على هامش الفعالية المرافقة للقمة العربية - الأفريقية
جمهور سوق شرق استمتع بحركة «أفريك موشن» وأغاني «التنورة»

فرقة «التنورة» المصرية

عرض فرقة «أفريك موشن» (تصوير - نايف العقلة)




| كتب صالح الدويخ |
ضمن الفعاليات والأنشطة التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تزامناً مع انطلاق مؤتمر القمة العربية - الأفريقية الثالث في الكويت بعد أيام، استمتع جمهور سوق شرق الجالس في نواحي المسرح الروماني بفنــون فولكلورية تميّزت بحيوية الإيقاع وسرعته، والقوة التي لا تترك مجالاً لاستعراض إثارة الجسد، والتفاعل والتشجيع المستمر مع فرقة «أفريك موشن» الجنوب أفريقية وفرقة «التنورة» المصرية.
كانت البداية مع فرقة «أفريك موشن» الجنوب أفريقية التي غلب عليها الطابع الشبابي واعتمدت على الموسيقى الإيقاعية حيث يعزف ثلاثة من أفرادها على أنواع مختلفة من الطبول، فيما يرقص عليها أكثر من عشرة أفراد من الجنسين. وقدمت الفرقة رقصات مثل «غمبوس» و«تاون شب» و«بانتسولا جييفر» بأصوات توحي بطقوس الحرب والنفير وصيحات الغابة التي عبّرت عن جميع ثقافات جنوب أفريقيا وتراثها الفني، واستعرضت قوة الرجال الذين يرتدون القبعات الكبيرة أو يحملون العصي. أما ملابس النساء، فعكست جو البهجة من خلال اللوان الأصفر أو الأحمر، ولم تنس الفرقة استحضار ماضي بلادها برقصات بدت ملابس أعضاء الفرقة فيها من الريش وقطع الجلود ومساحات ذكّرتنا بالإنسان الأول.
أما الوصلة الثانية، فكانت مع فرقة «التنورة» المصرية التي قدمت رقصاتها الشهيرة معتمدة على أداء تشكيلات فنية بديعة من خلال الحركة الدائرية للراقصين مصحوبة بجمل موسيقية ذات إيقاع متنوّع وأناشيد دينية أضفت حالة من الصفاء والمتعة على الحضور، متمثلة في راقص التنورة «اللفّيف» والراقصين «الحناتية» الذين يرقصون بآلة الإيقاع «المزهر»، وغالبية أفراد الفرقة من راقصين تلقائيين تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء عن آبائهم وأجدادهم. وقدمت الفرقة توليفة واسعة من الفولكلور المصري تتضمن المديـــح النبوي ومديح آل البيت، ومقاطع من بردة البوصيري ومن التصوف إلى الفولكلور الشعبي ممثلاً في مقاطع من «ناعسة وأيوب»، وصولاً إلى «تترات» المسلسلات الصعيدية الشهيرة مثل «ذئاب الجبل» و«الضوء الشارد» وأغنيات مثل «سلم عليّ»، ولوحظ أن رقصات التنورة أساساً تعتمدعلى عنصر التلقائية في الأداء، ما يتيح فرصة أكبر للإبداع من جانب الراقصين.
وتعد فرقة التنورة من الفرق الرسمية التي تتبع هيئة قصور الثقافة المصرية، وتقدم جانباً من الفنون التراثية ذات البعد الصوفي، وفي الوقت نفسه لكونها من أجمل الرقصات الشعبية المصرية، وأكثرها إبهارا وحيوية.
ضمن الفعاليات والأنشطة التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تزامناً مع انطلاق مؤتمر القمة العربية - الأفريقية الثالث في الكويت بعد أيام، استمتع جمهور سوق شرق الجالس في نواحي المسرح الروماني بفنــون فولكلورية تميّزت بحيوية الإيقاع وسرعته، والقوة التي لا تترك مجالاً لاستعراض إثارة الجسد، والتفاعل والتشجيع المستمر مع فرقة «أفريك موشن» الجنوب أفريقية وفرقة «التنورة» المصرية.
كانت البداية مع فرقة «أفريك موشن» الجنوب أفريقية التي غلب عليها الطابع الشبابي واعتمدت على الموسيقى الإيقاعية حيث يعزف ثلاثة من أفرادها على أنواع مختلفة من الطبول، فيما يرقص عليها أكثر من عشرة أفراد من الجنسين. وقدمت الفرقة رقصات مثل «غمبوس» و«تاون شب» و«بانتسولا جييفر» بأصوات توحي بطقوس الحرب والنفير وصيحات الغابة التي عبّرت عن جميع ثقافات جنوب أفريقيا وتراثها الفني، واستعرضت قوة الرجال الذين يرتدون القبعات الكبيرة أو يحملون العصي. أما ملابس النساء، فعكست جو البهجة من خلال اللوان الأصفر أو الأحمر، ولم تنس الفرقة استحضار ماضي بلادها برقصات بدت ملابس أعضاء الفرقة فيها من الريش وقطع الجلود ومساحات ذكّرتنا بالإنسان الأول.
أما الوصلة الثانية، فكانت مع فرقة «التنورة» المصرية التي قدمت رقصاتها الشهيرة معتمدة على أداء تشكيلات فنية بديعة من خلال الحركة الدائرية للراقصين مصحوبة بجمل موسيقية ذات إيقاع متنوّع وأناشيد دينية أضفت حالة من الصفاء والمتعة على الحضور، متمثلة في راقص التنورة «اللفّيف» والراقصين «الحناتية» الذين يرقصون بآلة الإيقاع «المزهر»، وغالبية أفراد الفرقة من راقصين تلقائيين تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء عن آبائهم وأجدادهم. وقدمت الفرقة توليفة واسعة من الفولكلور المصري تتضمن المديـــح النبوي ومديح آل البيت، ومقاطع من بردة البوصيري ومن التصوف إلى الفولكلور الشعبي ممثلاً في مقاطع من «ناعسة وأيوب»، وصولاً إلى «تترات» المسلسلات الصعيدية الشهيرة مثل «ذئاب الجبل» و«الضوء الشارد» وأغنيات مثل «سلم عليّ»، ولوحظ أن رقصات التنورة أساساً تعتمدعلى عنصر التلقائية في الأداء، ما يتيح فرصة أكبر للإبداع من جانب الراقصين.
وتعد فرقة التنورة من الفرق الرسمية التي تتبع هيئة قصور الثقافة المصرية، وتقدم جانباً من الفنون التراثية ذات البعد الصوفي، وفي الوقت نفسه لكونها من أجمل الرقصات الشعبية المصرية، وأكثرها إبهارا وحيوية.