الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية أبّنت الفنان الراحل بلمسة وفاء
عبدالله الخضاري... عشق الوطن عبر لوحاته الفنية

سلمان والدويش مع بعض أفراد أسرة الفنان الراحل

بوستر الاحتفالية




| كتب المحرر الثقافي |
أبّنت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان التشكيلي عبد الله الخضاري... عبر احتفالية عنوانها «لمسة وفاء»، وذلك بحضور بعض** من أفراد أسرته والفنانين التشكيليين والجمهور... والاحتفالية التي قدمتها الفنانة منى الدوسيان... استهلها رئيس الجمعية الفنان عبد الرسول سلمان بكلمة قال فيها: «الفن يجمعني في أول لقاء مع فقيدنا الغالي عبدالله الخضاري في أول مشاركة له في معرض التحرير العاشر سنة 2001م في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية لمست فيه روحاً طيبة ونفساً شفافة لمست فيه شاعرية عذبة وغنائية رقيقة وتلقائية وبساطة هي روح الفنان المرحوم عبدالله فهد الخضاري التي تسري في لوحاته نحو الابداع».
وأضاف: «ومن الألوان الأكريلك الذي لونه التربة الكويتية من رمال البحر وكثبان الصحراء كعناصر اضافية ينبعث النغم الذي يصاحب الخضاري في رحلته الفنية أكثر من عشرة أعوام من الابداع والتجريب في عالم الفن، والذي يتمثل في لوحات (طربيات) عنوان معرضه الثالث بقاعة أحمد العدواني في 2009، في هذه التجربة تبدو الايقاعات الشعبية الراقصة من جلسات السمر والأفراح كمؤشر أساسي في أعماله... وان الجمال الاستثنائي في الشخوص يثير فيه الشهية الى تصويره فحين يتخيل حركة الرجال وتمايل النساء، تسرع الريشة الى التسجيل من خلال قدرته على التفاعل معها، ان احساسه وحبه الغامر بالفنون الشعبية والحركات الايقاعية التي تمارس في الأفراح والأعراس واضح في أعمال الفنان عبدالله الخضاري لا بمقاييسه التسجيلية، وانما بالنظرة الكلية اليه تلك النظرة التي تخلق في العمل الفني توازناً مع رقة شديدة في التعبير عن هذا التوازن، باختيار الخطوط التي يحددها وبتوزيع الألوان الموحية بعد ذلك».
وختم قائلا: «هذه الأمسية لمسة وفاء للفن والفنان وتكريساً لابداعه التي مثلها، فهو يعيش معنا بروحه وبابداعه.... وأعماله التي نشاهدها، ما هي الا شواهد ابداعية تدل على مستواه الرفيع للوصول الى جماليات العمل البصري القادر على اثارة الجمال في النفوس ووعي الذات والآخر، والجمعية بصدد اصدار كتاب مع اقامة معرض لأعماله الفنية في مارس من السنة المقبلة».
وتضمنت كلمة الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حديثا عن الفنان الراحل الذي أحب وطنه وأخلص في العطاء، وقال: «انه فنان يأخذنا بفنه النبيل الى عوالم جميلة تبهجنا وتشجينا، وفي كل مرة نرى أعماله الفنية سنكتشف حكايات لم ترو وأحاديث لم تقال وأحاسيس جديدة».
كما ألقت عضو مجلس ادارة الجمعية الفنانة مي السعد كلمة ذات احساس شاعري قالت فيها:
«عبدالله الخضاري... الفنان و المعلم
خرج اجيالاً خلال فترة عمله كمعلم ومدرب في الكلية الصناعية
وبعد تقاعده لم يبخل يوما بمعلومة او بخبرة
فكان بالنسبة لي المستشار والخبير
والابُ الروحي والصديق و المعلم والاخ
احب عبدالله اللون والفرشاة فكان فنانا شاعرا باللون حرا عفويا
يرسم مايحب دون ان ينتظر تقديراً او جائزة او حتى اي تقييم
وهذا ماجعله خفيفا، متحررا، متعففا من ضجيج طموحات فارغة وفقاعات نعتقدها اهدافاً رغم عفويته كان مثقفا بصريا لا يترك اي مجال للاستفادة الا وكان سباقا له سواء بحضوره لكل فعالية تشكيلية في الكويت و مشاركاته داخل و خارج الكويت.
فتح الفنان عبدالله بيته وقلبه للاصدقاء واستقبل الفنانين العرب والاجانب من ضيوف الكويت مثل خالد الساعي من سورية والفنان راشد ذياب من السودان والفنانة نوال العجمي من السعودية ومجموعة من الفنانين السويسريين، والفنان نبيل السمان من سورية
كذلك عدداً من اصحاب الغاليريات و دور العرض
عبدالله الخضاري كريم النفس و القلب ابيض اليد و الروح
غاب فقط عن اعيُنِنا ليترك نفسَه فينا حاضرة بهية ندية تثبُ كلما هاجت رائحة قهوة، ومضغني وسمر التعب، كلما حاصرني ضيق وانتظرته يقول عندي الحل، كلما هجس لون على قماش، واختل توازن فرشاة، وتهادت في الاذاعة سامرية رحم الله عبدالله فهد الخضاري رحمة واسعة.
أبّنت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان التشكيلي عبد الله الخضاري... عبر احتفالية عنوانها «لمسة وفاء»، وذلك بحضور بعض** من أفراد أسرته والفنانين التشكيليين والجمهور... والاحتفالية التي قدمتها الفنانة منى الدوسيان... استهلها رئيس الجمعية الفنان عبد الرسول سلمان بكلمة قال فيها: «الفن يجمعني في أول لقاء مع فقيدنا الغالي عبدالله الخضاري في أول مشاركة له في معرض التحرير العاشر سنة 2001م في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية لمست فيه روحاً طيبة ونفساً شفافة لمست فيه شاعرية عذبة وغنائية رقيقة وتلقائية وبساطة هي روح الفنان المرحوم عبدالله فهد الخضاري التي تسري في لوحاته نحو الابداع».
وأضاف: «ومن الألوان الأكريلك الذي لونه التربة الكويتية من رمال البحر وكثبان الصحراء كعناصر اضافية ينبعث النغم الذي يصاحب الخضاري في رحلته الفنية أكثر من عشرة أعوام من الابداع والتجريب في عالم الفن، والذي يتمثل في لوحات (طربيات) عنوان معرضه الثالث بقاعة أحمد العدواني في 2009، في هذه التجربة تبدو الايقاعات الشعبية الراقصة من جلسات السمر والأفراح كمؤشر أساسي في أعماله... وان الجمال الاستثنائي في الشخوص يثير فيه الشهية الى تصويره فحين يتخيل حركة الرجال وتمايل النساء، تسرع الريشة الى التسجيل من خلال قدرته على التفاعل معها، ان احساسه وحبه الغامر بالفنون الشعبية والحركات الايقاعية التي تمارس في الأفراح والأعراس واضح في أعمال الفنان عبدالله الخضاري لا بمقاييسه التسجيلية، وانما بالنظرة الكلية اليه تلك النظرة التي تخلق في العمل الفني توازناً مع رقة شديدة في التعبير عن هذا التوازن، باختيار الخطوط التي يحددها وبتوزيع الألوان الموحية بعد ذلك».
وختم قائلا: «هذه الأمسية لمسة وفاء للفن والفنان وتكريساً لابداعه التي مثلها، فهو يعيش معنا بروحه وبابداعه.... وأعماله التي نشاهدها، ما هي الا شواهد ابداعية تدل على مستواه الرفيع للوصول الى جماليات العمل البصري القادر على اثارة الجمال في النفوس ووعي الذات والآخر، والجمعية بصدد اصدار كتاب مع اقامة معرض لأعماله الفنية في مارس من السنة المقبلة».
وتضمنت كلمة الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حديثا عن الفنان الراحل الذي أحب وطنه وأخلص في العطاء، وقال: «انه فنان يأخذنا بفنه النبيل الى عوالم جميلة تبهجنا وتشجينا، وفي كل مرة نرى أعماله الفنية سنكتشف حكايات لم ترو وأحاديث لم تقال وأحاسيس جديدة».
كما ألقت عضو مجلس ادارة الجمعية الفنانة مي السعد كلمة ذات احساس شاعري قالت فيها:
«عبدالله الخضاري... الفنان و المعلم
خرج اجيالاً خلال فترة عمله كمعلم ومدرب في الكلية الصناعية
وبعد تقاعده لم يبخل يوما بمعلومة او بخبرة
فكان بالنسبة لي المستشار والخبير
والابُ الروحي والصديق و المعلم والاخ
احب عبدالله اللون والفرشاة فكان فنانا شاعرا باللون حرا عفويا
يرسم مايحب دون ان ينتظر تقديراً او جائزة او حتى اي تقييم
وهذا ماجعله خفيفا، متحررا، متعففا من ضجيج طموحات فارغة وفقاعات نعتقدها اهدافاً رغم عفويته كان مثقفا بصريا لا يترك اي مجال للاستفادة الا وكان سباقا له سواء بحضوره لكل فعالية تشكيلية في الكويت و مشاركاته داخل و خارج الكويت.
فتح الفنان عبدالله بيته وقلبه للاصدقاء واستقبل الفنانين العرب والاجانب من ضيوف الكويت مثل خالد الساعي من سورية والفنان راشد ذياب من السودان والفنانة نوال العجمي من السعودية ومجموعة من الفنانين السويسريين، والفنان نبيل السمان من سورية
كذلك عدداً من اصحاب الغاليريات و دور العرض
عبدالله الخضاري كريم النفس و القلب ابيض اليد و الروح
غاب فقط عن اعيُنِنا ليترك نفسَه فينا حاضرة بهية ندية تثبُ كلما هاجت رائحة قهوة، ومضغني وسمر التعب، كلما حاصرني ضيق وانتظرته يقول عندي الحل، كلما هجس لون على قماش، واختل توازن فرشاة، وتهادت في الاذاعة سامرية رحم الله عبدالله فهد الخضاري رحمة واسعة.