واشنطن تنفي الاتهامات بإحباط جهود السلام

باكستان تراجع العلاقات مع أميركا بعد مقتل محسود

تصغير
تكبير
واشنطن - وكالات - ذكر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني ان اسلام اباد ستراجع علاقاتها مع الولايات المتحدة في اجتماع رفيع المستوى في اعقاب مقتل زعيم حركة «طالبان» الباكستانية حكيم الله محسود في غارة شنتها طائرة اميركية من دون طيار.
ونددت الحكومة بقتل محسود ووصفته بانه محاولة أميركية لعرقلة محادثات السلام واستدعت، أول من أمس، السفير الاميركي في باكستان للاحتجاج.
وقال وزير الداخلية الباكستاني تشودري نزار: «قتل حكيم الله هو اغتيال لجميع الجهود من أجل السلام» مضيفا ان «الحكومة لا تزال ترغب في السعي من اجل السلام».
وطالب بعض السياسيين بقطع خطوط الامداد للقوات الاميركية في افغانستان ردا على الهجوم الاميركي.
وباكستان هي الطريق الرئيسي للامدادات المتجهة للقوات الاميركية في افغانستان التي لا تقع على بحار حيث يمر منها كل شيء بدءا من الطعام الى مياه الشرب والوقود.
من جانبها، رفضت واشنطن ان الاتهام الباكستاني بشأن احباط جهود السلام بين باكستان و»طالبان».
ورفض مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية تأكيد مقتل محسود وكذلك ايضا الرد مباشرة على الاتهامات الباكستانية، مؤكدا ان الولايات المتحدة وباكستان لديهما «مصلحة استراتيجية وحيوية مشتركة في وضع حد للعنف المتطرف ولبناء منطقة أكثر ازدهارا واستقرارا وسلاما».
من جانبها، عينت «طالبان» الباكستانية عصمت الله شاهين بهيتاني قائدا لها بالوكالة قبل انتخاب خليفة محسود.
وبعد تشييع جنازته بتكتم اجتمع قادة «طالبان» لاختيار خليفة محسود.
وصرح الناطق باسم الحركة شهيد الله شهيد: «اننا لم نختر بعد قادة جددا لحركة طالبان الباكستانية... وعين قائد مجلسنا المركزي عصمت الله شاهين بهيتاني قائدا بالوكالة».
ويعتبر عصمت الله شاهين بهيتاني احد المرشحين المحتملين لخلافة حكيم الله محسود على غرار خان سعيد «سانجا» الرجل الثاني في الحركة حاليا والملا فضل الله القائد الذي سيطر على وادي سوات برجاله من 2007 الى 2009.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي