الحكومة تخطت 4 استجوابات بـ"سلام" والخامس "تعثر" بطلب طرح ثقة

... العبور

تصغير
تكبير


| كتب فرحان الفحيمان ووليد الهولان وتركي المغامس وعمر العلاس ومحمد أنور |


رسمت جلسة مجلس الأمة التي انطلقت صباح أمس واستمرت حتى فجر اليوم الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة من العمل البرلماني – الحكومي، فـ"عبرت" الحكومة بعد أكثر من 18 ساعة متواصلة الجلسة الماراثونية التي شهدت مناقشة 5 استجوابات دفعة واحدة وتصويتا على طلب طرح ثقة بوزير، فكانت "الكويت هي الفائزة" في "يوم الديموقراطية ومصدر الفخر والاعتزاز لأهل الكويت".

ونجحت السلطتان التشريعية والتنفيذية على مدى أكثر ثمانية عشرة ساعة متواصلة في "عبور" 5 استجوابات بـ"سلام" أسس له تجديد الثقة في بداية الجلسة بوزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، بينما خرقه تقديم طلب طرح ثقة بوزيرة وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي.

وفيما وصف سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك جلسة مناقشة الاستجوابات الطويلة بـ"يوم الديموقراطية ومصدر الفخر والاعتزاز لأهل الكويت"، اعتبر ان "التأييد الذي حظي به بعد مناقشة الاستجوابين الموجهين له أثبت جدية النواب وتعاونهم". بينما رأى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان "الكويت هي الفائزة نتيجة الاستجوابات التي ناقشها مجلس الامة وتواصلت ساعات طويلة"، واصفا ذلك بالعرس الديموقراطي "حيث استطاعت السلطتان التشريعية والتنفيذية تأسيس مرحلة جديدة في الديمقراطية الكويتية وأن تعود الممارسة الديموقراطية بقدر المستطاع الى نصابها الصحيح".

ونجح رئيس الوزراء في "عبور" الاستجوابين الموجهين له من النائبين رياض العدساني وصفاء الهاشم بانتهاء مناقشتهما بعد ضمهما من دون أي اقتراحات أو طلبات. وكذلك عبر وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة استجوابه المقدم اليه من النائب رياض العدساني «سالما» من دون طلب طرح الثقة. فيما تجرّعت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي «كأس» طلب طرح الثقة بها مذيلاً بتواقيع عشرة نواب، إثر مناقشة «ساخنة» لاستجوابها من قبل النائب خليل عبدالله، قبل أن تنجو من تقديم طلب طرح ثقة ثانٍ عقب مناقشة استجوابها من النائبة صفاء الهاشم، حيث سحبت النائبة الدكتورة معصومة المبارك اسمها من الطلب الذي كان يضم 10 نواب لتنتهي المناقشة من دون أي طلب.

وجدد مجلس اللأمة في جلسته الثقة بوزير الصحة الشيخ محمد العبدالله برفض 31 نائبا وموافقة 12 على طلب طرح الثقة وامتناع 6 من اجمالي الحضور.وعددهم 49 نائبا.

وتقدم عشرة نواب بطلب طرح الثقة بالدكتورة دشتي إثر انتهاء الاستجواب الموجه لها من النائب خليل عبدالله وهم: طلال الجلال وجمال العمر وروضان الروضان وعودة الرويعي ومعصومة المبارك ومحمد الحويلة وماجد موسى ومحمد الهدية وسلطان الشمري وعبدالله الطريجي.

وحدد المجلس 24 ديسمبر المقبل موعدا للتصويت على طلب طرح الثقة بالوزيرة دشتي، كما حدد الموعد ذاته لمناقشة استجواب النائبين عبدالله التميمي وفيصل الدويسان لوزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة على خلفية إزالة الخيم الحسينية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي