توقيف 13 بينهم 6 من «القاعدة» و«حماس» في سيناء
الجيش يكثف حملته العسكرية في قرى رفح والشيخ زويد
فلسطينيون عالقون على معبر رفح (ا ف ب)
| القاهرة، العريش - من أحمد عبدالعظيم ومحمود عبدالعزيز |
ذكرت مصادر عسكرية مصرية ان الجيش الثاني الميداني واصل وقوات الشرطة، امس، «ضرب البؤر الاجرامية في مناطق مختلفة في شمال سيناء بالتزامن مع قطع وسائل الاتصال كنوع من الاجراءات الأمنية وضمان حصار الارهابيين وتضييق الخناق عليهم لمنعهم من الهرب».
وكشفت أن «الجيش تمكن من القاء القبض على 13 ارهابيا، من المتهمين بالهجوم على المنشآت والأكمنة الأمنية تبين أن 3 منهم ينتمون لحركة حماس، و3 آخرين لتنظيم القاعدة، كما دمرت القوات 5 أنفاق حدودية مع قطاع غزة، في مداهمات لبعض مناطق الشيخ زويد وبئر العبد، وقرب العريش».
وذكر شهود ان «الجيش قام بحملات أمنية في قرى رفح والشيخ زويد، ونفذ قصف جوي لبعض الأهداف وسط عمليات مداهمة للمنازل والعشش والبيوت مع اعتقال العشرات في تلك القرى».
وقال مصدر أمني، ان «الحملات الأمنية دخلت أسبوعها الرابع، حيث جرى شن حملة أمنية كبرى على قرى رفح والشيخ زويد وقرى جنوب وغرب العريش، وتجرى الاستعدادات لشن حملة عسكرية قوية على المناطق الجبلية في وسط سيناء التي هرب اليها المسلحون».
وأسفرت حملة أمنية تقوم بها أجهزة الشرطة بالتعاون مع عناصر في القوات المسلحة، عن ضبط 4 أفراد من المشتبه في انتمائهم أيضا الى «عناصر تكفيرية، وتدمير 3 ملاجئ تحت الأرض أسفل العقارات»،
وقال مصدر أمني ان «تلك الملاجئ موجودة منذ عهد الاحتلال الاسرائيلي في قرية السلام، جنوب العريش، وكانت تستخدمها العناصر التكفيرية».
وفي عملية مسلحة جديدة، قتل جندي في وسط سيناء، ليل اول من أمس، برصاص قناصة أثناء وجوده في محل خدمته، وتم نقله الى المستشفى، وهي العملية الثانية لقناصة خلال ساعات.
وشن مسلحون مجهولون يستقلون سيارات دفع رباعي، هجوما مسلحا على منزل في العريش وأضرموا النيران فيه.
الى ذلك، نشرت جماعة مسلحة متطرفة تدعى «أنصار بيت المقدس»، تسجيلا مصورا على موقع يستخدمه جهاديون لهجوم على مركبة مدرعة في سيناء باستخدام قنبلة مزروعة على طريق.
وفي هجوم آخر التقطته الكاميرا، انفجرت مركبة مدرعة متوقفة على طريق بعدما شوهد رجل يضع شيئا أسفلها، ولم يحدد التسجيل المصور مكان وزمان تلك الهجمات، وتضمن التسجيل المصور أيضا لقطات لما بعد هجوم ثالث ظهرت فيه أشلاء بشرية قرب مركبة للجيش استهدفها هجوم.
الا أن الجيش المصري نفى ما تروجه الجماعة. وقال مصدر عسكري، ان «الجماعة الارهابية تحاول اظهار قوة افتراضية لها، خصوصا بعد تضييق الخناق عليها، وبعدما كشف الجيش اماكن تمركز أعضائها ويحضر لهجمات كبرى عليها خلال أيام».
وفي العمرانية في محافظة الجيزة، قال مصدر أمني ان «التشديدات الأمنية التي شهدها شارع خاتم المرسلين كانت عقب الاشتباه في سيارة مفخخة قرب كنيسة العذراء، الا أنه بفحص خبراء المفرقعات للسيارة تبين خلوها من أي مفرقعات وعدم وجود أي خطورة».
وهدد مجهولون كاهن كنيسة بالخطف في الاسكندرية «اذا لم يدفع مليون جنيه»، فيما بدأت النيابة التحقيق واستمعت لأقوال الكاهن في بلاغه حول الواقعة.
من جانب ثانٍ، أعادت السلطات المصرية، امس، فتح معبر رفح بشكل جزئي، بعد إغلاقه، اول من أمس، بسبب عطل في الحواسيب.
ذكرت مصادر عسكرية مصرية ان الجيش الثاني الميداني واصل وقوات الشرطة، امس، «ضرب البؤر الاجرامية في مناطق مختلفة في شمال سيناء بالتزامن مع قطع وسائل الاتصال كنوع من الاجراءات الأمنية وضمان حصار الارهابيين وتضييق الخناق عليهم لمنعهم من الهرب».
وكشفت أن «الجيش تمكن من القاء القبض على 13 ارهابيا، من المتهمين بالهجوم على المنشآت والأكمنة الأمنية تبين أن 3 منهم ينتمون لحركة حماس، و3 آخرين لتنظيم القاعدة، كما دمرت القوات 5 أنفاق حدودية مع قطاع غزة، في مداهمات لبعض مناطق الشيخ زويد وبئر العبد، وقرب العريش».
وذكر شهود ان «الجيش قام بحملات أمنية في قرى رفح والشيخ زويد، ونفذ قصف جوي لبعض الأهداف وسط عمليات مداهمة للمنازل والعشش والبيوت مع اعتقال العشرات في تلك القرى».
وقال مصدر أمني، ان «الحملات الأمنية دخلت أسبوعها الرابع، حيث جرى شن حملة أمنية كبرى على قرى رفح والشيخ زويد وقرى جنوب وغرب العريش، وتجرى الاستعدادات لشن حملة عسكرية قوية على المناطق الجبلية في وسط سيناء التي هرب اليها المسلحون».
وأسفرت حملة أمنية تقوم بها أجهزة الشرطة بالتعاون مع عناصر في القوات المسلحة، عن ضبط 4 أفراد من المشتبه في انتمائهم أيضا الى «عناصر تكفيرية، وتدمير 3 ملاجئ تحت الأرض أسفل العقارات»،
وقال مصدر أمني ان «تلك الملاجئ موجودة منذ عهد الاحتلال الاسرائيلي في قرية السلام، جنوب العريش، وكانت تستخدمها العناصر التكفيرية».
وفي عملية مسلحة جديدة، قتل جندي في وسط سيناء، ليل اول من أمس، برصاص قناصة أثناء وجوده في محل خدمته، وتم نقله الى المستشفى، وهي العملية الثانية لقناصة خلال ساعات.
وشن مسلحون مجهولون يستقلون سيارات دفع رباعي، هجوما مسلحا على منزل في العريش وأضرموا النيران فيه.
الى ذلك، نشرت جماعة مسلحة متطرفة تدعى «أنصار بيت المقدس»، تسجيلا مصورا على موقع يستخدمه جهاديون لهجوم على مركبة مدرعة في سيناء باستخدام قنبلة مزروعة على طريق.
وفي هجوم آخر التقطته الكاميرا، انفجرت مركبة مدرعة متوقفة على طريق بعدما شوهد رجل يضع شيئا أسفلها، ولم يحدد التسجيل المصور مكان وزمان تلك الهجمات، وتضمن التسجيل المصور أيضا لقطات لما بعد هجوم ثالث ظهرت فيه أشلاء بشرية قرب مركبة للجيش استهدفها هجوم.
الا أن الجيش المصري نفى ما تروجه الجماعة. وقال مصدر عسكري، ان «الجماعة الارهابية تحاول اظهار قوة افتراضية لها، خصوصا بعد تضييق الخناق عليها، وبعدما كشف الجيش اماكن تمركز أعضائها ويحضر لهجمات كبرى عليها خلال أيام».
وفي العمرانية في محافظة الجيزة، قال مصدر أمني ان «التشديدات الأمنية التي شهدها شارع خاتم المرسلين كانت عقب الاشتباه في سيارة مفخخة قرب كنيسة العذراء، الا أنه بفحص خبراء المفرقعات للسيارة تبين خلوها من أي مفرقعات وعدم وجود أي خطورة».
وهدد مجهولون كاهن كنيسة بالخطف في الاسكندرية «اذا لم يدفع مليون جنيه»، فيما بدأت النيابة التحقيق واستمعت لأقوال الكاهن في بلاغه حول الواقعة.
من جانب ثانٍ، أعادت السلطات المصرية، امس، فتح معبر رفح بشكل جزئي، بعد إغلاقه، اول من أمس، بسبب عطل في الحواسيب.
