منعوا من العمل في «الدولي» ويعانون قلة زبائن المبنى الجديد
أصحاب تاكسي مطار سعد العبدالله... «محاصرين»: قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق

عبدالله مسامي الحريجي

علي مضحي الخالدي

أحمد عبدالله

طلال العجمي

سعود صقر المطيري

تحميل بعد طول انتظار

تاكسي المطار «ماكو شغل» (تصوير زكريا عطية)











| كتب غانم السليماني |
من فرحة الترخيص الى صدمة الواقع لايزال أصحاب تاكسي مطارسعد العبدالله يسيرون في طريق «الاحتكار» بحثا عن أمل الحصول على منفذ قانوني يسمح لهم العمل في مطار الكويت الدولي بعدما أصبحوا أسرى الترخيص الذي حدد تحركهم في دائرة ضيقة من دون ان يسمح لهم بطلب الرزق في مساحات أوسع.
ويعاني أصحاب التاكسي «المتقاعدون» من الكساد وقلة الزبائن في مطار سعد العبدالله الذي لاتزال حركة المسافرين فيه قليلة ما يجعل العمل بلا فائدة.
ويرفع أصحاب التاكسي شعار «قطع الاعناق ولا قطع الارزاق «بعدما تقطعت بهم السبل في المبنى الجديد حاملين التراخيص الجديدة الخاصة بمهنة تاكسي المطار من دون ان يعلموا انها تقتصر على مبنى مطارسعد العبدالله فقط». واعتبرأصحاب التاكسي لـ «الراي» الترخيص الذي حصلوا عليه بـ «المقلب» لانهم اشتروا سيارات ب 7 آلاف دينار وتكفلوا بالرسوم والإجراءات الادارية الطويلة وفي النهاية «ماكو شغل» نتيجة قلة الطائرات في مطار سعد العبدالله التي يصل بعضها بعشرة ركاب. ويقول طلال العجمي «أبو محمد»: «منذ عام ونحن نسعى لإصدار تراخيص للعمل في مهنة سائق تاكسي مطار وعندما تلقينا اتصالا يطلب منا الحضور لاستكمال إجراءات الترخيص فرحنا كثيرا بعد أن فتح الله رزقا لنا ولأولادنا،لكن الصدمة كانت عند استلامنا ترخيصا لخدمة مطار سعد العبدالله فقط».
ويضيف: «هذا الامر تسبب لنا بمشاكل كثيرة، فنحن 35 متقاعدا نملك (التكاسي) ونعمل في المطار الذي يعاني من قلة في وصول الطائرات ونجلس ساعات طويلة ولكن دون جدوى».
ويتابع: «لقد تعرضنا لبهدلة كبيرة في هذا العمل لقلة العمل وعدم استطاعتنا تحميل ركاب من المطار الدولي» مطالبا أن «يسمح لاصحاب التكاسي بالعمل في المطار الدولي إلي جانب مبنى سعد العبدالله».
ويرى عبدالله مسامح الحريجي أن « هناك ظلما علينا بعد السماح لنا بالعمل في مطار الكويت وهذا الامر لايسمح لنا بالاسترزاق وإخراج خسائرنا من تكاليف السيارة الجديدة وتجهيزها بكامل المستلزمات».
وقول الحريجي : «وزارة الداخلية تعرضنا للابتزاز والتهديد ولا تساعدنا في عملنا من خلال مراقبة بعض من يحمل الركاب دون ترخيص،وإذا حصل منا أي خطأ نتعرض للمخالفة والتهديد بسحب الترخيص والادهى والامر أن الوزارة لا تتواجد بشكل دائم في مكتبها في المطار والمكتب كما تشاهدون خال من رجال الامن».
ويؤكد سعود صقر المطيري أن « أصحاب التاكسي لو يعلمون قبل صدور التراخيص بأنهم سيعملون في مطار سعد العبدالله فقط لما أصدروها،وكما تشاهدون قاعدين بدون شغل بسبب التعسف في إصدار الترخيص الذي يقتصر على مبنى سعد العبدالله فقط».
ويزيد :»نعاني من الاهمال والمحاربة وحتى الاعلان (رول أب ) قاموا بازالته ويمنعوننا من الدخول إلى المبنى ويتصيدون علينا أي زلة بالرغم أننا متقاعدون ونبحث عن عمل يخدم الكويت وينشط الحركة السياحية «.
ويرى علي مضحي الخالدي أن «مبنى سعد العبدالله لايحتاج سوى7 سيارات تاكسي لتغطية عمله وتحميل الركاب لكن نحن عددنا كبير ويبلغ 35 تاكسيا يقتصر عملهم على مبنى سعد العبدالله فقط ولا يسمح لنا بالعمل في المطار الدولي وإذا عملنا هناك نتعرض للمخالفة وسحب الترخيص».
ويقول الخالدي «ان وزارة الداخلية لاتساهم في القضاء على من يحمل الركاب دون تراخيص بوجود مجموعة كبيرة من الجنسيات العربية والآسيوية ينتشرون في صالة القادمين من المطار ويلاحقونهم لاقناعهم بالتوصيل في سياراتهم الخاصة الى أي مكان وبسعر أرخص من تاكسي المطار». ويطالب الخالدي أن يفتح المجال لهم للعمل في مطار الكويت الدولي إلي جانب مبنى سعد العبدالله «موضحا أن «أصحاب التكاسي يجلسون ساعات طويلة ولا يجدون راكبا واحدا وهذا الامر يتسبب في خسارتنا وتعطيل وقتنا والابتعاد عن بيوتنا ساعات دون جدوى».
ويستغرب أحمد عبدالله «اقتصار الترخيص على خط واحد فقط بالرغم من ان التاكسي مكتوب عليه تاكسي المطار ومع هذا لا يسمح لنا بالتوجه والوقوف في المطار الدولي». ويدعو عبدالله الى إعادة النظر في تعريفة الأجرة لتكون مشابهة لاجرة تاكسي المطار كون المبنى يبعد 20 كيلومتراً عن المطار وذلك بسبب ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات والزيوت على ان تكون الزيادة دينارين الى مناطق الفحيحيل والجهراء والأحمدي والمنقف وأم الهيمان بحيث تصبح 8 دنانير أما المناطق الأخرى فتكون ديناراً واحداً بحيث تكون الأجرة 6 دنانير بالاضافة الى ضم أسماء المناطق الجديدة في اللوحة الموجودة للأسعار في مواقف تاكسي المطار».
من فرحة الترخيص الى صدمة الواقع لايزال أصحاب تاكسي مطارسعد العبدالله يسيرون في طريق «الاحتكار» بحثا عن أمل الحصول على منفذ قانوني يسمح لهم العمل في مطار الكويت الدولي بعدما أصبحوا أسرى الترخيص الذي حدد تحركهم في دائرة ضيقة من دون ان يسمح لهم بطلب الرزق في مساحات أوسع.
ويعاني أصحاب التاكسي «المتقاعدون» من الكساد وقلة الزبائن في مطار سعد العبدالله الذي لاتزال حركة المسافرين فيه قليلة ما يجعل العمل بلا فائدة.
ويرفع أصحاب التاكسي شعار «قطع الاعناق ولا قطع الارزاق «بعدما تقطعت بهم السبل في المبنى الجديد حاملين التراخيص الجديدة الخاصة بمهنة تاكسي المطار من دون ان يعلموا انها تقتصر على مبنى مطارسعد العبدالله فقط». واعتبرأصحاب التاكسي لـ «الراي» الترخيص الذي حصلوا عليه بـ «المقلب» لانهم اشتروا سيارات ب 7 آلاف دينار وتكفلوا بالرسوم والإجراءات الادارية الطويلة وفي النهاية «ماكو شغل» نتيجة قلة الطائرات في مطار سعد العبدالله التي يصل بعضها بعشرة ركاب. ويقول طلال العجمي «أبو محمد»: «منذ عام ونحن نسعى لإصدار تراخيص للعمل في مهنة سائق تاكسي مطار وعندما تلقينا اتصالا يطلب منا الحضور لاستكمال إجراءات الترخيص فرحنا كثيرا بعد أن فتح الله رزقا لنا ولأولادنا،لكن الصدمة كانت عند استلامنا ترخيصا لخدمة مطار سعد العبدالله فقط».
ويضيف: «هذا الامر تسبب لنا بمشاكل كثيرة، فنحن 35 متقاعدا نملك (التكاسي) ونعمل في المطار الذي يعاني من قلة في وصول الطائرات ونجلس ساعات طويلة ولكن دون جدوى».
ويتابع: «لقد تعرضنا لبهدلة كبيرة في هذا العمل لقلة العمل وعدم استطاعتنا تحميل ركاب من المطار الدولي» مطالبا أن «يسمح لاصحاب التكاسي بالعمل في المطار الدولي إلي جانب مبنى سعد العبدالله».
ويرى عبدالله مسامح الحريجي أن « هناك ظلما علينا بعد السماح لنا بالعمل في مطار الكويت وهذا الامر لايسمح لنا بالاسترزاق وإخراج خسائرنا من تكاليف السيارة الجديدة وتجهيزها بكامل المستلزمات».
وقول الحريجي : «وزارة الداخلية تعرضنا للابتزاز والتهديد ولا تساعدنا في عملنا من خلال مراقبة بعض من يحمل الركاب دون ترخيص،وإذا حصل منا أي خطأ نتعرض للمخالفة والتهديد بسحب الترخيص والادهى والامر أن الوزارة لا تتواجد بشكل دائم في مكتبها في المطار والمكتب كما تشاهدون خال من رجال الامن».
ويؤكد سعود صقر المطيري أن « أصحاب التاكسي لو يعلمون قبل صدور التراخيص بأنهم سيعملون في مطار سعد العبدالله فقط لما أصدروها،وكما تشاهدون قاعدين بدون شغل بسبب التعسف في إصدار الترخيص الذي يقتصر على مبنى سعد العبدالله فقط».
ويزيد :»نعاني من الاهمال والمحاربة وحتى الاعلان (رول أب ) قاموا بازالته ويمنعوننا من الدخول إلى المبنى ويتصيدون علينا أي زلة بالرغم أننا متقاعدون ونبحث عن عمل يخدم الكويت وينشط الحركة السياحية «.
ويرى علي مضحي الخالدي أن «مبنى سعد العبدالله لايحتاج سوى7 سيارات تاكسي لتغطية عمله وتحميل الركاب لكن نحن عددنا كبير ويبلغ 35 تاكسيا يقتصر عملهم على مبنى سعد العبدالله فقط ولا يسمح لنا بالعمل في المطار الدولي وإذا عملنا هناك نتعرض للمخالفة وسحب الترخيص».
ويقول الخالدي «ان وزارة الداخلية لاتساهم في القضاء على من يحمل الركاب دون تراخيص بوجود مجموعة كبيرة من الجنسيات العربية والآسيوية ينتشرون في صالة القادمين من المطار ويلاحقونهم لاقناعهم بالتوصيل في سياراتهم الخاصة الى أي مكان وبسعر أرخص من تاكسي المطار». ويطالب الخالدي أن يفتح المجال لهم للعمل في مطار الكويت الدولي إلي جانب مبنى سعد العبدالله «موضحا أن «أصحاب التكاسي يجلسون ساعات طويلة ولا يجدون راكبا واحدا وهذا الامر يتسبب في خسارتنا وتعطيل وقتنا والابتعاد عن بيوتنا ساعات دون جدوى».
ويستغرب أحمد عبدالله «اقتصار الترخيص على خط واحد فقط بالرغم من ان التاكسي مكتوب عليه تاكسي المطار ومع هذا لا يسمح لنا بالتوجه والوقوف في المطار الدولي». ويدعو عبدالله الى إعادة النظر في تعريفة الأجرة لتكون مشابهة لاجرة تاكسي المطار كون المبنى يبعد 20 كيلومتراً عن المطار وذلك بسبب ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات والزيوت على ان تكون الزيادة دينارين الى مناطق الفحيحيل والجهراء والأحمدي والمنقف وأم الهيمان بحيث تصبح 8 دنانير أما المناطق الأخرى فتكون ديناراً واحداً بحيث تكون الأجرة 6 دنانير بالاضافة الى ضم أسماء المناطق الجديدة في اللوحة الموجودة للأسعار في مواقف تاكسي المطار».