قذيفة على المدرسة الفرنسية في دمشق

البراميل المتفجرة توقع مجزرة ثانية في مدينة الباب قرب حلب

تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - شن الطيران الحربي السوري امس غارة جديدة هي الثانية خلال 24 ساعة على مدينة الباب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في شمال البلاد ما اوقع عددا من القتلى.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان «الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة منطقة السوق المسقوف في مدينة الباب ما ادى لاستشهاد 24 مواطناً على الاقل».

واضاف ان «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة».

وكانت غارة اول من امس على المدينة نفسها تسببت بمقتل 26 شخصا بينهم سبع نساء واربعة اطفال وثلاثة مسلحين بحسب اخر حصيلة لان البراميل انفجرت قرب مقر لمسلحي المعارضة.

من جهة ثانية، سقطت قذيفة هاون صباح امس على المدرسة الفرنسية في دمشق ما تسبب باضرار مادية لكن من دون وقوع اصابات، كما قال المسؤول في المدرسة بشير عنيز، رغم ان التلاميذ كانوا موجودين في الصفوف.

وقال المسؤول «سقطت قذيفة نحو التاسعة بالتوقيت المحلي على مدخنة احد الصفوف. لم يصب احد لكن تحطم الزجاج وتصدعت جدران».

وقالت ممرضة المدرسة الين فرح ان التلاميذ كانوا في الصف حين سقطت القذيفة، مضيفة «انها اعجوبة بانه لم يصب احد لا من التلاميذ ولا من المعلمين او الموظفين».

وتابعت ان «اهالي التلاميذ قدموا لاصطحاب الاطفال» بعد ذلك.

ومدرسة «شارل ديغول» الواقعة في منطقة المزة الراقية في غرب دمشق هي اخر مدرسة اجنبية لا تزال تفتح ابوابها في العاصمة. وتضم نحو 220 تلميذا فيما كانت في السابق تضم نحو 900 قبل اندلاع النزاع في سورية. ويرتادها تلاميذ سوريون وكذلك اولاد الاجانب القلائل الذين لا يزالون في البلاد رغم النزاع الدموي المستمر منذ 32 شهرا بين النظام السوري ومسلحي المعارضة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي