25 قتيلاً في هجمات... ونجاة قائد في الشرطة من تفجير
زعماء عراقيون يحضّون الناخبين على تحديث سجلاتهم


| بغداد - من حيدر الحاج |
تداعى زعماء عراقيون وساسة بارزون ورجال دين أيضا في الأيام الماضية، إلى حض الناخبين في بلادهم على تحديث سجلاتهم الانتخابية، بعد تسجيل «عزوف كبير» شّاب هذه العملية اللوجيستية التي بدء العمل بها مطلع نوفمبر الجاري وتنتهي بمرور شهر على انطلاقها.
وجاءت الدعوات المتواترة ابتداء على لسان رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قام بتحديث سجله الانتخابي الأحد الماضي خلال زيارته لمقر مفوضية الانتخابات، بعدها سارع رئيس البرلمان أسامة النجيفي ليحذو حذو رئيس الحكومة عندما نمت لمسامعه «خطورة الموقف».
وأخيرا صدرت مناشدة ممزوجة بالتحذير من قبل عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية السابق والقيادي البارز في «المجلس الإسلامي الأعلى» بزعامة عمار الحكيم.
وكتب عبد المهدي دعوته بهذا الإطار، على صفحته في «فيسبوك» وخاطب فيها العراقيين ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات العامة، بلغة تشبه لغة الدعاية «أخي المواطن أختي المواطنة سارعوا بتحديث سجلكم، لتنتخبوا من تعتقدون انه سيخدمكم».
وأضاف عبد المهدي وهو المرشح بقوة لتولي رئاسة الوزارة المقبلة، محذرا: «إذا فاز من لا يخدمكم فلا تلومون أحدا غير أنفسكم، لذا سارعوا لتحديث سجلكم وحث الآخرين للقيام بواجبهم، فالمشاركة بالانتخابات واجب عليكم فالتزموا بها، وهي حق لكم فلا تضيعوه».
التحذيرات من مغبة الامتناع عن تحديث بيانات الناخبين، وتاليا مقاطعة انتخابات العام 2014، ورّدت أيضا على لسان المرجعية الدينية. حيث دعا ممثلها في كربلاء السيد أحمد الصافي إلى تحديث السجل الانتخابي ولاحقا المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لإحداث التغيير المنشود، بدلا عن العزوف والمقاطعة التي ستتسبب في بقاء الحال على ما هو عليه الآن.
كلام رجل الدين، حمل معه أيضا تحذير بأن «مع العزوف والمقاطعة لا تنفع بعد أي شكوى أو تذمر إذا ما جاءت الانتخابات بأشخاص غير كفوئين، أو أبقت على وجوه معروفة بالفشل والفساد».
الدعوة الأبرز في هذا الموضوع والتي بدت وكأنها مناشدة مستعجلة، كانت على لسان رئيس السلطة التشريعية الطامح لتولي رئاسة العراق في الدورة المقبلة. إذ قال مخاطبا العراقيين في تصريح مكتوب صادر عن مكتبه، إن «هذه الممارسة الديموقراطية هي خياركم الوحيد وطريقكم السالك لإعادة الاستقرار والسكينة لربوع بلدنا».
وتابع، بلغة مشابهة لكلام الصافي: «هي (الانتخابات) الآلية الوحيدة التي تستطيعون من خلالها إقصاء المفسدين واللصوص وغير الأكفاء، واستبدالهم بمن ترونه أهلا لخدمتكم وخدمة المجتمع والوطن»، مطالبا إياهم بان يكونوا على قدر المسؤولية ولا يفوتوا هذه الفرصة السانحة.
ودعا كبير المشرعين في مناشدته التي بدأها بـ «كليشة» تنتقد الواقع المأسوي الذي يعيشه العراق حاليا على الصعيدين الأمني والخدمي، من يحق لهم التصويت إلى أن «تحكموا ضمائركم فيما أنيط بكم من مسؤولية، وعليكم التشبث بحقكم الدستوري في انتخاب من يمثلكم لأنه خياركم الوحيد لخلق التغيير، وضياعه سيجعل المستقبل أكثر مأساة وقتامة».
هذه الدعوات المتوالية والمحمومة، تأتي في وقت شهدت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في ابريل الماضي، مشاكل وأخطاء في عملية تحديث سجل الناخبين، منها غياب بعض أسماء المصوتين، وتكرار البعض الأخر، فضلاً عن عدم وضوح آلية التحديث.
في المقابل (وكالات)، قتل 25 شخصا على الاقل في سلسلة هجمات، امس، فيما نجا قائد شرطة صلاح الدين من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في تكريت.
وذكرت الشرطة ومصادر امنية ان «سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء جمعة الدليمي وسط تكريت، ما اسفر عن مقتل 3 مدنيين واصابة اثنين من عناصر حمايته».
واكدت المصادر ان الدليمي نجا من الهجوم ولم يصب باذى.
وفي سامراء، فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه على حاجز تفتيش للشرطة، ما اسفر عن مقتل 3 من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة ملازم، فيما اصيب ثلاثة اخرون، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
وفي الطارمية شمال بغداد، انفجرت عبوة ناسفة عند مرور دورية تابعة لقوات الصحوة التي تقاتل تنظيم «القاعدة»، ما اسفر عن مقتل شخصين احدهما من عناصر الصحوة.
وقتل 4 اشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين احداهما في شارع فلسطين، واخرى في منطقة المحمودية جنوب بغداد.
وقتل 3 اشخاص بينهم شخصان من الطائفة الازيدية في هجومين مسلحين في شرق الموصل.
تداعى زعماء عراقيون وساسة بارزون ورجال دين أيضا في الأيام الماضية، إلى حض الناخبين في بلادهم على تحديث سجلاتهم الانتخابية، بعد تسجيل «عزوف كبير» شّاب هذه العملية اللوجيستية التي بدء العمل بها مطلع نوفمبر الجاري وتنتهي بمرور شهر على انطلاقها.
وجاءت الدعوات المتواترة ابتداء على لسان رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قام بتحديث سجله الانتخابي الأحد الماضي خلال زيارته لمقر مفوضية الانتخابات، بعدها سارع رئيس البرلمان أسامة النجيفي ليحذو حذو رئيس الحكومة عندما نمت لمسامعه «خطورة الموقف».
وأخيرا صدرت مناشدة ممزوجة بالتحذير من قبل عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية السابق والقيادي البارز في «المجلس الإسلامي الأعلى» بزعامة عمار الحكيم.
وكتب عبد المهدي دعوته بهذا الإطار، على صفحته في «فيسبوك» وخاطب فيها العراقيين ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات العامة، بلغة تشبه لغة الدعاية «أخي المواطن أختي المواطنة سارعوا بتحديث سجلكم، لتنتخبوا من تعتقدون انه سيخدمكم».
وأضاف عبد المهدي وهو المرشح بقوة لتولي رئاسة الوزارة المقبلة، محذرا: «إذا فاز من لا يخدمكم فلا تلومون أحدا غير أنفسكم، لذا سارعوا لتحديث سجلكم وحث الآخرين للقيام بواجبهم، فالمشاركة بالانتخابات واجب عليكم فالتزموا بها، وهي حق لكم فلا تضيعوه».
التحذيرات من مغبة الامتناع عن تحديث بيانات الناخبين، وتاليا مقاطعة انتخابات العام 2014، ورّدت أيضا على لسان المرجعية الدينية. حيث دعا ممثلها في كربلاء السيد أحمد الصافي إلى تحديث السجل الانتخابي ولاحقا المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لإحداث التغيير المنشود، بدلا عن العزوف والمقاطعة التي ستتسبب في بقاء الحال على ما هو عليه الآن.
كلام رجل الدين، حمل معه أيضا تحذير بأن «مع العزوف والمقاطعة لا تنفع بعد أي شكوى أو تذمر إذا ما جاءت الانتخابات بأشخاص غير كفوئين، أو أبقت على وجوه معروفة بالفشل والفساد».
الدعوة الأبرز في هذا الموضوع والتي بدت وكأنها مناشدة مستعجلة، كانت على لسان رئيس السلطة التشريعية الطامح لتولي رئاسة العراق في الدورة المقبلة. إذ قال مخاطبا العراقيين في تصريح مكتوب صادر عن مكتبه، إن «هذه الممارسة الديموقراطية هي خياركم الوحيد وطريقكم السالك لإعادة الاستقرار والسكينة لربوع بلدنا».
وتابع، بلغة مشابهة لكلام الصافي: «هي (الانتخابات) الآلية الوحيدة التي تستطيعون من خلالها إقصاء المفسدين واللصوص وغير الأكفاء، واستبدالهم بمن ترونه أهلا لخدمتكم وخدمة المجتمع والوطن»، مطالبا إياهم بان يكونوا على قدر المسؤولية ولا يفوتوا هذه الفرصة السانحة.
ودعا كبير المشرعين في مناشدته التي بدأها بـ «كليشة» تنتقد الواقع المأسوي الذي يعيشه العراق حاليا على الصعيدين الأمني والخدمي، من يحق لهم التصويت إلى أن «تحكموا ضمائركم فيما أنيط بكم من مسؤولية، وعليكم التشبث بحقكم الدستوري في انتخاب من يمثلكم لأنه خياركم الوحيد لخلق التغيير، وضياعه سيجعل المستقبل أكثر مأساة وقتامة».
هذه الدعوات المتوالية والمحمومة، تأتي في وقت شهدت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في ابريل الماضي، مشاكل وأخطاء في عملية تحديث سجل الناخبين، منها غياب بعض أسماء المصوتين، وتكرار البعض الأخر، فضلاً عن عدم وضوح آلية التحديث.
في المقابل (وكالات)، قتل 25 شخصا على الاقل في سلسلة هجمات، امس، فيما نجا قائد شرطة صلاح الدين من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في تكريت.
وذكرت الشرطة ومصادر امنية ان «سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء جمعة الدليمي وسط تكريت، ما اسفر عن مقتل 3 مدنيين واصابة اثنين من عناصر حمايته».
واكدت المصادر ان الدليمي نجا من الهجوم ولم يصب باذى.
وفي سامراء، فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه على حاجز تفتيش للشرطة، ما اسفر عن مقتل 3 من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة ملازم، فيما اصيب ثلاثة اخرون، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
وفي الطارمية شمال بغداد، انفجرت عبوة ناسفة عند مرور دورية تابعة لقوات الصحوة التي تقاتل تنظيم «القاعدة»، ما اسفر عن مقتل شخصين احدهما من عناصر الصحوة.
وقتل 4 اشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين احداهما في شارع فلسطين، واخرى في منطقة المحمودية جنوب بغداد.
وقتل 3 اشخاص بينهم شخصان من الطائفة الازيدية في هجومين مسلحين في شرق الموصل.