المجني عليه ادعى امتناع مخفر الفردوس عن تسجيل قضية

مواطن وأصدقاؤه الثلاثة خطفوا سورياً وسلبوه 680 ديناراً

تصغير
تكبير
| كتب عبد العزيز اليحيوح وعزيز العنزي |

استعان مواطن بثلاثة أصدقاء لاختطاف أربعيني سوري يعمل مقاولا انتقاما منه على خلفية نزاع سابق وأوسعوه ضربا قبل ان يسلبوه 680 دينارا، واتهم المجني عليه الامنيين في مخفر الفردوس بطرده والامتناع عن تسجيل قضية بالواقعة!

وأوضح لـ «الراي» مصدر أمني «ان المقاول السوري هرع الى مخفر القيروان وأبلغ رجاله بأنه بينما كان في منطقة النهضة للاتفاق على صفقة عمل مع صاحبة منزل، فوجئ بمواطن يرتبط معه بخصومة سابقة وبمعيته 3 أشخاص يستقلون سيارة أميركية رباعية الدفع، وأحكموا سيطرتهم عليه وقيدوا يديه ورجليه بأغلال قبل ان يجبروه على صعود السيارة بعد تغطية عينيه وأدخلوه منزلا (تبين لاحقا انه في منطقة الفردوس) واعتدوا عليه بالضرب وألحقوا به إصابات عدة، وعمدوا الى انتزاع 680 دينارا كانت في حافظة نقوده، قبل ان ينزلوه من السيارة، وعندما ذهب للإبلاغ في مخفر الفردوس طرده الضابط (وفقا لزعمه) ورفض تسجيل قضية».

وتابع المصدر «ان المجني عليه استنجد بالامنيين في مخفر منطقة القيروان لتسجيل قضية، فاستجابوا لطلبه بعد استشارة وكيل النيابة العامة وأحالوا على المباحث مهمة ضبط الجناة».





خليجيون أفقدوا سورياً وعيه!



كتب منصور الشمري:

وقع ميكانيكي سوري في الصليبية «خطيئة» عدم التحسب لردة الفعل، عندما دفع زبونا خليجيا بقوة، ليفاجأ بانتقام اقارب المجني عليه الذين اوسعوه ضربا ولاذوا بالفرار بعدما تركوه فاقد الوعي.

تفاصيل الواقعة - وفقا لمصدر امني - بدأت بمشادة بين الميكانيكي السوري في الصليبية الصناعية وقائد سيارة خليجي، بعدما اختلفا على طريقة الاصلاح، فدفع السوري صاحب السيارة وأوقعه ارضا، ليفزع اقارب الاخير، وينهالوا ضربا على السوري حتى ادخلوه في غيبوبة، وولوا الادبار، ويسعى المباحثيون في مخفر الصليبية إلى ضبطهم استنادا لقضية سجلها الميكانيكي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي