عمومية «ماراثونية» استمرت أكثر من 5 ساعات

تحالف النفيسي يسيطر على «جراند»

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u062cu0645u0639u064au0629 u0627u0644u0639u0645u0648u0645u064au0629 t(u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)r
جانب من الجمعية العمومية (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
| كتب موسى دياب |
استعاد تحالف المساهمين الذي كان يقود مجلس شركة المشروعات الكبرى العقارية (جراند) موقعه السابق، حيث فاز بانتخابات مجلس الإدارة الذي دعت إليها وزارة التجارة أمس.
وانتخبت الجمعية العمومية، التي استمرت أكثر من 5 ساعات، والتي عقدت أمس بنسبة حضور 62.8 في المئة، مجلس الادارة الجديد، وهم: المجموعة الدولية للاستثمار، ومجموعة الإعمار المتحدة العقارية، ومارينا تاورز، ووليد عبد الله المريخي، ومطلق هزاع العتيبي، وعضوا الاحتياط: شركة آجال القابضة، والشركة الخليجية للاستثمار البترولي.
وقبيل اعلان نتائج الانتخابات، انسحب ما يقرب من 20 في المئة من المساهمين وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الادارة سعد مكي من الاجتماع، معتبرين أن هناك شبهة تزوير جرت خلال الانتخابات.
إذ تسبب خطأ غير مقصود من موظفي «المقاصة»، حين وقع الرئيس التنفيذي السابق في «جراند» ونائب رئيس مجلس ادارة الشركة الدولية للاستثمار جمال النفيسي على توكيل شركة «المستثمرون» بكمية 6 ملايين سهم وبما يعادل نسبة 1.8 في المئة بتأخير عملية التصويت لأكثر من ساعة.
وخلال الساعات الخمس، ووسط شد وجذب وصراخ من فترة لأخرى، وبعد اكثر من ساعة تأخير على بداية الانعقاد، بدأت الجمعية التي دعت اليها «التجارة» أعمالها، لتتوقف اكثر من ساعة أيضا بسبب تحفظ عدد من المساهمين على أول بند على جدول اعمالها وهو تقرير مراقبي الحسابات على بيانات الشركة للعام 2012.
ولم يكتف الطرفان بتبادل الاتهامات لبعضهما بالرغبة بعدم انعقاد الجمعية، لاسباب عدة منها ان التجارة قد منحت مجلس الادارة الذي كان يقوده نائب الرئيس سعد مكي شهادة مزورة بأعضاء مجلس الادارة، إلا ان كل واحد منهما كان يدعو للتهدئة في كل مرة، ويدعو الى إكمال أعمال الجمعية.
فالرئيس التنفيذي السابق للشركة جمال النفيسي كان يتنقل بين المساهمين، وكان يدعو من في صفه الى التزام الهدوء واخبارهم ان الطرف الاخر يريد عدم انعقاد الجمعية، وفي المقابل كان الطرف الاخر يقوم بالامر نفسه، ويتهم النفيسي وجماعته بعدم رغبتهم باستمرار اعمال الجمعية.
الجمعية التي غصت بالمساهمين الذي غلب عليهم صفة «رجال القانون»، بدأتها «التجارة» بعدد من المخالفات للمواد 237 و336 من قانون الشركات، ومن ثم تلا مراقب الحسابات تقريره لاعمال السنة المالية 2012، والذي قاطعه عدد من المساهمين برغبتهم بمعرفة المتسبب بخسائر الشركة التي تجاوزت رأس المال، ما ادى الى طلب ممثل التجارة التصويت على هذا البند.
وأمام موظفي الشركة الكويتية للمقاصة تدخل رجال الشرطة اكثر من مرة ليفضوا النزاع الذي كاد ان يقع بين المساهمين، بسبب توكيل لاحدى الشركات لم تعترف به «المقاصة» التي تتملك فيه الشركة في «جراند» نسبة 5 في المئة.
واثناء ما كان الرئيس التنفيذي الجديد للشركة وهو المستشار المالي والاداري لتطوير الشركة يتحدث عن انجازاته منذ تاريخ تعيينه قاطعه مساهمون، رافضين ما يقوم به، ومعتبرين ان المجلس الحالي غير شرعي، وتم تعيينه بشهادة مزورة من قبل وزارة التجارة.
وخلال الجمعية، وأثناء الصراخ من الأطراف، قام أحد المساهمين وأذن لصلاة العصر، فخفتت الاصوات، والجميع ركن لصوت الحق، ومن ثم أطلقت الدعوات على من قام بأكل حقوق صغار المساهمين، إلا أن المساهم نفسه قام وأذن لصلاة المغرب أثناء فرز الأصوات وصلى المساهمون مجتمعين، ليقوم ممثل التجارة بإعلان أسماء الفائزين في الانتخابات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي