حاصروا عدداً من المباني الرئيسية واحتلوا أجزاء من «الهواتف التايلندية»

متظاهرون في بانكوك حاولوا اقتحام مكاتب رئيسة الوزراء المحصنة

 u0645u062au0638u0627u0647u0631u0648u0646 u0645u0639u0627 u0631u0636u0648u0646 u0644u0644u062du0643u0648u0645u0629 u0641u064a u0634u0648u0627u0631u0639 u0628u0627u0646u0643u0648u0643 u0623u0645u0633 t( u0627 u0628)r
متظاهرون معا رضون للحكومة في شوارع بانكوك أمس ( ا ب)
تصغير
تكبير
بانكوك - ا ف ب - تصاعدت التوترات في العاصمة التايلندية امس، بعدما حاول متظاهرون معارضون للحكومة دخول مكاتب رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا المحصنة وهاجموا حافلة تقل عددا من انصارها.
وحاصر المحتجون الذين يطالبون بالاطاحة بالحكومة عددا من المباني الحكومية الرئيسية في بانكوك في اكبر تظاهرات تشهدها البلاد منذ تظاهرات 2010 التي خلفت عشرات القتلى في حملة قمع شنها الجيش.
ويتحد المحتجون وهم خليط من انصار الملكية والجنوبيين وابناء الطبقة الوسطى من سكان المدن الذين يزيد عددهم احيانا عن عشرات الالاف - في استيائهم من شقيق رئيسة الوزراء ثاكسين شيناوترا، رئيس الوزراء السابق.
وطالب المتظاهرون بانهاء «نظام ثاكسين» كما طالبوا بأن يحل»مجلس شعب» غير منتخب محل الحكومة في البلاد التي تعاني من سنوات من الاضطرابات السياسية.
ورغم انخفاض اعداد المتظاهرين في شكل كبير مقارنة مع عددهم الذي بلغ 180 الف في تظاهرات 24 نوفمبر الماضي، الا ان مزيدا من المتظاهرين يرفعون سقف طلباتهم.
وتعهد المحتجون السعي الى تحقيق النصر واستخدموا اكواما من أكياس الرمل لمحاولة القفز على الحواجز التي تحمي مبنى الحكومة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الوطنية بيا اوتايو، ان نحو 2000 متظاهر «من شبكة طلابية حاولوا الضغط على الشرطة»، مضيفة ان المتظاهرين يحضرون مزيدا من الاكياس الرملية الى مواقع رئيسية. واضافت: «لدينا معلومات بأنه سيتم تصعيد العنف في العديد من المناطق».
وفي الوقت ذاته، هاجمت مجموعة من متظاهري المعارضة حافلة تحمل عددا من «القمصان الحمر» الموالين للحكومة كانوا متوجهين الى تظاهرة ينظمونها في ملعب رياضي على الجانب الاخر من بانكوك، والقوا عليها الحجارة.
وذكرت اوتايو، ان الشرطة اغلقت طريقا مجاورا لمحاولة منع المزيد من المواجهات بين المتظاهرين و»القمصان الحمر» الذي تجمع عشرات الالاف منهم.
الا ان منظمي التظاهرة دعوا الناس الى الخروج باعداد كبيرة أول من أمس، وأمس، اليوم في محاولة اخيرة قبل الاحتفالات بعيد ميلاد الملك بهوميبول ادولياديج في 5 ديسمبر، والذي يتم الاحتفال فيه عادة في جو من الاحترام.
وتم الاطاحة بثاكسين، قطب الاتصالات السابق، في انقلاب عسكري في 2006، ويعيش حاليا في منفى اختياري، الا انه من المعتقد انه لا يزال القوة الحقيقية وراء حكومة شقيقته الصغرى.
وبدأ «القمصان الحمر» المؤيدون لثاكسين والذين يتجمعون في ستاد في بانكوك منذ اسبوع، في تصعيد تظاهراتهم امس، حيث تجّمع عشرات الالاف منهم في الموقع متعهدين حماية الحكومة.
من ناحيتها، صرحت ينغلوك للصحافيين في مقر الشرطة امس، «اريد ان اطلب من المتظاهرين عدم المواجهة مع بعضهم البعض بطريقة يمكن ان تؤدي الى العنف».
واحتل مئات من متظاهري المعارضة اجزاء من مقر منظمة الهواتف التايلندية القريبة من قاعدتهم عند مجمع حكومي رئيسي على اطراف بانكوك امس.
كما تجمعوا لفترة وجيزة عند هيئة الاتصالات الحكومية.
واندلع غضب المعارضة بسبب مشروع قانون عفو اعتبروا انه معد خصيصا لاتاحة عودة تاكسين الذي ما زال يقوم بدور حاسم على الساحة السياسية في المملكة من منفاه الذي اختاره للهرب من حكم عليه بالسجن بتهمة الاختلاس المالي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي