ظريف: الهدف النهائي لاتفاق جنيف إلغاء كل إجراءات الحظر
روحاني: التخصيب حق مشروع لإيران ونتجه خطوة خطوة نحو الحل الشامل
ظريف تحت قبة البرلمان الايراني (خاص «الراي»)
| طهران - من أحمد أمين |
أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني في حديث متلفز، امس، أن بلاده «تتجه خطوة خطوة الى اتفاقٍ شامل حول برنامجِها النووي»، لكنه قال ان «المسيرة طويلة»، مضيفا ان «تخصيب اليورانيوم حق مشروع لن تتنازل عنه طهران، كما ان اجهزة الطرد المركزي تواصل عملها بصورة طبيعية».
واشار الى ان «هناك من يساوره الشك حول امتلاك ايران القنبلة النووية»، لافتا الى ان ايران «لم ولن تفكر في هذا الموضوع».
وعرض للتداعيات الايجابية لاتفاق جنيف، مبينا ان «اغلب دول العالم رحبت به باستثناء الكيان الصهيوني الذي لن تأبه له طهران».
الى ذلك، أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن «الهدف النهائي المحدد في اتفاق جنيف هو إلغاء جميع إجراءات الحظر المفروضة على ايران».
وقال تحت قبة البرلمان ان «من أهداف اتفاق جنيف إزالة القلق الموجود لدى الآخرين، وان طهران شددت خلال المفاوضات على عدم فرض اي إجراءات حظر جديدة ضدها، وإفساح المجال لإعادة الأرصدة المجمدة».
وتابع: «لقد اعتمدنا الشفافية في المحادثات النووية وكل ما اعلناه سيتم تنفيذه (...) ان هذا الاتفاق ينظر اليه كمجموعة واحدة، اي اذا لم يتم تنفيذ جانب منه فانه سينهار بأكمله، وان جانبي الاتفاق تعهدا تنفيذ التزامات اوضحها الاتفاق نفسه وفي هذا السياق تستطيع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التثبت من صدقية ايران في تنفيذ بنود الاتفاق».
واضاف انه «وبسبب عدم وجود آلية تراقب التزام الطرف المقابل لايران بتنفيذ بنود الاتفاق لذلك سيتم تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن ايران والسداسية الدولية مهمتها مراقبة اي امور قد تثير القلق لدى جانبي المفاوضات، وفي حال بروز خلافات حول خطوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فانه يمكن احالتها الى اللجنة المشتركة لمناقشتها وايجاد حلول لها».
وفي الاطار نفسه، واصلت واشنطن ارسال الاشارات الواضحة، مبينة انها مازالت تولي الاتفاق النووي مع طهران اهمية لايمكن التراجع عنها تحت اي ظرف. والى هذه النقطة تحديدا اشار البيت الابيض محذرا الكونغرس من التصويت على عقوبات اقتصادية جديدة ضد ايران كونها «ستاتي بنتائج عكسية في وقت تنفتح نافذة دبلوماسية حول البرنامج النووي لطهران».
واعتبر غوش ايرنست، مساعد الناطق باسم الرئيس باراك اوباما، ان «اي محاولة من قبل الكونغرس لاضافة عقوبات جديدة قبل اختبار هذه النافذة الديبلوماسية، سيضر بسمعة واشنطن على صعيد الهدف من هذه العقوبات، وان الفرصة الديبلوماسية باتت مواتية ويتعين أنتهازها».
من جانبه، اكد رئيس البرلمان علي لاريجاني، ان «الأميركيين أعلنوا سابقا شفهيا وتحريريا حق إيران في تخصيب اليورانيوم، ولو تحدثوا اليوم بغير ذلك فالمشكلة مشكلتهم وهم يكذبون»، مشددا على أن «إيران ليست بحاجة إلى تأييد الغرب لحقها في التخصيب باعتبارها تمتلكه بموجب عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي».
واضاف ان «تصريحات ظريف في المجلس، تظهر بأن الفريق النووي الايراني المفاوض يفهم مختلف ابعاد الموضوع ولديه المام کامل بجوانبه وتعقيداته»، مشددا على ضرورة «منح الفريق النووي المفاوض فرصة القيام بالمناورة في المفاوضات التي يجريها مع الجانب الآخر».
على صعيد آخر، رعى نائب القائد العام للجيش الايراني العميد عبد الرحيم موسوي وقائد سلاح البحر في الجيش الاميرال حبيب الله سياري، إزاحة الستار عن نظام الرادار الإيراني المتطور الذي اطلق عليه اسم «عصر «، وهو رادار ثلاثي الابعاد ويتميز بقابلية كشف ورصد الأهداف الجوية والأرضية ورصد 100 هدف بصورة متزامنة.
خفر السواحل الإيرانية:
ضبطنا زورقين سعوديين
طهران - يو بي أي - أعلنت قوات خفر السواحل الإيرانية في بوشهر، امس، أنها ضبطت زورقين سعوديين في مياه المحافظة واعتقلت 9 ملاحين.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية، عن قائد قوات خفر السواحل الإيرانية، العميد قلندر لشكري، انه «تم ضبط زورقين سعوديين في مياه المحافظة واعتقال 9 ملاحين».
وأضاف لشكري، أن خفر السواحل الإيرانية «لن تسمح للنفعيين ومنتهكي القانون بممارسة أي نشاط غير مشروع». واشار الى أن «الزورقين يرفعان العلم السعودي وكانا يقومان بعملية الصيد غير المشروع في هذه المنطقة»، لافتاً الى أن الملاحين الـ 9 هم من جنسيات مختلفة، وتم تسليمهم إلى الجهات القضائية الإيرانية المختصة.
أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني في حديث متلفز، امس، أن بلاده «تتجه خطوة خطوة الى اتفاقٍ شامل حول برنامجِها النووي»، لكنه قال ان «المسيرة طويلة»، مضيفا ان «تخصيب اليورانيوم حق مشروع لن تتنازل عنه طهران، كما ان اجهزة الطرد المركزي تواصل عملها بصورة طبيعية».
واشار الى ان «هناك من يساوره الشك حول امتلاك ايران القنبلة النووية»، لافتا الى ان ايران «لم ولن تفكر في هذا الموضوع».
وعرض للتداعيات الايجابية لاتفاق جنيف، مبينا ان «اغلب دول العالم رحبت به باستثناء الكيان الصهيوني الذي لن تأبه له طهران».
الى ذلك، أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن «الهدف النهائي المحدد في اتفاق جنيف هو إلغاء جميع إجراءات الحظر المفروضة على ايران».
وقال تحت قبة البرلمان ان «من أهداف اتفاق جنيف إزالة القلق الموجود لدى الآخرين، وان طهران شددت خلال المفاوضات على عدم فرض اي إجراءات حظر جديدة ضدها، وإفساح المجال لإعادة الأرصدة المجمدة».
وتابع: «لقد اعتمدنا الشفافية في المحادثات النووية وكل ما اعلناه سيتم تنفيذه (...) ان هذا الاتفاق ينظر اليه كمجموعة واحدة، اي اذا لم يتم تنفيذ جانب منه فانه سينهار بأكمله، وان جانبي الاتفاق تعهدا تنفيذ التزامات اوضحها الاتفاق نفسه وفي هذا السياق تستطيع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التثبت من صدقية ايران في تنفيذ بنود الاتفاق».
واضاف انه «وبسبب عدم وجود آلية تراقب التزام الطرف المقابل لايران بتنفيذ بنود الاتفاق لذلك سيتم تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن ايران والسداسية الدولية مهمتها مراقبة اي امور قد تثير القلق لدى جانبي المفاوضات، وفي حال بروز خلافات حول خطوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فانه يمكن احالتها الى اللجنة المشتركة لمناقشتها وايجاد حلول لها».
وفي الاطار نفسه، واصلت واشنطن ارسال الاشارات الواضحة، مبينة انها مازالت تولي الاتفاق النووي مع طهران اهمية لايمكن التراجع عنها تحت اي ظرف. والى هذه النقطة تحديدا اشار البيت الابيض محذرا الكونغرس من التصويت على عقوبات اقتصادية جديدة ضد ايران كونها «ستاتي بنتائج عكسية في وقت تنفتح نافذة دبلوماسية حول البرنامج النووي لطهران».
واعتبر غوش ايرنست، مساعد الناطق باسم الرئيس باراك اوباما، ان «اي محاولة من قبل الكونغرس لاضافة عقوبات جديدة قبل اختبار هذه النافذة الديبلوماسية، سيضر بسمعة واشنطن على صعيد الهدف من هذه العقوبات، وان الفرصة الديبلوماسية باتت مواتية ويتعين أنتهازها».
من جانبه، اكد رئيس البرلمان علي لاريجاني، ان «الأميركيين أعلنوا سابقا شفهيا وتحريريا حق إيران في تخصيب اليورانيوم، ولو تحدثوا اليوم بغير ذلك فالمشكلة مشكلتهم وهم يكذبون»، مشددا على أن «إيران ليست بحاجة إلى تأييد الغرب لحقها في التخصيب باعتبارها تمتلكه بموجب عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي».
واضاف ان «تصريحات ظريف في المجلس، تظهر بأن الفريق النووي الايراني المفاوض يفهم مختلف ابعاد الموضوع ولديه المام کامل بجوانبه وتعقيداته»، مشددا على ضرورة «منح الفريق النووي المفاوض فرصة القيام بالمناورة في المفاوضات التي يجريها مع الجانب الآخر».
على صعيد آخر، رعى نائب القائد العام للجيش الايراني العميد عبد الرحيم موسوي وقائد سلاح البحر في الجيش الاميرال حبيب الله سياري، إزاحة الستار عن نظام الرادار الإيراني المتطور الذي اطلق عليه اسم «عصر «، وهو رادار ثلاثي الابعاد ويتميز بقابلية كشف ورصد الأهداف الجوية والأرضية ورصد 100 هدف بصورة متزامنة.
خفر السواحل الإيرانية:
ضبطنا زورقين سعوديين
طهران - يو بي أي - أعلنت قوات خفر السواحل الإيرانية في بوشهر، امس، أنها ضبطت زورقين سعوديين في مياه المحافظة واعتقلت 9 ملاحين.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية، عن قائد قوات خفر السواحل الإيرانية، العميد قلندر لشكري، انه «تم ضبط زورقين سعوديين في مياه المحافظة واعتقال 9 ملاحين».
وأضاف لشكري، أن خفر السواحل الإيرانية «لن تسمح للنفعيين ومنتهكي القانون بممارسة أي نشاط غير مشروع». واشار الى أن «الزورقين يرفعان العلم السعودي وكانا يقومان بعملية الصيد غير المشروع في هذه المنطقة»، لافتاً الى أن الملاحين الـ 9 هم من جنسيات مختلفة، وتم تسليمهم إلى الجهات القضائية الإيرانية المختصة.
