اللصوص أحدثوا ثغرة بالباب في الثلث الأخير من الليل
سرقة أدوية ومقويات جنسية من صيدلية في الجابرية


| كتب المحرر الأمني |
تمكن لصوص من السطو على صيدلية مركز طبي معروف في منطقة الجابرية، وهربوا بعد استيلائهم على كميات من الأدوية والمهدئات العصبية والمقويات الجنسية، والاموال الموجودة في ماكينة الكاشير وتبين انهم نجحوا تحت جنح الليل من إحداث فتحة في باب الصيدلية مكنتهم من الدخول.
مصدر أمني روى لـ «الراي» أن «العاملين في الصيدلية الملحقة بالمركز الشهير فوجئوا لدى وصولهم الى مقر عملهم صباح أمس بتعرض باب الصيدلية للقص من الأسفل بواسطة آلة حادة، وتبين ان لصوصاً نجحوا في الفرار بكميات كبيرة من الأدوية تتمثل في مهدئات عصبية ومقويات جنسية، إلى جانب مبلغ نقدي من ماكينة الكاشير، فسارع العاملون بإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، لينتقل الى المكان رجال مخفر الجابرية وخبراء الأدلة الجنائية، وتثبت الأمنيون اثر معاينة الصيدلية، من أن اللصوص استعانوا بآلات حادة خاصة لقص الجزء السفلي من الباب، قبل أن يتسللوا الى الداخل، ورفع رجال الأدلة الجنائية البصمات عن المكان، وحصلوا على عينات من المسروقات».
وأفاد المصدر بأن «رجال مباحث حولي الذين حضروا الى مكان الواقعة استفسروا من العاملين في مكتب تاكسي مجاور للصيدلية عن مشاهداتهم، فذكروا انهم أغلقوا المكتب الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وكان وقتها الوضع طبيعياً، الأمر الذي كشف للمباحثيين ان الجريمة حصلت في فترة الثلث الأخير من الليل».
وزاد المصدر «أن فريقاً مباحثياً تشكل سريعاً لتعقب الجناة، والتحري عن هوياتهم، تمهيداً لضبطهم على ذمة القضية، في حين تجري متابعة أبراج الاتصالات بهدف تلمس الخطوط والخيوط التي من شأنها الارشاد عن مرتكبي الجريمة».
تمكن لصوص من السطو على صيدلية مركز طبي معروف في منطقة الجابرية، وهربوا بعد استيلائهم على كميات من الأدوية والمهدئات العصبية والمقويات الجنسية، والاموال الموجودة في ماكينة الكاشير وتبين انهم نجحوا تحت جنح الليل من إحداث فتحة في باب الصيدلية مكنتهم من الدخول.
مصدر أمني روى لـ «الراي» أن «العاملين في الصيدلية الملحقة بالمركز الشهير فوجئوا لدى وصولهم الى مقر عملهم صباح أمس بتعرض باب الصيدلية للقص من الأسفل بواسطة آلة حادة، وتبين ان لصوصاً نجحوا في الفرار بكميات كبيرة من الأدوية تتمثل في مهدئات عصبية ومقويات جنسية، إلى جانب مبلغ نقدي من ماكينة الكاشير، فسارع العاملون بإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، لينتقل الى المكان رجال مخفر الجابرية وخبراء الأدلة الجنائية، وتثبت الأمنيون اثر معاينة الصيدلية، من أن اللصوص استعانوا بآلات حادة خاصة لقص الجزء السفلي من الباب، قبل أن يتسللوا الى الداخل، ورفع رجال الأدلة الجنائية البصمات عن المكان، وحصلوا على عينات من المسروقات».
وأفاد المصدر بأن «رجال مباحث حولي الذين حضروا الى مكان الواقعة استفسروا من العاملين في مكتب تاكسي مجاور للصيدلية عن مشاهداتهم، فذكروا انهم أغلقوا المكتب الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وكان وقتها الوضع طبيعياً، الأمر الذي كشف للمباحثيين ان الجريمة حصلت في فترة الثلث الأخير من الليل».
وزاد المصدر «أن فريقاً مباحثياً تشكل سريعاً لتعقب الجناة، والتحري عن هوياتهم، تمهيداً لضبطهم على ذمة القضية، في حين تجري متابعة أبراج الاتصالات بهدف تلمس الخطوط والخيوط التي من شأنها الارشاد عن مرتكبي الجريمة».