«الفرقان» تتبنى استهداف عسكريين في الشرقية
«الدفاع الوطني» يستعرض التهديدات ويلتزم «الحريات وسيادة القانون»
| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم |
ناقش «مجلس الدفاع الوطني» في مصر، في اجتماع عقده برئاسة رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، ليل أول من أمس، تهديدات الأمن القومي التي تواجه البلاد في إطار خطة أمنية استراتيجية تنفذها مؤسسات الدولة.
وذكرت مصادر رئاسية إن «مجلس الدفاع الوطني ناقش الأحداث الجارية في مصر والتهديدات الموجهة للأمن القومي داخليا وخارجيا، كما بحث الجهود والخطوات ذات الصلة التي تستهدف ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الحقوق والحريات العامة للشعب».
ولفتت إلى أن «المجلس أكد التزام الدولة ضمان حقوق وحريات كل مواطنيها، خصوصا الحق في حرية الاعتقاد والتعبير عن الرأي بالطرق السلمية، وكذلك الحق في حياة كريمة آمنة وتنمية اقتصادية ذات عوائد عادلة لكل المواطنين، كما التزم حماية الدولة لمواطنيها وحماية السلام المجتمعي، وعدم السماح بتهديده أو الإخلال بالأمن الداخلي، وضمان إطار من الأمن والسلم الداعمين للتنمية والتطور الاقتصادي».
واكد الرئاسة في بيان إن «الدولة بكل أجهزتها، ستحض المواطنين على تحمل مسؤولياتهم الوطنية في الحفاظ على مرافق الدولة، وفي التعاون مع مؤسسات الدولة للمضي قدما إلى الاستحقاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحتاجها قطاعات واسعة من أبناء وطننا، وألا يتسبب استخدام الحق في التعبير في تكدير حياة المواطنين وتهديد حركة المجتمع».
وتابع إن «الاستجابة للإرادة المجتمعية المتمثلة في إعادة الانضباط للشارع المصري، بما يضمن عدم تكدير حياة المواطنين أو إعاقة حركة الإنتاج والمضي قدما في خطوات خارطة المستقبل، وأولها الاستحقاق الدستوري الحالي أن الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها، وفي إطار من سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان لن تسمح لأحد بترويع مواطنيها أو إشاعة الإرهاب لفظا أو فعلا أو محاولة ارتهان المجتمع أو تبديد السلم والأمن الداخليين أو إيقاف عجلة الاقتصاد».
في سياق آخر، نشرت «كتيبة النصرة»، إحدى الفرق التابعة لـ «كتائب الفرقان» في مصر، على موقع «يوتيوب» مقطع فيديو تحت عنوان «نصرة المستضعفين في مصر - الجزء الثاني» أعلنت خلاله مسؤوليتها عن استهداف عدد من الجنود والضباط التابعين للقوات المسلحة في 17 سبتمبر الماضي في محافظة الشرقية.
وفي عملية أمنية جديدة، ألقت عناصر من الجيش القبض، أمس، على 25 تكفيريا وهدمت منازل وبيوتا تستخدم لوجستيا في أعمال إرهابية ضد الدولة في سيناء».
وقال الناطق باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد علي إن «عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة قامت بمداهمة وتمشيط مناطق الوادي الأخضر في العريش وتمكنت من توقيف 25 فردا من المشتبه في انتمائهم للجماعات التكفيرية والإرهابية، وهم متهمون بسرقة أسلحة من قسم شرطة بئر العبد والإتجار بها وفرض الإتاوات وترويع المواطنين في المنطقة».
كما تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط 8 أفراد مصريين وسيارتين محملتين بـ 2 بندقية آلية وبندقيتي قناصة ورشاش جرينوف وخزنتي بندقية قناصة في المنطقة الجنوبية العسكرية.
وضبطت أجهزة الأمن في البحر الأحمر عضوا في جماعة «الاخوان» في حوزته سترات جيش، أثناء تفتيش باص على أحد كمائن مدينة رأس غارب كان يستقله.
ناقش «مجلس الدفاع الوطني» في مصر، في اجتماع عقده برئاسة رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، ليل أول من أمس، تهديدات الأمن القومي التي تواجه البلاد في إطار خطة أمنية استراتيجية تنفذها مؤسسات الدولة.
وذكرت مصادر رئاسية إن «مجلس الدفاع الوطني ناقش الأحداث الجارية في مصر والتهديدات الموجهة للأمن القومي داخليا وخارجيا، كما بحث الجهود والخطوات ذات الصلة التي تستهدف ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الحقوق والحريات العامة للشعب».
ولفتت إلى أن «المجلس أكد التزام الدولة ضمان حقوق وحريات كل مواطنيها، خصوصا الحق في حرية الاعتقاد والتعبير عن الرأي بالطرق السلمية، وكذلك الحق في حياة كريمة آمنة وتنمية اقتصادية ذات عوائد عادلة لكل المواطنين، كما التزم حماية الدولة لمواطنيها وحماية السلام المجتمعي، وعدم السماح بتهديده أو الإخلال بالأمن الداخلي، وضمان إطار من الأمن والسلم الداعمين للتنمية والتطور الاقتصادي».
واكد الرئاسة في بيان إن «الدولة بكل أجهزتها، ستحض المواطنين على تحمل مسؤولياتهم الوطنية في الحفاظ على مرافق الدولة، وفي التعاون مع مؤسسات الدولة للمضي قدما إلى الاستحقاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحتاجها قطاعات واسعة من أبناء وطننا، وألا يتسبب استخدام الحق في التعبير في تكدير حياة المواطنين وتهديد حركة المجتمع».
وتابع إن «الاستجابة للإرادة المجتمعية المتمثلة في إعادة الانضباط للشارع المصري، بما يضمن عدم تكدير حياة المواطنين أو إعاقة حركة الإنتاج والمضي قدما في خطوات خارطة المستقبل، وأولها الاستحقاق الدستوري الحالي أن الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها، وفي إطار من سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان لن تسمح لأحد بترويع مواطنيها أو إشاعة الإرهاب لفظا أو فعلا أو محاولة ارتهان المجتمع أو تبديد السلم والأمن الداخليين أو إيقاف عجلة الاقتصاد».
في سياق آخر، نشرت «كتيبة النصرة»، إحدى الفرق التابعة لـ «كتائب الفرقان» في مصر، على موقع «يوتيوب» مقطع فيديو تحت عنوان «نصرة المستضعفين في مصر - الجزء الثاني» أعلنت خلاله مسؤوليتها عن استهداف عدد من الجنود والضباط التابعين للقوات المسلحة في 17 سبتمبر الماضي في محافظة الشرقية.
وفي عملية أمنية جديدة، ألقت عناصر من الجيش القبض، أمس، على 25 تكفيريا وهدمت منازل وبيوتا تستخدم لوجستيا في أعمال إرهابية ضد الدولة في سيناء».
وقال الناطق باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد علي إن «عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة قامت بمداهمة وتمشيط مناطق الوادي الأخضر في العريش وتمكنت من توقيف 25 فردا من المشتبه في انتمائهم للجماعات التكفيرية والإرهابية، وهم متهمون بسرقة أسلحة من قسم شرطة بئر العبد والإتجار بها وفرض الإتاوات وترويع المواطنين في المنطقة».
كما تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط 8 أفراد مصريين وسيارتين محملتين بـ 2 بندقية آلية وبندقيتي قناصة ورشاش جرينوف وخزنتي بندقية قناصة في المنطقة الجنوبية العسكرية.
وضبطت أجهزة الأمن في البحر الأحمر عضوا في جماعة «الاخوان» في حوزته سترات جيش، أثناء تفتيش باص على أحد كمائن مدينة رأس غارب كان يستقله.
