وفد سوري يجري محادثات في لاهاي حول مكان وزمان التدمير

خبراء «الكيماوي» تحققوا من أحد موقعين كان متعذّراً دخولهما لأسباب أمنية

تصغير
تكبير
امستردام - رويترز، أ ف ب - أفادت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان مفتشي المنظمة تحققوا من أحد موقعين كان قد تعذر دخولهما في سورية من خلال فحص لقطات كاميرات احكم اغلاقها ووضع عليها ختم.
وكانت المنظمة قد تحققت من قبل من 21 موقعا من بين 23 موقعا معلنا للاسلحة الكيماوية في سورية.
وكان الوصول الى الموقعين ينطوي على خطورة شديدة، وتردد ان احد هذين الموقعين يقع في مدينة السفيرة في ريف حلب التي سيطرت عليها القوات النظامية أخيرا.
وقالت المنظمة في بيان ان «الموقع الاضافي الذي تم فحصه يقع في منطقة حلب وكان أحد موقعين لا يمكن زيارتهما في وقت سابق لاسباب تتعلق بالسلامة والدواعي الامنية».
وتابع البيان: «في ما يتعلق بالاعلان الذي أصدرته سورية تم التأكد من ان هذا الموقع تم تفكيكه واخلاؤه منذ فترة طويلة وظهرت على المبنى آثار دمار معارك شديدة».
واوضح البيان ان التحقق من الموقع جرى بمساعدة كاميرات محمية «شغلها موظفون سوريون باشراف فريق التفتيش»، موضحا ان «الموقع الجغرافي للمكان وساعة تسجيل الصور والصور بحد ذاتها تم التحقق من صحتها».
واقترحت سورية تدمير مخزونها خارج البلاد بسبب القتال المستمر.
يأتي هذا بعد ان أشارت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامانتا باور الثلاثاء الى ان حكومة الرئيس بشار الاسد ربما لم تكشف عن برنامج الاسلحة الكيماوية بالكامل لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية.
ويجري وفد سوري في مقر منظمة حظر الاسلحة الكيماوية في لاهاي حاليا محادثات للتوصل الى اتفاق بشأن مكان وكيفية تدمير نحو 1000 طن من الاسلحة التي اعلنت عنها دمشق وهي مهمة لا يمكن ان تتم من دون تمويل ودعم كبيرين من الخارج.
الى ذلك، طلبت الولايات المتحدة بشكل غير رسمي من عدة حلفاء بينهم فرنسا وبلجيكا مساعدتها على تدمير الترسانة الكيماوية السورية.
واعلن ناطق باسم وزارة الخارجية البلجيكية ان «الاميركيين قاموا بزيارة عمل استطلاعية بداية اكتوبر الى بلجيكا والنرويج وفرنسا والبانيا للاطلاع على قدرات هذه البلدان في مجال معالجة الاسلحة الكيميائية». واضاف: «لم يصدر طلب رسمي بل كان اتصال يهدف الى مطالبة تلك الدول بسلسلة من الخيارات».
واوضح الناطق: «لابد من مساهمة المجتمع الدولي وفي هذا الاطار تقوم الولايات المتحدة بجولة على حلفائها وليس فقط الاربعة الاوائل لتمهيد الطريق لمطالب منظمة حظر الاسلحة الكيماوية».
واضاف ان بالنسبة لبلجيكا وزارة الدفاع «هي التي يجب ان تنظر فيما يجب القيام به».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي