هيغل: اقتطاعات الموازنة تضعف قدرات الجيش

تصغير
تكبير
سيمي فالي (الولايات المتحدة) - ا ف ب - أعرب وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل عن قلقه، اول من امس، من تأثير الاقتطاعات في الموازنة على القدرات العملانية المقبلة للجيش «الذي ان تضاءلت تدريباته، ستتراجع قدراته على مواجهة الازمات».
وعدا عن الخفض المتوقع لموازنة وزارة الدفاع، تضع اقتطاعات تلقائية اضافية بسبب عدم الاتفاق في الكونغرس على خفض الدين، البنتاغون في وضع قد يحتاج الى سنوات للخروج منه، كما حذر هيغل في مؤتمر عقد في سيمي فالي في كاليفورنيا.
وهذه الاقتطاعات التلقائية التي تبلغ 52 مليار دولار في العام 2014، اي 10 في المئة من موازنة وزارة الدفاع، يمكن ان تبلغ 500 مليار خلال عشر سنوات.
ولأن من المتعذر خفض بعض النفقات مثل الرواتب والاعانات للعسكريين او ضرورة الحفاظ على مستوى الجهوزية للقوات التي قد تدعى للانتشار في افغانستان، ستتعرض لمزيد من الاقتطاعات الميزانيات المخصصة للتدريب والصيانة.
واضاف هيغل ان «النتيجة تتمثل في خسارة غير متناسقة في القدرة العملانية للسنوات المقبلة»، مشيرا الى ان العواقب ستظهر على المدى البعيد. وقال ان «الاستمرار في الغاء تدريب القوات التي ليست على وشك الانتشار، والتأخير بالنسبة الى مستوى التدريب المطلوب سيتراكم وقد نحتاج الى سنوات للخروج من هذا الوضع». واكد ان وحدات الجيش التي تعتبر جاهزة للتعامل مع ازمة ما ستتضاءل في نهاية المطاف.
والاقتطاعات التلقائية التي بدأ تطبيقها في 2013 وبلغت 37 مليار دولار، ادت حتى الان الى خفض اجمالي بنسبة 10 في المئة من وجود السفن الاميركية في البحر.
وذكر هيغل ان جيش البر «ليس لديه سوى فرقتين قتاليتين ناشطتين من اصل 43 فرقة جاهزة للقيام بعملية تحتم خوض معارك بكثافة عالية»، مشيرا ايضا الى تراجع بنسبة 25 في المئة لعدد التدريبات السنوية الكبيرة لدى سلاح الجو، داعيا الكونغرس الى ابرام اتفاق بين الجمهوريين والديموقراطيين لانهاء «هذه الطريقة غير المسؤولة للحكم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي