سهمها ارتفع 92 في المئة في أول يوم تداول مع أنها لم تحقق أي أرباح في تاريخها
إدراج «تويتر» يذكي المخاوف من فقاعة إنترنت جديدة
هل هي فقاعة جديدة؟ (رويترز)
نيويورك- رويترز، أ ف ب- مع تسجيل سهم «تويتر» ارتفاعاً بنسبة 92 في المئة في أول يوم تداول له ببورصة نيويورك للأوراق المالية وارتفاع القيمة السوقية للشركة، تسود مخاوف من الاهتمام المفرط للمستثمرين بأسهم التكنولوجيا وشركات التواصل الاجتماعي وقلق من أن تكون هذه الخطوة مجرد فقاعة سرعان ما ستنهار ليكرر الموقع تجربة نظيره «فيسبوك».
وعبرت رئيسة سلطة البورصة الأميركية ماري جو بحسب وكالة «رويترز» عن قلقها من هذا الارتفاع معتبرةً أن «الاهتمام المفرط للمستثمرين بأسهم التكنولوجيا التي قد لا تكون مربحة بالتأكيد، وناجم عن عدد المستخدمين الكبير جداً الذي يخدعهم».
وقالت إن سلطة البورصة قلقة من «تأثير بعض الاحداثيات على المستثمرين» مثل عدد المستخدمين. وأضافت أنه بالنسبة لبعض المستثمرين «المعنى الحقيقي لهذه الاحداثيات، أو العلاقة بين هذه الاحداثيات والأرباح المحتملة، قد لا تكون واضحة أو حتى محددة».
وفي حين يعتبر دخول تويتر الى البورصة حدثاً مرتقباً، إلّا أنّ التحدي الماثل أمامه يكمن بتجنب الأخطاء التي وقع فيها منافسه «فيسبوك» الذي شابت جلسته الأولى في بورصة ناسداك مشاكل تقنية كثيرة وواجه سريعاً جداً انهياراً في أسعار هذه الأسهم في البورصة، مما تطلب منه اشهراً كثيرة لتعويض الخسائر.
ومن جهته قال المحلل في مكتب الأبحاث أوفوم ايدن زولر لوكالة «أ ف ب» في تعليق في رسالة الكترونية إن «المستثمرين يعتبرون وسائل الاتصال الاجتماعية والهواتف النقالة أمراً لا بد منه، لذلك فان دخول تويتر البورصة في هذه الأجواء من الحماس وتجاوز الطلب لحجم العرض، ليس أمراً مفاجئاً».
وأضاف: «سيكون من الضروري جداً لتويتر التحرك بسرعة وفاعلية بعد دخوله البورصة () لتحسين نموه ومردوديته إذ أنّ ثلاثة أرباع المستخدمين الحاليين وفرص النمو الكبرى للشبكة موجودة في الخارج في أسواق يكون فيها الاعلان أقل نضجاً وربحية مما هو عليه في الولايات المتحدة. وأضاف أن «تويتر لا يمكن أن يسمح لنفسه بعدم تطوير هذه القاعدة».
وسجل سهم تويتر ارتفاعاً بنسبة 92 في المئة في أول يوم تداول له ببورصة نيويورك للأوراق المالية مع تهافت المستثمرين على الشراء، مما يرفع القيمة السوقية للشركة إلى 25 مليار دولار ويجعلها أكبر قفزة في سلسلة من «القفزات» التي سجلتها أولى أيام التداول في عمليات الطرح العام الأولي. وبلغ سعر السهم عند الفتح 45.10 دولار ارتفاعاً من سعر الطرح العام الأولي البالغ 26 دولارا يوم الأربعاء ثم صعد مجدداً ليصل إلى 50 دولاراً.
وكانت شبكة التدوين المصغر سعرت السهم عند 26 دولارا في الطرح الذي يشمل 70 مليون سهم مساء الأربعاء وهو مستوى فوق النطاق المستهدف بين23 و25 دولارا الذي تم رفعه من قبل. وعلى أساس الطرح العام الأولي تبلغ قيمة تويتر 14.1 مليار دولار مع إمكانية الوصول إلى 14.4 مليار دولار إذا مارس المكتتبون خيارا لشراء أسهم فوق العدد المخصص.
وأفادت مصادر «رويترز» ان الطرح اجتذب طلبا قويا حيث زاد حجم طلبات الشراء التي تقدم بها المستثمرون على حجم الأسهم المطروحة 30 مثلا مراهنين على إمكانية نمو شركة التواصل الاجتماعي التي تكبدت خسائر مالية.
وتشير بيانات «تومسون رويترز» إلى أنه في حال ممارسة هذا الخيار بالكامل كما هو متوقع فإن الشركة قد تجمع 2.1 مليار دولار مما يجعله ثاني أكبر طرح عام أولي لموقع إلكتروني بعد طرح «فيسبوك» البالغة قيمته 16 مليار دولار العام الماضي ويليه طرح جوجل عام 2004 في المركز الثالث.
وقالت «تويتر» الشهر الماضي إن إيراداتها في الربع الثالث من العام بلغت 168.6 مليون دولار، إلّا أنّ صافي خسارتها زاد إلى 64.6 مليون دولار من 21.6 مليون دولار قبل عام مع تضخم التكاليف.
وعبرت رئيسة سلطة البورصة الأميركية ماري جو بحسب وكالة «رويترز» عن قلقها من هذا الارتفاع معتبرةً أن «الاهتمام المفرط للمستثمرين بأسهم التكنولوجيا التي قد لا تكون مربحة بالتأكيد، وناجم عن عدد المستخدمين الكبير جداً الذي يخدعهم».
وقالت إن سلطة البورصة قلقة من «تأثير بعض الاحداثيات على المستثمرين» مثل عدد المستخدمين. وأضافت أنه بالنسبة لبعض المستثمرين «المعنى الحقيقي لهذه الاحداثيات، أو العلاقة بين هذه الاحداثيات والأرباح المحتملة، قد لا تكون واضحة أو حتى محددة».
وفي حين يعتبر دخول تويتر الى البورصة حدثاً مرتقباً، إلّا أنّ التحدي الماثل أمامه يكمن بتجنب الأخطاء التي وقع فيها منافسه «فيسبوك» الذي شابت جلسته الأولى في بورصة ناسداك مشاكل تقنية كثيرة وواجه سريعاً جداً انهياراً في أسعار هذه الأسهم في البورصة، مما تطلب منه اشهراً كثيرة لتعويض الخسائر.
ومن جهته قال المحلل في مكتب الأبحاث أوفوم ايدن زولر لوكالة «أ ف ب» في تعليق في رسالة الكترونية إن «المستثمرين يعتبرون وسائل الاتصال الاجتماعية والهواتف النقالة أمراً لا بد منه، لذلك فان دخول تويتر البورصة في هذه الأجواء من الحماس وتجاوز الطلب لحجم العرض، ليس أمراً مفاجئاً».
وأضاف: «سيكون من الضروري جداً لتويتر التحرك بسرعة وفاعلية بعد دخوله البورصة () لتحسين نموه ومردوديته إذ أنّ ثلاثة أرباع المستخدمين الحاليين وفرص النمو الكبرى للشبكة موجودة في الخارج في أسواق يكون فيها الاعلان أقل نضجاً وربحية مما هو عليه في الولايات المتحدة. وأضاف أن «تويتر لا يمكن أن يسمح لنفسه بعدم تطوير هذه القاعدة».
وسجل سهم تويتر ارتفاعاً بنسبة 92 في المئة في أول يوم تداول له ببورصة نيويورك للأوراق المالية مع تهافت المستثمرين على الشراء، مما يرفع القيمة السوقية للشركة إلى 25 مليار دولار ويجعلها أكبر قفزة في سلسلة من «القفزات» التي سجلتها أولى أيام التداول في عمليات الطرح العام الأولي. وبلغ سعر السهم عند الفتح 45.10 دولار ارتفاعاً من سعر الطرح العام الأولي البالغ 26 دولارا يوم الأربعاء ثم صعد مجدداً ليصل إلى 50 دولاراً.
وكانت شبكة التدوين المصغر سعرت السهم عند 26 دولارا في الطرح الذي يشمل 70 مليون سهم مساء الأربعاء وهو مستوى فوق النطاق المستهدف بين23 و25 دولارا الذي تم رفعه من قبل. وعلى أساس الطرح العام الأولي تبلغ قيمة تويتر 14.1 مليار دولار مع إمكانية الوصول إلى 14.4 مليار دولار إذا مارس المكتتبون خيارا لشراء أسهم فوق العدد المخصص.
وأفادت مصادر «رويترز» ان الطرح اجتذب طلبا قويا حيث زاد حجم طلبات الشراء التي تقدم بها المستثمرون على حجم الأسهم المطروحة 30 مثلا مراهنين على إمكانية نمو شركة التواصل الاجتماعي التي تكبدت خسائر مالية.
وتشير بيانات «تومسون رويترز» إلى أنه في حال ممارسة هذا الخيار بالكامل كما هو متوقع فإن الشركة قد تجمع 2.1 مليار دولار مما يجعله ثاني أكبر طرح عام أولي لموقع إلكتروني بعد طرح «فيسبوك» البالغة قيمته 16 مليار دولار العام الماضي ويليه طرح جوجل عام 2004 في المركز الثالث.
وقالت «تويتر» الشهر الماضي إن إيراداتها في الربع الثالث من العام بلغت 168.6 مليون دولار، إلّا أنّ صافي خسارتها زاد إلى 64.6 مليون دولار من 21.6 مليون دولار قبل عام مع تضخم التكاليف.
