أجراس الكثافة تُقرع في مراكز تعليم الكبار

| كتب علي التركي |

أحصت إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام في وزارة التربية أعداد الدارسين في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية في المناطق التعليمية الست للعام الدراسي 2014/2013، وتبلغ 25928 طالبا وطالبة.

ووفق إحصائية الإدارة، يبلغ عدد الدارسين الذكور 16635 طالبا، وتبلغ أعداد الإناث 9293 طالبة في المناطق الست، موزعين بواقع 9064 طالبا وطالبة في مراكز الجهراء و4903 في الأحمدي و5853 في الفروانية و1499 في العاصمة و859 في حولي و3750 في مبارك الكبير، مبينة أن الأعداد المسجلة في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية هي التي التحقت في العام الدراسي الحالي قبل نوفمبر السابق.

وفي ما تشهد هذه المراكز سنوياً كثافة طلابية عالية كرست مشاهد الفوضى والانفلات في دور العلم، أكد عدد من مديري المناطق التعليمية لـ«الراي» أن من أكثر المشكلات التي تواجه المناطق هو التحاق عدد كبير من الدارسين في هذه المراكز وبعد أن تقوم المنطقة بتوفير الأعداد الكبيرة لهم من المعلمين والمعلمات ينقطع السواد الأعظم منهم فجأة عن الدراسة دون مبررات، مبينين أن أكثر المنتسبين إلى هذه المراكز هم من الموظفين الذين يسعى كثير منهم إلى النجاح دون تعب الأمر الذي يدفعهم سنوياً إلى إثارة المشكلات في لجان الاختبارات حين يضيق الملاحظون الخناق عليهم.

إلى ذلك تقدمت منطقة الجهراء التعليمية بمقترح ايجاد مقار مناسبة خارج منطقة الجهراء التعليمية وذلك بسبب الكثافة العالية بمراكز تعليم الكبار وتوزيعها على مدارس المنطقة (ابتدائي/ متوسط/ ثانوي) لتكون مقار للجان اختبارات الفترة الدراسية الثانية.

كما اصدرت الادارة نشرة الى جميع المدارس بضرورة الالتزام بأعمال التصحيح والرصد والمطابقة لدرجات الفترة الدراسية الثانية للدارسين بمراكز تعليم الكبار (الثانوية) للعام الدراسي 2014/2013 تتم في المدارس الصباحية التي بها مراكز تعليم الكبار الثانوية ويتم اعتماد درجات الاختبار وتسلم للمركز لكي يقوم المركز بادخال الدرجات في سجل الطالب، وتعتمد النتيجة النهائية بعد المراجعة من قبل (مدير/ مديرة) المركز مبينة انه بخصوص دارسي مركز المقداد بن الاسود الثانوي، فيتم تصحيح ورصد ومطابقة درجاتهم في مدرسة ثانوية الجهراء (بنين).

لفتت في نشرة اخرى الى اجتماع رئيس قسم تعليم الكبار ومحو الامية والموجه الفني العام لتعليم الكبار ومحو الامية مع الموجهين الفنيين للمواد الدراسية المكلفين بالاشراف على المراكز المسائية والذي نوقشت خلاله درجات الاعمال اليومية للدارسين في كل المراحل التعليمية، حيث دعت الى الالتزام بالتنبية على المعلمين والمعلمات بمراعاة الدقة والموضوعية في تقدير درجة الاعمال اليومية بحيث يأخذ كل دارس حقه كاملا دون زيادة او نقصان ويتم توزيع درجات الاعمال اليومية لكل مادة طبقا للتوزيع الوارد من التوجيه الفني لهذه المادة والوثيقة الاساسية لكل مرحلة تعليمية بحيث يحتسب 25 في المئة من الدرجة للحضور ويوقع جميع المعلمين بالعلم على هذه النشرة، ويتحمل المعلم الذي لا يلتزم بالدقة والموضوعية مسؤولية تصرفه على ان يقوم مدير كل مركز بمتابعة تنفيذ المعلمين والمعلمات لما سبق ذكره.

وكان الوكيل السابق للتعليم العام قد طالب بتشكيل لجان تدقيق ومراجعة بيانات درجات طلاب المراكز المسائية.

وقال في كتاب وجهه الى وكيلة الوزارة مريم الوتيد نود ان نفيدكم بان مجلس مديري عموم المناطق التعليمية خلال اجتماعه «التاسع» اتفق على اهمية مراجعة وتدقيق بيانات درجات طلبة الصف الثاني عشر بقسيمه العلمي والادبي سواء في قطاع التعليم العام وقطاع التعليم الخاص وتعليم الكبار هذا وبناء على ما تقتضيه مصلحة العمل فاننا نرجو الموافقة على تشكيل اللجان المذكورة بواقع لجنة في كل منطقة تعليمية برئاسة مديري العموم. للتفضل بالاطلاع والتوجيه بالرأي.

من جانبها رفضت الوتيد المقترح المشار اليه، مبينة انه من اختصاص الكنترول.