زيبا رفيق ألقت الضوء على «أرض أبيها الطاهرة»... باكستان

غلاف الكتاب


|كتب المحرر الثقافي|
أقامت السفارة الباكستانية في الكويت، حفل توقيع كتاب «أرض أبي الطاهرة»، لمؤلفته زيبا رفيق، وذلك في مقر جمعية الاطباء الكويتيين في الجابرية.**
وحضر الحفل اعضاء من السلك الديبلوماسي في السفارة الباكستانية، وتحت رعاية السفير الباكستاني سيد ابرار حسين شاه.
واهدت المؤلفة كتابها إلى والدتها عزيزة بيجوم، واخوتها، وابنائها، وزوجها نائل.
كما اهدت المؤلفة كتابها بشكل خاص إلى الكويت، التي عاشت فيها وولدت على ارضها، ولا تزال فيها.
والكتاب عبارة عن رؤية خاصة، حاولت زيبا رفيق التعريف ببلدها باكستان، من خلال رواد حركتها الثقافية والفنية، والسياسية، وكذلك التعريف بالثقافة المتنوعة التي يتمتع بها هذا البلد المسلم.
ومن اعلام الثقافة والفكر الشاعر الباكستاني الكبير محمد اقبال، الذي اكدت المؤلفة أنه صاحب الفضل في تحقيق حلم المسلمين في شبه القارة الهندية بالانفصال بدولة اطلق عليها الارض الطاهرة«باكستان»، فـ «باك» تعني الطيبة و«ستان» تعني الارض، وهو الشاعر الذي غنت له ام كلثوم قصيدة «حديث الروح».
بالاضافة إلى قائد الامة محمد علي جناح، الذي كان حلمه أن ينال المسلمون في الهند حقوقهم كاملة وحرياتهم غير منقوصة، لذا فقد كان اول خطاب له بعد تأسيس باكستان قوله إن باكستان هي ارض السلام والتعايش، والمساواة، وان جميع الاديان على مسطرة واحدة.
كما اعطت فكرة عن باكستان التي يبلغ سكانها 180 مليون نسمة، وهي سادس دولة من حيث عدد السكان، ويكمن جمالها في فصولها الاربعة، على مدار السنة، وانها تتميز بطبيعة خلابة، بفضل ما تحتويه من شتى انواع البنية الجيولوجية، والاودية، والصحارى، والانهار والجبال، والبحيرات، والغابات وغيرها.
كما تطرقت إلى التاريخ والحضارة في باكستان والتي هي الموطن الحضاري لوادي السند.
وتحدث الكتاب عن اللغات في باكستان، التي هي في اصلها هندي ايراني وهندي آرين وايراني نقي، والكتابة مزيج من احرف عربية فارسية، والخط الباكستاني يختلف قليلا عن العربي رغم تشابه الاحرف، وان اللغة الرسمية هي الأردو.
ثم تطرقت إلى الشعب الباكستاني ... البنجاب، والبشتون، والسند، والبلوش، والاقليات.
إلى جانب حديثها عن المدن الاكثر شعبية في باكستان مثل كراتشي، ولاهور، واسلام اباد، وغيرها، بالاضافة إلى الادب الباكستاني، والتراث.
أقامت السفارة الباكستانية في الكويت، حفل توقيع كتاب «أرض أبي الطاهرة»، لمؤلفته زيبا رفيق، وذلك في مقر جمعية الاطباء الكويتيين في الجابرية.**
وحضر الحفل اعضاء من السلك الديبلوماسي في السفارة الباكستانية، وتحت رعاية السفير الباكستاني سيد ابرار حسين شاه.
واهدت المؤلفة كتابها إلى والدتها عزيزة بيجوم، واخوتها، وابنائها، وزوجها نائل.
كما اهدت المؤلفة كتابها بشكل خاص إلى الكويت، التي عاشت فيها وولدت على ارضها، ولا تزال فيها.
والكتاب عبارة عن رؤية خاصة، حاولت زيبا رفيق التعريف ببلدها باكستان، من خلال رواد حركتها الثقافية والفنية، والسياسية، وكذلك التعريف بالثقافة المتنوعة التي يتمتع بها هذا البلد المسلم.
ومن اعلام الثقافة والفكر الشاعر الباكستاني الكبير محمد اقبال، الذي اكدت المؤلفة أنه صاحب الفضل في تحقيق حلم المسلمين في شبه القارة الهندية بالانفصال بدولة اطلق عليها الارض الطاهرة«باكستان»، فـ «باك» تعني الطيبة و«ستان» تعني الارض، وهو الشاعر الذي غنت له ام كلثوم قصيدة «حديث الروح».
بالاضافة إلى قائد الامة محمد علي جناح، الذي كان حلمه أن ينال المسلمون في الهند حقوقهم كاملة وحرياتهم غير منقوصة، لذا فقد كان اول خطاب له بعد تأسيس باكستان قوله إن باكستان هي ارض السلام والتعايش، والمساواة، وان جميع الاديان على مسطرة واحدة.
كما اعطت فكرة عن باكستان التي يبلغ سكانها 180 مليون نسمة، وهي سادس دولة من حيث عدد السكان، ويكمن جمالها في فصولها الاربعة، على مدار السنة، وانها تتميز بطبيعة خلابة، بفضل ما تحتويه من شتى انواع البنية الجيولوجية، والاودية، والصحارى، والانهار والجبال، والبحيرات، والغابات وغيرها.
كما تطرقت إلى التاريخ والحضارة في باكستان والتي هي الموطن الحضاري لوادي السند.
وتحدث الكتاب عن اللغات في باكستان، التي هي في اصلها هندي ايراني وهندي آرين وايراني نقي، والكتابة مزيج من احرف عربية فارسية، والخط الباكستاني يختلف قليلا عن العربي رغم تشابه الاحرف، وان اللغة الرسمية هي الأردو.
ثم تطرقت إلى الشعب الباكستاني ... البنجاب، والبشتون، والسند، والبلوش، والاقليات.
إلى جانب حديثها عن المدن الاكثر شعبية في باكستان مثل كراتشي، ولاهور، واسلام اباد، وغيرها، بالاضافة إلى الادب الباكستاني، والتراث.