خديجة... ترجمت لوالدها

اللواء وجيه المدني باللباس العسكري

غلاف الكتاب

رئيس الاركان السابق الفريق الشيخ مبارك عبدالله الجابر و اللواء وجيه المدني

الأستاذة خديجة المدني






تولى نسل المرء الكتابة عنه ان كان ذا اثر وانجاز في الحياة فهم احق الناس به واعرفهم، ناهيك انه مسلك من شعب البر **والاحسان وهذا ما حققته الاستاذة خديجة المدني حينما ترجمت لحياة والدها اللواء وجيه المدني الذي كان احد مؤسسي الجيش الكويتي لقد جاء الكتاب في تسعة فصول استهلته بمقدمة كمدخل لسيرته حيث ذكرت ان هذا الكتاب «بر ووفاء لرجل من رجالات الكويت المخلصين» ثم تطرقت للتعريف به ومولده وصفاته الخلقية واسرته ونشأته ثم مشواره العلمي ومراحله ومشواره العسكري خارج الكويت الذي بدأ بالتحاقه في الكلية العسكرية البريطانية ثم مشاركته في الحرب العالمية الثانية وبعد ان وضعت الحرب اوزارها التحق بالبعثة العسكرية البريطانية في الطائف والتي كانت تحت ادارة الدفاع السعودي وقضى فيها عاما بعدها انضم الى جيش الانقاذ التابع لجامعة الدول العربية بعد ذلك تطرقت المؤلف الى المحطة العامة في حياته وهو انضمامه للجيش الكويتي حيث ارسل له الشيخ عبدالله المبارك يطلبه في الالتحاق بالجيش الكويتي.
والمساهمة معه في تأسيس وبناء الجيش الكويتي وقد كان الحديث عن هذه المحطة مليئا بالوثائق والصور وذكر الانجازات وجيه المدني، اما الاوسمة التي حصل عليها خلال مسيرة كفاحه من 1939 - 1983، فقد خصصت لها الفصل السابع من الكتاب، ومن الامور التي تسجل للمؤلفة حفاظها لارشيف عن والدها الذي كان حقا ثريا بمحتوياته ومن ذلك الكراسة التي عرضتها وكانت بخط اللواء وجيه المدني حينما كان يدرس أهمية الجغرافية العسكرية في أول الستينات والكتاب اضافة للمكتبة الكويتية وبالأخص الجانب العسكري منه
والمساهمة معه في تأسيس وبناء الجيش الكويتي وقد كان الحديث عن هذه المحطة مليئا بالوثائق والصور وذكر الانجازات وجيه المدني، اما الاوسمة التي حصل عليها خلال مسيرة كفاحه من 1939 - 1983، فقد خصصت لها الفصل السابع من الكتاب، ومن الامور التي تسجل للمؤلفة حفاظها لارشيف عن والدها الذي كان حقا ثريا بمحتوياته ومن ذلك الكراسة التي عرضتها وكانت بخط اللواء وجيه المدني حينما كان يدرس أهمية الجغرافية العسكرية في أول الستينات والكتاب اضافة للمكتبة الكويتية وبالأخص الجانب العسكري منه