الشاب عقيل الرياش قضى في سيولها
«أم الهيمان» ... منكوبة

المرحوم عقيل الرياش





| كتب نواف نايف و عبدالعزيز اليحيوح |
كل شيء كان يوحي بان السيول جعلت من منطقة أم الهيمان منكوبة. لحـظات صعبة جدا مرت على المنطقة التي غمرت المياه الكثيرة من منازلها بالكامل، وهددت قاطنيها بالغرق.
ومن ضحايا السيول كان المواطن عقيل عبدالله الرياش، الذي جرفته سيول الأمطار، في حين استطاع رفيقاه اللذان كانا بصحبته في السيارة بمنطقة أم الهيمان، الإفلات من قبضة السيول، وأحيلت إلى الطبيب الشرعي جثة المتوفى العشريني، بعد انتشالها بواسطة زورق إطفاء.
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً عن سيارة على متنها ثلاثة أشخاص جرفتها على الطريق السريع في منطقة أم الهيمان السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة أول من أمس، ولدى وصول رجال الأمن وعناصر الإنقاذ، تبين أن اثنين تمكنا من النجاة، فيما عجز الثالث وهو المرحوم الرياش عن مواجهة المياه التي سحبته بقوة، فانتقلت روحه الى بارئها غرقاً، وعلى الفور استدعى الأمنيون رجال الإطفاء الذين استعانوا بزورق لالتقاط الجثة، وإحالتها على الطب الشرعي، وتبين أن المتوفى مواطن في أواخر العشرينات».
كل شيء كان يوحي بان السيول جعلت من منطقة أم الهيمان منكوبة. لحـظات صعبة جدا مرت على المنطقة التي غمرت المياه الكثيرة من منازلها بالكامل، وهددت قاطنيها بالغرق.
ومن ضحايا السيول كان المواطن عقيل عبدالله الرياش، الذي جرفته سيول الأمطار، في حين استطاع رفيقاه اللذان كانا بصحبته في السيارة بمنطقة أم الهيمان، الإفلات من قبضة السيول، وأحيلت إلى الطبيب الشرعي جثة المتوفى العشريني، بعد انتشالها بواسطة زورق إطفاء.
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً عن سيارة على متنها ثلاثة أشخاص جرفتها على الطريق السريع في منطقة أم الهيمان السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة أول من أمس، ولدى وصول رجال الأمن وعناصر الإنقاذ، تبين أن اثنين تمكنا من النجاة، فيما عجز الثالث وهو المرحوم الرياش عن مواجهة المياه التي سحبته بقوة، فانتقلت روحه الى بارئها غرقاً، وعلى الفور استدعى الأمنيون رجال الإطفاء الذين استعانوا بزورق لالتقاط الجثة، وإحالتها على الطب الشرعي، وتبين أن المتوفى مواطن في أواخر العشرينات».