أسرته تعتبر أن الرئيس «الشرعي صامد وثابت»... و«الإخوان» دعت لتظاهرة في طرة
مرسي بـ «بدلة بيضاء» داخل قفص الاتهام اليوم

وحدات عسكرية في محيط أكاديمية الشرطة في القاهرة (أ ب)





| القاهرة - من يوسف حسن ومحمد الغبيري وعبدالجواد الفشني |
وسط احترازات أمنية مشددة، وتخوفات لدى المصريين من أحداث عنف ومسيرات حاشدة، تبدأ محكمة أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس في القاهرة الجديدة اليوم أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من قيادات تنظيم «الإخوان»، في قضية اتهامهم بالقتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع ديسمبر من العام الماضي، في قاعة أعدت خصيصا لهذه القضية في معهد أمناء الشرطة، في محيط منطقة سجون طرة، جنوب القاهرة.
وذكر مصدر قضائي إنه «وفقا للأعراف القضائية فإن مرسي سيرتدي البدلة البيضاء داخل قفص الاتهام، باعتباره متهما على ذمة التحقيق، كما سيمثل معه 7 متهمين محبوسين بصفة احتياطية، من أصل 15 متهما أحالتهم النيابة للمحاكمة، إذ إن المتهمين السبعة الآخرين هاربون وجرى إحالتهم للمحاكمة الجنائية غيابيا مع إصدار أمر بضبطهم وإحضارهم، بعدما انتهت النيابة في تحقيقاتها إلى ضلوعهم كفاعلين أصليين ومحرضين على ارتكاب جرائم القتل والعنف والبلطجة التي جرت في محيط القصر الرئاسي بحق المتظاهرين».
وتضم لائحة المتهمين في القضية، إلى جانب مرسي، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق أسعد شيخة ومدير مكتب رئيس الجمهورية السابق أحمد عبدالعاطي والمستشار الأمني لرئيس الجمهورية السابق أيمن هدهد والقيادي الإخواني محمد البلتاجي والقيادي الإخواني عصام العريان، وقائم بأعمال مفتش الأحوال المدنية في الشرقية علاء حمزة، وجمال صابر محام، ومهندس بترول يدعى رضا الصاوي «هارب» ولملوم مكاوي «هارب» وعبدالحكيم إسماعيل «مدرس هارب»، وهاني توفيق «عامل هارب» وأحمد المغير «هارب» وعبدالرحمن عز مراسل قناة «مصر 25» هارب، والداعية وجدي غنيم «هارب».
وأسندت النيابة العامة إلى مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وتوقيف المتظاهرين السلميين واحتجازهم دون وجه حق وتعذيبهم.
كما أسندت للمتهمين العريان والبلتاجي ووجدي غنيم تهم التحريض العلني، عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطي وأيمن هدد مساعدي الرئيس السابق وعلاء حمزة وعبدالرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقي المتهمين ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين.
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي»، أنه «سيتم نقل مرسي من مكان احتجازه في مروحية»، ولكنها لم تؤكد بقاءه في سجن طرة من عدمه.
وعشية المحاكمة، اشتبك مؤيدو ومعارضو مرسي أمس، في جامعة الأزهر في القاهرة. وكان الطلاب الموالون لمرسي يحتجون على محاكمته في جامعة الأزهر عندما قابلتهم تظاهرة منافسة نظمها طلاب موالون للجيش المصري.
واشتبك الجانبان قبل أن يتدخل الأمن للفصل بينهما ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقبل ساعات من جلسات المحاكمة، قام وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بزيارة تفقدية لمنطقة سجون طرة ومعهد أمناء الشرطة، حيث مقر المحاكمة، للتأكد من مدى مطابقة قاعة المحكمة للمواصفات المطلوبة وآخر التطورات الأمنية والاستعدادات لجلسة المحاكمة.
وأكد ابراهيم أن «الجيش والشرطة لن يسمحا بتعطيل سير العدالة أو إثارة الشغب في أي من محافظات الجمهورية»، مشددا على أن «الوزارة انتهت من التصور النهائي لخطة وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة في عملية تأمين جلسة المحاكمة، ورسم خريطة توزيع القوات على أرض الواقع، فضلا عن تحديد أماكن التمركزات الأمنية وأماكن وضع الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة قبل وأثناء وبعد جلسة المحاكمة».
وطالب رئيس نادي القضاة في الإسكندرية المستشار عبدالعزيز أبوعيانة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالدولة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة للقضاة والمستشارين وأعضاء النيابة العامة، الذين ينظرون جميع القضايا الخاصة بمحاكمة مرسي وقيادات جماعة الإخوان.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة في الشوارع والميادين وعلى الطرق الرئيسة، وفي محيط المؤسسات السيادية والوزارات والمباني الحكومية، وأحكمت القوات إغلاق ميادين التحرير ورابعة والنهضة، وشددت الحراسات في مناطق السجون وطول المجرى الملاحي لقناة السويس. واكدت أسرة الرئيس المعزول في بيان إن الرئيس السابق «صامد وثابت ومناضل ولن تركعه اتهامات باطلة أو محاكمات هزيلة»، لافتة إلى أنها «لن تحضر أولى جلسات المحاكمة».
وأوضحت أن «مرسي لا يزال الرئيس المصري الشرعي وأنه ليس أكثر مصرية من عموم المصريين المسفوك دمهم والمستباحة حرياتهم والمستهدفة بالإفشال ثورتهم، وهذا التجسس على والدهم يعد بمثابة استمرار لفجر نجاحهم المرتقب».
وأشارت إلى أن «توجيه وعي القارئ بجملة من الآراء لم يتحقق من حقيقة التلاعب منها بعد قبل محاكمة هزيلة يعد بمثابة تأثير غير مباشر وهو والعدم سواء»، كاشفة أنها «ستطالب إدارة اليوتيوب بوقف ما يتم تداوله من تصريحات لوالدهم، إلى حين التحقق مما أتى وما يدور حوله من شكوك وحقوق، لاسيما أن الطرف الأصيل مغيب قسرا، كما قلنا لا نعلم نحن وفريقه القانوني عن مكان احتجازه شيئا، ونطالب الجميع بدلا من البحث عن اختراق المناقشات للبحث عن حق القارئ، رغم عدم تقديمه كاملا أن يبحث عن حقوق رئيس مختطف أصبحت حقوقه توصف بالمستحيل».
وقال عضو مكتب إرشاد جماعة «الإخوان» إبراهيم منير في في تصريحات لـ «وكالة الأناضول التركية»، إن «فريق محامين دولي يضم 4 محامين بينهم أميركي وبريطاني سيشارك بشكل تطوعي في أولى جلسات محاكمة مرسي».
في المقابل، دعا التحالف الداعم لجماعة «الإخوان» أعضاءه الى التظاهر أمام مقر المحاكمة.
وأعلنت حركة «إخوان بلا عنف» النفير العام بين أعضائها «للسيطرة على الأوضاع في يوم المحاكمة وللتصدي لمحاولات الجماعة لنشر الفوضى في أنحاء الجمهورية».
واكدت الحركة، إن «قيادات الجماعة انتهت شرعيتها للنهاية، بعدما خرجت عن المفهوم الصحيح للدين»، موضحة أن «قيادات الجماعة قامت بدفع الأموال لعناصر مرتزقة للقيام بأعمال تخريبية والاعتداء على المنشآت الشرطية والعسكرية والقيام بعمليات انتحارية عن طريق استخدام مفرقعات متنوعة الصنع».
وتوقع المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، أن «تصعد جماعة الإخوان من أعمالها»، مطالبا الجماعة «بالاعتراف بإرادة الشعب واتخاذ موقف قاطع من العنف وأن يكونوا جزءا من دولة قانون قبل دخولهم في العملية السياسية».
إعلان «طوارئ» في المستشفيات والإسعاف والمترو ... أثناء المحاكمة
القاهرة - «الراي» :
في استعدادات استباقية لمحاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقيادات من جماعة «الاخوان» اليوم، أعلنت الصحة والإسعاف والمترو والمطافئ والإنقاذ حالة الطوارئ.
وكشفت وزيرة الصحة والسكان مها الرباط، عن رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات الحكومية والجامعية والإسعاف على مستوى المحافظات بداية من الأمس، وحتى انتهاء المحاكمة وأي فعاليات مصاحبة لها.
وفي هيئة الإسعاف، تقرر وقف الإجازات لجميع العاملين بالمرفق، حيث تم الدفع بنحو 2400 سيارة إسعاف.
وأعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، حالة الطوارئ في خطوطها الثلاثة، ونشرت مجموعات أمنية على مداخل المحطات وداخلها، ومجموعات إضافية للتدخل عند الضرورة، مع بقاء حركة المترو في معدلاتها الطبيعية.
وفي وحدات الإنقاذ المدني ومكافحة الحرائق أعلنت الطوارئ أيضا، لمواجهة أي مشاكل قد تحدث أو حرائق.
منع نجل مرسي من السفر إلى ماليزيا
القاهرة - «الراي» :
ذكرت مصادر أمنية مصرية، امس، انه تم منع نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، من السفر الى ماليزيا لـ «أسباب أمنية».
وكان أسامة محمد مرسي حضر إلى مطار القاهرة، ليل أول من أمس، استعدادا للسفر على متن طائرة خطوط الاتحاد المتجهة إلى أبوظبي ومنها إلى ماليزيا، حيث يدرس، إلا أنه أبلغ في المطار بمنعه، بعدما تبين بالكشف على بياناته أنه ممنوع بناء على طلب إحدى الجهات الأمنية، ومدرج على قوائم المنع من السفر، وتم إخراجه من الدائرة الجمركية من دون أي تعرض له ودخل إلى البلاد مرة أخرى.
وقال أسامة لموقع «الحرية والعدالة» الإخواني إن «سلطات الأمن في المطار اعتذرت له وأبلغته بوجود خطأ إجرائي لا غير، وأنه بصدد حجز تذكرة جديدة لاستكمال رحلته الدراسية إلى ماليزيا».
وسط احترازات أمنية مشددة، وتخوفات لدى المصريين من أحداث عنف ومسيرات حاشدة، تبدأ محكمة أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس في القاهرة الجديدة اليوم أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من قيادات تنظيم «الإخوان»، في قضية اتهامهم بالقتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع ديسمبر من العام الماضي، في قاعة أعدت خصيصا لهذه القضية في معهد أمناء الشرطة، في محيط منطقة سجون طرة، جنوب القاهرة.
وذكر مصدر قضائي إنه «وفقا للأعراف القضائية فإن مرسي سيرتدي البدلة البيضاء داخل قفص الاتهام، باعتباره متهما على ذمة التحقيق، كما سيمثل معه 7 متهمين محبوسين بصفة احتياطية، من أصل 15 متهما أحالتهم النيابة للمحاكمة، إذ إن المتهمين السبعة الآخرين هاربون وجرى إحالتهم للمحاكمة الجنائية غيابيا مع إصدار أمر بضبطهم وإحضارهم، بعدما انتهت النيابة في تحقيقاتها إلى ضلوعهم كفاعلين أصليين ومحرضين على ارتكاب جرائم القتل والعنف والبلطجة التي جرت في محيط القصر الرئاسي بحق المتظاهرين».
وتضم لائحة المتهمين في القضية، إلى جانب مرسي، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق أسعد شيخة ومدير مكتب رئيس الجمهورية السابق أحمد عبدالعاطي والمستشار الأمني لرئيس الجمهورية السابق أيمن هدهد والقيادي الإخواني محمد البلتاجي والقيادي الإخواني عصام العريان، وقائم بأعمال مفتش الأحوال المدنية في الشرقية علاء حمزة، وجمال صابر محام، ومهندس بترول يدعى رضا الصاوي «هارب» ولملوم مكاوي «هارب» وعبدالحكيم إسماعيل «مدرس هارب»، وهاني توفيق «عامل هارب» وأحمد المغير «هارب» وعبدالرحمن عز مراسل قناة «مصر 25» هارب، والداعية وجدي غنيم «هارب».
وأسندت النيابة العامة إلى مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وتوقيف المتظاهرين السلميين واحتجازهم دون وجه حق وتعذيبهم.
كما أسندت للمتهمين العريان والبلتاجي ووجدي غنيم تهم التحريض العلني، عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطي وأيمن هدد مساعدي الرئيس السابق وعلاء حمزة وعبدالرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقي المتهمين ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين.
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي»، أنه «سيتم نقل مرسي من مكان احتجازه في مروحية»، ولكنها لم تؤكد بقاءه في سجن طرة من عدمه.
وعشية المحاكمة، اشتبك مؤيدو ومعارضو مرسي أمس، في جامعة الأزهر في القاهرة. وكان الطلاب الموالون لمرسي يحتجون على محاكمته في جامعة الأزهر عندما قابلتهم تظاهرة منافسة نظمها طلاب موالون للجيش المصري.
واشتبك الجانبان قبل أن يتدخل الأمن للفصل بينهما ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقبل ساعات من جلسات المحاكمة، قام وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بزيارة تفقدية لمنطقة سجون طرة ومعهد أمناء الشرطة، حيث مقر المحاكمة، للتأكد من مدى مطابقة قاعة المحكمة للمواصفات المطلوبة وآخر التطورات الأمنية والاستعدادات لجلسة المحاكمة.
وأكد ابراهيم أن «الجيش والشرطة لن يسمحا بتعطيل سير العدالة أو إثارة الشغب في أي من محافظات الجمهورية»، مشددا على أن «الوزارة انتهت من التصور النهائي لخطة وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة في عملية تأمين جلسة المحاكمة، ورسم خريطة توزيع القوات على أرض الواقع، فضلا عن تحديد أماكن التمركزات الأمنية وأماكن وضع الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة قبل وأثناء وبعد جلسة المحاكمة».
وطالب رئيس نادي القضاة في الإسكندرية المستشار عبدالعزيز أبوعيانة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالدولة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة للقضاة والمستشارين وأعضاء النيابة العامة، الذين ينظرون جميع القضايا الخاصة بمحاكمة مرسي وقيادات جماعة الإخوان.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة في الشوارع والميادين وعلى الطرق الرئيسة، وفي محيط المؤسسات السيادية والوزارات والمباني الحكومية، وأحكمت القوات إغلاق ميادين التحرير ورابعة والنهضة، وشددت الحراسات في مناطق السجون وطول المجرى الملاحي لقناة السويس. واكدت أسرة الرئيس المعزول في بيان إن الرئيس السابق «صامد وثابت ومناضل ولن تركعه اتهامات باطلة أو محاكمات هزيلة»، لافتة إلى أنها «لن تحضر أولى جلسات المحاكمة».
وأوضحت أن «مرسي لا يزال الرئيس المصري الشرعي وأنه ليس أكثر مصرية من عموم المصريين المسفوك دمهم والمستباحة حرياتهم والمستهدفة بالإفشال ثورتهم، وهذا التجسس على والدهم يعد بمثابة استمرار لفجر نجاحهم المرتقب».
وأشارت إلى أن «توجيه وعي القارئ بجملة من الآراء لم يتحقق من حقيقة التلاعب منها بعد قبل محاكمة هزيلة يعد بمثابة تأثير غير مباشر وهو والعدم سواء»، كاشفة أنها «ستطالب إدارة اليوتيوب بوقف ما يتم تداوله من تصريحات لوالدهم، إلى حين التحقق مما أتى وما يدور حوله من شكوك وحقوق، لاسيما أن الطرف الأصيل مغيب قسرا، كما قلنا لا نعلم نحن وفريقه القانوني عن مكان احتجازه شيئا، ونطالب الجميع بدلا من البحث عن اختراق المناقشات للبحث عن حق القارئ، رغم عدم تقديمه كاملا أن يبحث عن حقوق رئيس مختطف أصبحت حقوقه توصف بالمستحيل».
وقال عضو مكتب إرشاد جماعة «الإخوان» إبراهيم منير في في تصريحات لـ «وكالة الأناضول التركية»، إن «فريق محامين دولي يضم 4 محامين بينهم أميركي وبريطاني سيشارك بشكل تطوعي في أولى جلسات محاكمة مرسي».
في المقابل، دعا التحالف الداعم لجماعة «الإخوان» أعضاءه الى التظاهر أمام مقر المحاكمة.
وأعلنت حركة «إخوان بلا عنف» النفير العام بين أعضائها «للسيطرة على الأوضاع في يوم المحاكمة وللتصدي لمحاولات الجماعة لنشر الفوضى في أنحاء الجمهورية».
واكدت الحركة، إن «قيادات الجماعة انتهت شرعيتها للنهاية، بعدما خرجت عن المفهوم الصحيح للدين»، موضحة أن «قيادات الجماعة قامت بدفع الأموال لعناصر مرتزقة للقيام بأعمال تخريبية والاعتداء على المنشآت الشرطية والعسكرية والقيام بعمليات انتحارية عن طريق استخدام مفرقعات متنوعة الصنع».
وتوقع المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، أن «تصعد جماعة الإخوان من أعمالها»، مطالبا الجماعة «بالاعتراف بإرادة الشعب واتخاذ موقف قاطع من العنف وأن يكونوا جزءا من دولة قانون قبل دخولهم في العملية السياسية».
إعلان «طوارئ» في المستشفيات والإسعاف والمترو ... أثناء المحاكمة
القاهرة - «الراي» :
في استعدادات استباقية لمحاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقيادات من جماعة «الاخوان» اليوم، أعلنت الصحة والإسعاف والمترو والمطافئ والإنقاذ حالة الطوارئ.
وكشفت وزيرة الصحة والسكان مها الرباط، عن رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات الحكومية والجامعية والإسعاف على مستوى المحافظات بداية من الأمس، وحتى انتهاء المحاكمة وأي فعاليات مصاحبة لها.
وفي هيئة الإسعاف، تقرر وقف الإجازات لجميع العاملين بالمرفق، حيث تم الدفع بنحو 2400 سيارة إسعاف.
وأعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، حالة الطوارئ في خطوطها الثلاثة، ونشرت مجموعات أمنية على مداخل المحطات وداخلها، ومجموعات إضافية للتدخل عند الضرورة، مع بقاء حركة المترو في معدلاتها الطبيعية.
وفي وحدات الإنقاذ المدني ومكافحة الحرائق أعلنت الطوارئ أيضا، لمواجهة أي مشاكل قد تحدث أو حرائق.
منع نجل مرسي من السفر إلى ماليزيا
القاهرة - «الراي» :
ذكرت مصادر أمنية مصرية، امس، انه تم منع نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، من السفر الى ماليزيا لـ «أسباب أمنية».
وكان أسامة محمد مرسي حضر إلى مطار القاهرة، ليل أول من أمس، استعدادا للسفر على متن طائرة خطوط الاتحاد المتجهة إلى أبوظبي ومنها إلى ماليزيا، حيث يدرس، إلا أنه أبلغ في المطار بمنعه، بعدما تبين بالكشف على بياناته أنه ممنوع بناء على طلب إحدى الجهات الأمنية، ومدرج على قوائم المنع من السفر، وتم إخراجه من الدائرة الجمركية من دون أي تعرض له ودخل إلى البلاد مرة أخرى.
وقال أسامة لموقع «الحرية والعدالة» الإخواني إن «سلطات الأمن في المطار اعتذرت له وأبلغته بوجود خطأ إجرائي لا غير، وأنه بصدد حجز تذكرة جديدة لاستكمال رحلته الدراسية إلى ماليزيا».