سلوى، «لاشك أن طرح ومناقشة قضايا الوطن من خلال هذه الفعاليات العلمية تؤتي ثمارها كلما كانت أقرب الى قضايا وتحديات المجتمع ومشكلاته، ومتابعة للتطورات الجارية ومدركة لمتطلباته المستقبلية، حيث تأتي هذه الفعاليات العلمية لتعكس هذه الأهداف، وتطرح للنقاش والتداول العلمي قضايا ذات أهداف استراتيجية منها التنمية الوطنية، وقضية تحقيق الاستفادة المثلي من مواردنا البشرية».
وأردفت دشتي، انه «على الرغم من السجل الناصع لمكانة الكويت العالمية، في تقارير التنمية البشرية الدولية، أو الانجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال وفقا للمؤشرات الدولية، الا أن التحديات التي تواجه البلاد مازالت ماثلة وكبيرة، ويأتي على رأسها مدى ملاءمة مخرجات التعليم والتدريب على حد سواء لمتطلبات سوق العمل الوطني الآنية والمستقبلية».
وأضافت دشتي، «المطلوب من مؤسسات التعليم والتدريب مراجعة شاملة لدورها التنموي، وعلى الأخص المهن والوظائف التي توفرها لسوق العمل، وذلك يتطلب تبني رؤية استراتيجية واقعية تنطلق من خصوصية المجتمع الكويتي، والنظرة المستقبلية للعالم المهني المتجدد والمتطور باستمرار».
وأشادت الدكتورة رولا دشتي، بالدور الكبير والمحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلال مسيرتها الممتدة منذ عام 1982 في اعداد وتأهيل وتدريب قوة العمل الوطنية، ومد سوق العمل بقطاعية الحكومي والخاص باحتياجاته ومتطلباته الوظيفية من قوة العمل الوطنية وعلى مستوى القطاعات التنموية في البلاد.
من جانبه، قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب في «التطبيقي» محمد الهاجري، ان «اعداد وتأهيل وتدريب الموارد البشرية هو الركن الأساسي وحجر الزاوية لأي جهد تنموي مقصود، ولاشك أن الكويت مع ما حققته من انجاز متقدم وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية فهي ما زالت تعاني وبشكل كبير من اختلال في مساهمات قوة العمل الوطنية في سوق العمل بالقطاع الخاص، وما زالت دون المستوى المأمول منها، بالاضافة الى العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات القائمة على الاعداد والتأهيل والتدريب لقوى العمل».
وتساءل الهاجري، «كيف يمكن تحقيق المواءمة بين متطلبات واحتياجات سوق العمل والمؤسسات القائمة على عملية الاعداد والتأهيل والتدريب، من أجل قوى عمل وطنية فاعلة منتجة، والحفاظ على تنمية بشرية مستدامة؟».
وشدد الهاجري، على أن هناك العديد من الاستحقاقات المطلوبة من مؤسسات التأهيل والتدريب لمواكبة رؤية الدولة التنموية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري اقليمي، تلبية لرغبة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، واستدامة لمستقبل الكويت واستغلال مواقعها الاستراتيجي، ولن نتمكن من تحقيق الاستثمار الأمثل لمواردنا البشرية الا من خلال تبني استراتيجية وطنية واعدة تعمل على تأهيل وتدريب هذا المورد وتحقيق الاستفادة منه.
بدورها، قالت رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات العلمية المشتركة للمنتدى تهاني حاجي، «لقد انطلقت رسالة العمل في تنظيم هذه الفعاليات العلمية المشتركة بين رابطة أعضاء هيئة التدريب، ومنتدى التطوير الوظيفي الخليجي من مفهوم التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني، سواء من يمثل القطاع العام وهي رابطة أعضاء هيئة التدريب، أو من يمثل القطاع الأهلي وهو منتدى التطوير الوظيفي».
وأشارت حاجي، الى أن الطبقة الوسطى في المجتمع الكويتي، والتي تشكل غالبية أفراد المجتمع وتمثل النخبة المستنيرة فيه، هم من أعضاء هذه الروابط المهنية والمتخصصة، كالأطباء والمهندسين والمدربين والمعلمين، وغيرهم من النخبة المهنية المتخصصة.
وأضافت حاجي، ان «تلك الفعاليات تطرح على مدى أربعة أيام عمل العديد من القضايا والمحاور ذات العلاقة باعداد وتأهيل وتدريب الموارد البشرية، وهي أعز ما يملكه المجتمع، والثروة غير الناضبة، والاستثمار الأزلي الناجح».
وقالت دشتي، خلال تمثيلها سمو رئيس مجلس الوزراء في رعاية الملتقى العلمي لرابطة أعضاء هيئة التدريب، في المؤتمر الثاني عشر لمنتدى التطوير الوظيفي أمس، في قاعة سلوى، «لاشك أن طرح ومناقشة قضايا الوطن من خلال هذه الفعاليات العلمية تؤتي ثمارها كلما كانت أقرب الى قضايا وتحديات المجتمع ومشكلاته، ومتابعة للتطورات الجارية ومدركة لمتطلباته المستقبلية، حيث تأتي هذه الفعاليات العلمية لتعكس هذه الأهداف، وتطرح للنقاش والتداول العلمي قضايا ذات أهداف استراتيجية منها التنمية الوطنية، وقضية تحقيق الاستفادة المثلي من مواردنا البشرية».
وأردفت دشتي، انه «على الرغم من السجل الناصع لمكانة الكويت العالمية، في تقارير التنمية البشرية الدولية، أو الانجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال وفقا للمؤشرات الدولية، الا أن التحديات التي تواجه البلاد مازالت ماثلة وكبيرة، ويأتي على رأسها مدى ملاءمة مخرجات التعليم والتدريب على حد سواء لمتطلبات سوق العمل الوطني الآنية والمستقبلية».
وأضافت دشتي، «المطلوب من مؤسسات التعليم والتدريب مراجعة شاملة لدورها التنموي، وعلى الأخص المهن والوظائف التي توفرها لسوق العمل، وذلك يتطلب تبني رؤية استراتيجية واقعية تنطلق من خصوصية المجتمع الكويتي، والنظرة المستقبلية للعالم المهني المتجدد والمتطور باستمرار».
وأشادت الدكتورة رولا دشتي، بالدور الكبير والمحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلال مسيرتها الممتدة منذ عام 1982 في اعداد وتأهيل وتدريب قوة العمل الوطنية، ومد سوق العمل بقطاعية الحكومي والخاص باحتياجاته ومتطلباته الوظيفية من قوة العمل الوطنية وعلى مستوى القطاعات التنموية في البلاد.
من جانبه، قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب في «التطبيقي» محمد الهاجري، ان «اعداد وتأهيل وتدريب الموارد البشرية هو الركن الأساسي وحجر الزاوية لأي جهد تنموي مقصود، ولاشك أن الكويت مع ما حققته من انجاز متقدم وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية فهي ما زالت تعاني وبشكل كبير من اختلال في مساهمات قوة العمل الوطنية في سوق العمل بالقطاع الخاص، وما زالت دون المستوى المأمول منها، بالاضافة الى العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات القائمة على الاعداد والتأهيل والتدريب لقوى العمل».
وتساءل الهاجري، «كيف يمكن تحقيق المواءمة بين متطلبات واحتياجات سوق العمل والمؤسسات القائمة على عملية الاعداد والتأهيل والتدريب، من أجل قوى عمل وطنية فاعلة منتجة، والحفاظ على تنمية بشرية مستدامة؟».
وشدد الهاجري، على أن هناك العديد من الاستحقاقات المطلوبة من مؤسسات التأهيل والتدريب لمواكبة رؤية الدولة التنموية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري اقليمي، تلبية لرغبة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، واستدامة لمستقبل الكويت واستغلال مواقعها الاستراتيجي، ولن نتمكن من تحقيق الاستثمار الأمثل لمواردنا البشرية الا من خلال تبني استراتيجية وطنية واعدة تعمل على تأهيل وتدريب هذا المورد وتحقيق الاستفادة منه.
بدورها، قالت رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات العلمية المشتركة للمنتدى تهاني حاجي، «لقد انطلقت رسالة العمل في تنظيم هذه الفعاليات العلمية المشتركة بين رابطة أعضاء هيئة التدريب، ومنتدى التطوير الوظيفي الخليجي من مفهوم التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني، سواء من يمثل القطاع العام وهي رابطة أعضاء هيئة التدريب، أو من يمثل القطاع الأهلي وهو منتدى التطوير الوظيفي».
وأشارت حاجي، الى أن الطبقة الوسطى في المجتمع الكويتي، والتي تشكل غالبية أفراد المجتمع وتمثل النخبة المستنيرة فيه، هم من أعضاء هذه الروابط المهنية والمتخصصة، كالأطباء والمهندسين والمدربين والمعلمين، وغيرهم من النخبة المهنية المتخصصة.
وأضافت حاجي، ان «تلك الفعاليات تطرح على مدى أربعة أيام عمل العديد من القضايا والمحاور ذات العلاقة باعداد وتأهيل وتدريب الموارد البشرية، وهي أعز ما يملكه المجتمع، والثروة غير الناضبة، والاستثمار الأزلي الناجح».