تكلفة تطويره بلغت 15 مليون دينار

«راديسون بلو» الكويت... بحلّة جديدة

تصغير
تكبير
| كتب حسين كمال |

عاد فندق «راديسون بلو» الكويت إلى السوق المحلي بحلة جديدة، بعد أن خضع إلى عملية تجديد وتطوير كبيرة، من أجل تمكين عملائه من الحصول على أبرز الخدمات العالمية وأحدثها، ليصبح بذلك معلماً من أبرز معالم الضيافة في السوق المحلي.

وبلغت تكلفة عملية تطوير «راديسون بلو» الكويت 15 مليون دينار، وخضع لتجديد على مستوى الهيكلة والتصاميم والديكور، ليصبح فندقا عصرياً تماماً.

وقال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «ريزيدور» وولفغانغ نيومان «يعيد فندق راديسون بلو الكويت افتتاحه كعلامة محلية، ويجمع بين الضيافة والتقاليد العربية وخدمات وطراز راديسون بلو العصري. وتتيح لنا عملية التجديد اعتبار هذا الفندق ذي الخمس نجوم واحدا من بين العلامات الرائدة في الشرق الأوسط.

وأضاف «أقدم خالص شكري إلى مالكي الفندق الذين جمعتنا معهم علاقة وثيقة وطويلة الأمد، وإلى فريق الفندق على دعمهم الكبير خلال فترة التطوير والتجديد».

ويستند التصميم الداخلي للفندق على مناخ وبيئة الكويت، باستخدام أضواء وألوان طبيعية. وتم تصميم غرف الضيوف المجددة البالغ عددها 191 غرفة، وفق ثلاثة مفاهيم مختلفة، الغرف الاسكندنافية ويطلق عليها «Naturally Cool»، والثانية غرف القصر النيويوركي أو «NY Mansion House»، وتعتمد على طراز القصر التقليدي الحديث، والمفهوم الثالث غرف الاسترخاء، والمصممة لتوفير الهدوء والراحة للضيوف.

من جهته، قال مدير عام «راديسون بلو» الكويت فيليب بيلود «نعيد افتتاح الفندق بتصميم عصري يفتح المجال امام العديد من الفرص في السوق الكويتي، خصوصاً واننا نراعي من خلال التصميم والخدمات المعايير المحلية والعالمية، فضلا عن العلاقة المتميزة التي تجمعنا مع مالك الفندق».

وأضاف من أبرز السمات التي تميز راديسون بلو الكويت تقديم ردهة «سكاي لونج» بسطح مغطى بالزجاج، توفر إطلالة بانورامية على الخليج العربي، وهي مخصصة حصريا لضيوف درجة رجال الأعمال والأجنحة. كما توفر ردهة «سكاي لونج» سواء في التراس الداخلي أو الخارجي أشهى المأكولات الخفيفة والعصائر الطازجة، بالإضافة للمرطبات المتنوعة طوال اليوم، فضلا عن مرافق الأعمال والخدمات (خدمة الواي فاي المجانية، أجهزة كمبيوتر مع طابعة، ومواد منوعة للقراءة والتصفح).

إلى جانب ذلك، خضعت مطاعم ومقاهي راديسون بلو للتجديد أيضاً، إذ سيضم الآن مقهى الذواقة « إيدام» في قائمته منتجات ستاربكس، التي يستمتع الضيوف بتناولها على آرائك مريحة ضمن مساحات واسعة، مع توفير خدمة واي فاي وسهولة الوصول لنقاط الطاقة، ما يجعله مكانا مثاليا للعملاء من رجال الأعمال. ويواصل مطعم «بيكوك» تقديم المأكولات الآسيوية الأصيلة وقد تم تحديثه أيضا باستخدام زخارف الخشب والزجاج والأقمشة، إلى جانب اللوحات والتحف الصينية الشهيرة.

أخيرا، تمت إضافة مرفق صالة الحفلات «دسمان»، التي تم تطويرها لاستضافة الفعاليات والاجتماعات ضمن مساحة تمتد على 360 مترا مربعا وتتسع لـ 200 شخص، ويمكن إعادة تهيئتها وفق عدة أشكال. وقد تم تجهيز القاعة بكل معدات الاتصالات الحديثة والسمعية والبصرية، بالإضافة إلى ثلاث غرف اجتماعات مجاورة، ومساحة وظيفة معدة مسبقا، فضلا عن مدخل بهو منفصل لدخول السيارات. وتقدم قاعة «دسمان» كما هي فنادق «راديسون بلو» مفهوم الاجتماعات العملية (Experience Meetings) للاجتماعات والفعاليات، حيث تعد بتقديم منتجات وخدمات راقية، تشمل مكونات رئيسية ثلاثة وهي: (Brain Box) الغرف الصغيرة المستقلة ذات التجهيزات المرنة و (Brain Food) الوجبات الصحية والمغذية وخدمات الإنترنت المجانية فائقة السرعة.





ويليس: 16 فندقاً جديداً لـ «ريزيدور» بحلول 2016



كتبت ديالا نحلي:

أعرب نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة ريزيدور مارك ويليس على هامش افتتاح الفندق أول من أمس، عن سعادته بالتبديل الذي خضع له الفندق على الرغم من محافظته على هويته الأساسية، وقال «يصنف الراديسون كأحد أفضل الفنادق في الشرق الأوسط، فهو يقدم مستوى عالياً من الرقي ويعتبر إضافة قيمة للمجموعة».

وأكد أنّ المجوعة لن تتردد في افتتاح فندق جديد في الكويت وأنّها تبحث بشكل دائم عن الفرصة والموقع المناسبين، وفي هذا الإطار تندرج مساعي المجموعة لافتتاح فندق من علامة «بارك إن».

وشدد ويليس أنّه على الرغم من أنّ نسبة إشغال الغرف في الكويت تتراوح بين 50 و55 في المئة، إلّا أنّ السوق الكويتي ثابت إلى حدٍ ما، ما يدفعنا إلى النظر بشكل إيجابي نحو المستقبل، على أمل أن تزداد هذه النسبة مع زيادة عدد المشاريع في الدولة، واستمرار نمو السوق المحلي.

وأضاف «لا يمكننا مقارنة أداء القطاع الفندقي محلياً بأدائه في دبي التي تصنف نفسها كوجهة ترفيهية أساسية، إلّا أنّ أهمية الكويت تزداد كوجهة ترفيهية مع ازدياد عدد الفنادق والمجمعات التجارية، وبالطبع هناك مساع محلية لتصنيف الكويت ضمن قطاع الأعمال».

وحول العوائق التي قد يواجهها البعض في الحصول على تأشيرة دخول إلى الدولة، قال «المشكلة ليست بالحجم الذي يصورونه، فهناك إجراءات معينة يمكن اتباعها للحصول على تأشيرة زيارة الكويت، وفي حال اتباعها لن يواجه المرء أيّ مشكلة».

من جهة أخرى، أكد أنّ المجموعة حققت نتائج جيدة جداً في العام 2013، غير أنّه تحفظ عن ذكر أي أرقام لأنها لم تعلن بعد. وقال «لم تكن النتائج متساوية في جميع البلدان التي نتواجد فيها، فقد أثرت التوترات السياسية والاضطرابات الأمنية في مصر ولبنان على أداء القطاع الفندقي فيها، أمّا في البحرين فقد شهدنا تحسناً كبيراً هذا العام، في حين شهدنا نمواً ملحوظاً في دول أخرى على غرار الكويت والسعودية والإمارات وعُمان.

وأعلن عن نية المجموعة إطلاق 16 فندقاً جديداً في منطقة الشرق الأوسط مع حلول العام 2016 من بينها تسعة في السعودية وثلاثة في الإمارات واثنان في عُمان وواحد في البحرين.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي