حروف باسمة / غطّيني يا صفية
الحياة تذخر بالأقوال والأمثال والعبارات التي تشكل أفكاراً قد يلجأ إليها المرء ليدلل على موقف أو قضية أو حدث، وبالتالي قد يصل إلى نتيجة قد تهون عليه قضية أو يجد مساراً لحلها.
وقضيتنا التي تشرق وتغرب في أفقنا السياسي هي متشعبة ومتفرعة وعديدة وكلما حدث حدثاً أحيل إلى المسار السياسي فكأنما كلما حدثت قضية عقد لها لجنة للتحقيق، وعسى أن تكون لجان التحقيق فاعلة في نتائجها حتى يطمئن إلى ايصال الحق وجميل أن يدافع عن الحق ويشار إلى الباطل ويضحض حتى يطمئن الجميع إلى تفعيل القانون وكثير من مشاريع القوانين التي أصدرت أين هي؟
وأين اللوائح التنفيذية لهذه القوانين؟
وهل يعمل بها في رحاب المراكز والمؤسسات الخاصة بها؟
وتأتي الاستجوابات في جلسة ماراثونية ليست هي الأولى في هذا المجلس إنما سبقتها في مجالس أخرى مبطلة.
جلسات ماراثونية حدثت خلالها استجوابات عدة، وتأتي استجوابات الأسبوع الماضي في جلسة ماراثونية أيضاً فيها ظهرت حقائق وأمور وجرى في طياتها سجال وانتهت على خير، وأجل بعضها إلى أوقات مقبلة وجلسات أخرى لطرح الثقة وكل أيامنا سجال واستجواب وطرح للأسئلة، وكأنما الدنيا هي جملة من النقاش وحفنة من الاستفسارات وسجل من الاستجوابات ولم ننظر إلى عجلة التنمية وكأن كل خططنا نامية في مجالاتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
أنقول كما قال الزعيم المصري سعد زغلول عندما أحس باليأس وقال لزوجته: «غطيني ياصفية مافيش فايدة»، لا لا نقول ذلك.
لأن أرض هذه الديرة هي أرض معطاءة وأبناؤها يجدون من أجل تقدمها وتطورها، فعسى أن تتفتح آفاق مفعمة للسلطتين التشريعية والتنفيذية ليتفقوا على كلمة سواء من أجل التنمية وتنفيذ القانون ووضع القرارات ضمن لوائح تنفيذية والعمل على تطبيقها.
وعسانا أن نرى في جلسة البرلمان في الثاني عشر من الشهر الجاري باكورة تنفيذ أولويات البرلمان، وهي ايجاد مسارات ايجابية للقضية الإسكانية تعمل جميع مؤسسات الدولة على التعاون من أجل ايجاد طرق طيبة لحلول ناجعة لهذه القضية التي طال أمدها وليتحد الجميع من أجل المحافظة على جوهرة الدنيا وهي الكويت.
يقولون لماذا تحب الكويت؟
لماذا أغانيك مسكونة بحب الكويت وأهل الكويت؟
فقلت: اسألوا الفجر عن نورهِ
وقلت: اسألوا الطير عن وكرهِ
وقلت: اسألوا البحر عن موجهِ
وقلت: اسألوا الورد عن عطرهِ
إذا ما عرفتم لهذا جواباً
عرفتم لماذا أحب الكويت
سلطان حمود المتروك
وقضيتنا التي تشرق وتغرب في أفقنا السياسي هي متشعبة ومتفرعة وعديدة وكلما حدث حدثاً أحيل إلى المسار السياسي فكأنما كلما حدثت قضية عقد لها لجنة للتحقيق، وعسى أن تكون لجان التحقيق فاعلة في نتائجها حتى يطمئن إلى ايصال الحق وجميل أن يدافع عن الحق ويشار إلى الباطل ويضحض حتى يطمئن الجميع إلى تفعيل القانون وكثير من مشاريع القوانين التي أصدرت أين هي؟
وأين اللوائح التنفيذية لهذه القوانين؟
وهل يعمل بها في رحاب المراكز والمؤسسات الخاصة بها؟
وتأتي الاستجوابات في جلسة ماراثونية ليست هي الأولى في هذا المجلس إنما سبقتها في مجالس أخرى مبطلة.
جلسات ماراثونية حدثت خلالها استجوابات عدة، وتأتي استجوابات الأسبوع الماضي في جلسة ماراثونية أيضاً فيها ظهرت حقائق وأمور وجرى في طياتها سجال وانتهت على خير، وأجل بعضها إلى أوقات مقبلة وجلسات أخرى لطرح الثقة وكل أيامنا سجال واستجواب وطرح للأسئلة، وكأنما الدنيا هي جملة من النقاش وحفنة من الاستفسارات وسجل من الاستجوابات ولم ننظر إلى عجلة التنمية وكأن كل خططنا نامية في مجالاتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
أنقول كما قال الزعيم المصري سعد زغلول عندما أحس باليأس وقال لزوجته: «غطيني ياصفية مافيش فايدة»، لا لا نقول ذلك.
لأن أرض هذه الديرة هي أرض معطاءة وأبناؤها يجدون من أجل تقدمها وتطورها، فعسى أن تتفتح آفاق مفعمة للسلطتين التشريعية والتنفيذية ليتفقوا على كلمة سواء من أجل التنمية وتنفيذ القانون ووضع القرارات ضمن لوائح تنفيذية والعمل على تطبيقها.
وعسانا أن نرى في جلسة البرلمان في الثاني عشر من الشهر الجاري باكورة تنفيذ أولويات البرلمان، وهي ايجاد مسارات ايجابية للقضية الإسكانية تعمل جميع مؤسسات الدولة على التعاون من أجل ايجاد طرق طيبة لحلول ناجعة لهذه القضية التي طال أمدها وليتحد الجميع من أجل المحافظة على جوهرة الدنيا وهي الكويت.
يقولون لماذا تحب الكويت؟
لماذا أغانيك مسكونة بحب الكويت وأهل الكويت؟
فقلت: اسألوا الفجر عن نورهِ
وقلت: اسألوا الطير عن وكرهِ
وقلت: اسألوا البحر عن موجهِ
وقلت: اسألوا الورد عن عطرهِ
إذا ما عرفتم لهذا جواباً
عرفتم لماذا أحب الكويت
سلطان حمود المتروك
