صحافيو «العرب اليوم» و«الدستور» أعلنوا تضامنهم مع زملائهم

«الرأي» الأردنية تحتجب إثر إضراب العاملين فيها

تصغير
تكبير
| عمان - «الراي» |
احتجبت صحيفة «الرأي» شبه الرسمية الاردنية عن الصدور، أمس، بقرار من العاملين فيها فيما شرع المفصولون في صحيفة «العرب اليوم» المتوقفة عن الصدور في تحرك لحل أزمتهم ويدرس العاملون في صحيفة «الدستور» اجراءات تصعيدية احتجاجا على عدم انتظام استلامهم لرواتبهم.
وجاء توقف كادر صحيفة «الرأي» عن العمل احتجاجا على ما وصفوه: «وصول المفاوضات مع الحكومة إلى طريق مسدود حول تنفيذ اتفاقية وقعت مع مجلس إدارة الصحيفة في العام 2011».
وقال رئيس تحرير الصحيفة سمير الحياري في تصريح صحافي إن «لجنة الاعتصام رفضت أي تسويات لوقف قرار احتجاب الصحيفة أو أي حلول جزئية او تأجيل الإضراب والصدور بعشرين صفحة، أو تنفيذ إضراب جزئي».
وكتب مدير تحرير الصحيفة غيث العضايلة على حسابه في «فيسبوك» ان «ما اجبرنا على المر هو الامر منه، ارادوا المس بكراماتنا وهيبة الرأي فكان الاحتجاب».
ويبلغ عدد عاملي «الرأي» نحو 750 منهم أكثر من مائتي صحافي، وتمتلك مؤسسة الضمان الاجتماعي 55 في المئة من أسهمها.
المفصولون من صحيفة «العرب اليوم» اعلنوا عن تضامنهم مع زملائهم في «الرأي» وطالبوا بايجاد حلول لازمتهم.
وكتب رئيس اللجنة النقابية العمالية في «العرب اليوم» جهاد الرنتيسي مخاطبا زملاءه على صفحته في «فيسبوك» ان «الزملاء في صحيفة الرأي، يكرسون ظاهرة جديدة في شارع الصحافة الاردنية، بتماسكهم، والتفافهم حول مطالبهم، وانتصارهم سيكون انتصارا لنا جميعا، هي ليست معركة حقوق ومطالب معيشية وحسب، بل معركة كرامة الصحافي، التي خدشت في جميع الصحف الاردنية، ولم تجد من ينتصر لها، معركة صحف فقدت هيبتها» مشيرا الى ان «قضية المفصولين من العرب اليوم، على جدول أعمال لقاء بين نقيب الصحافيين طارق المومني، ورئيسي النواب والاعيان، الى جانب قضايا الزملاء في الرأي والدستور».
ومن ناحيتهم قال عاملون في صحيفة «الدستور» انهم يدرسون القيام باجراءات تصعيدية شبيهة بالتي ينفذها العاملون في «الرأي» ونفذها العاملون في صحيفة «العرب اليوم» قبل شهرين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي