قرار غير «زكي»!

عمرو زكي


| كتب أحمد المطيري |
صفقة التعاقد التي أبرمها نادي السالمية قبل بداية الموسم الكروي مع اللاعب الدولي لنادي الزمالك لكرة القدم عمرو زكي، والتي تكفل بها رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف أثارت الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب بشكل كبير للشارع الرياضي، والمشجع السلماوي بشكل خاص، لا سيما وأن تاريخ اللاعب مع عالم الاحتراف الخارجي غير ناجح ليس من الناحية الفنية ولكن من جوانب أخرى.
ولعل ما فعله اللاعب في تجربته الاحترافيه الاولى مع نادي ويغان الانكليزي خير شاهد على ذلك، بعدم احترامه للعقد وشروطه الجزائية والتي أخل بها في بداية المشوار، فوجد نفسه حسب النظام الانكليزي خارج أسوار النادي.
وكان معلوماً وواضحاً أن اللاعب عمرو زكي لدى تعاقد السماوي معه لم يكن يملك من تاريخه سوى «الاسم» فقط، والذي تغنت به الجماهير المصرية في بطولتي كأس آمم أفريقيا 2006، 2008، والتي كان فيها زكي نجم النجوم، ولكن كل ذلك لم يشفع له أمام الاجهزة الفنية للأندية المصرية التي كانت تعرف أن اللاعب «صاحب مشاكل»، ولم تكن تريد المغامرة في التعاقد معه وحتى ناديه الاصلي الزمالك استبعده من تشكيلته السابقة بناء على أوامر مدربه الاسبق البرتغالي فييرا مدرب منتخب الكويت الحالي، والذي أدرك جيدا أن وجوده مع الفريق سيخلق مشاكل عديدة لا حصر لها، هو في غنى عنها، بجانب أن مستواه الفني لم يعد كما كان سابقا.
عمرو زكي اليوم ليس عمرو زكي الأمس، أمور كثيرة اختلفت في مسيرة هذا اللاعب الذي أصبح اسمه متلازماً مع المشاكل كعملة واحدة، وهو لا يختلف تماماً عن زميله شيكابالا الذي أصبح الآن في مهب الريح في عالم كرة القدم، بعدما كان الفارس الاسمر.
اللاعب المصري في الدوري الكويتي فشل فشلاً ذريعاً منذ عودة الاحتراف بالتسعينات، والشواهد كثيرة لا حصر لها وأبرزها خالد الغندور مع كاظمة، وعمرو أنور مع العربي، وما فعله لاعب الزمالك السابق محمد صبري مع القادسية وإخلاله بالعقد وصل الى حد التشاكي، وكثير من اللاعبين، وقد يكون أحمد فتحي نجح بعض الشيء مع كاظمة كونه كان موقوفا ويريد الاستعداد للعودة لناديه الاهلي.
وتلك الاسباب جعلت الاندية الكويتية تصرف النظر عن التعاقد مع اللاعبين المصريين لعدم جدوى الاستفادة الحقيقية من خدماتهم.
قرار السالمية كان متسرعاً للغاية وغير محسوب لدى تعاقده مع عمرو زكى الذي لم يستفد منه الفريق هذا الموسم على الرغم من قيمة الصفقة الكبيرة، وها هو الآن يدفع ثمنها غالياً في الموسم الحالي، وكان يفترض عليه أن يصرف المبلغ الكبير على محترف آخر أكثر نفعاً للفريق الذي غاب فترة طويلة عن منصات التتويج، السالمية وعمرو زكي كانت... «مغامرة كانت غير محسوبة!!».
صفقة التعاقد التي أبرمها نادي السالمية قبل بداية الموسم الكروي مع اللاعب الدولي لنادي الزمالك لكرة القدم عمرو زكي، والتي تكفل بها رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف أثارت الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب بشكل كبير للشارع الرياضي، والمشجع السلماوي بشكل خاص، لا سيما وأن تاريخ اللاعب مع عالم الاحتراف الخارجي غير ناجح ليس من الناحية الفنية ولكن من جوانب أخرى.
ولعل ما فعله اللاعب في تجربته الاحترافيه الاولى مع نادي ويغان الانكليزي خير شاهد على ذلك، بعدم احترامه للعقد وشروطه الجزائية والتي أخل بها في بداية المشوار، فوجد نفسه حسب النظام الانكليزي خارج أسوار النادي.
وكان معلوماً وواضحاً أن اللاعب عمرو زكي لدى تعاقد السماوي معه لم يكن يملك من تاريخه سوى «الاسم» فقط، والذي تغنت به الجماهير المصرية في بطولتي كأس آمم أفريقيا 2006، 2008، والتي كان فيها زكي نجم النجوم، ولكن كل ذلك لم يشفع له أمام الاجهزة الفنية للأندية المصرية التي كانت تعرف أن اللاعب «صاحب مشاكل»، ولم تكن تريد المغامرة في التعاقد معه وحتى ناديه الاصلي الزمالك استبعده من تشكيلته السابقة بناء على أوامر مدربه الاسبق البرتغالي فييرا مدرب منتخب الكويت الحالي، والذي أدرك جيدا أن وجوده مع الفريق سيخلق مشاكل عديدة لا حصر لها، هو في غنى عنها، بجانب أن مستواه الفني لم يعد كما كان سابقا.
عمرو زكي اليوم ليس عمرو زكي الأمس، أمور كثيرة اختلفت في مسيرة هذا اللاعب الذي أصبح اسمه متلازماً مع المشاكل كعملة واحدة، وهو لا يختلف تماماً عن زميله شيكابالا الذي أصبح الآن في مهب الريح في عالم كرة القدم، بعدما كان الفارس الاسمر.
اللاعب المصري في الدوري الكويتي فشل فشلاً ذريعاً منذ عودة الاحتراف بالتسعينات، والشواهد كثيرة لا حصر لها وأبرزها خالد الغندور مع كاظمة، وعمرو أنور مع العربي، وما فعله لاعب الزمالك السابق محمد صبري مع القادسية وإخلاله بالعقد وصل الى حد التشاكي، وكثير من اللاعبين، وقد يكون أحمد فتحي نجح بعض الشيء مع كاظمة كونه كان موقوفا ويريد الاستعداد للعودة لناديه الاهلي.
وتلك الاسباب جعلت الاندية الكويتية تصرف النظر عن التعاقد مع اللاعبين المصريين لعدم جدوى الاستفادة الحقيقية من خدماتهم.
قرار السالمية كان متسرعاً للغاية وغير محسوب لدى تعاقده مع عمرو زكى الذي لم يستفد منه الفريق هذا الموسم على الرغم من قيمة الصفقة الكبيرة، وها هو الآن يدفع ثمنها غالياً في الموسم الحالي، وكان يفترض عليه أن يصرف المبلغ الكبير على محترف آخر أكثر نفعاً للفريق الذي غاب فترة طويلة عن منصات التتويج، السالمية وعمرو زكي كانت... «مغامرة كانت غير محسوبة!!».