أحمد ماهر: الكل ضدي بمن فيهم الجيش و«الإخوان»


القاهرة - د ب أ - أعرب القيادي في حركة «6 أبريل» أحمد ماهر عن استيائه إزاء تقارير إعلامية سلبية ضده، تزامنا مع تحريك أربعة بلاغات ضده أمام السلطات القضائية. وقال ماهر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» ان «الكل الآن ضدي. الإخوان المسلمون ومؤيدو الجيش. يسود حاليا مناخ يوصم فيه كل من يطالب بالحفاظ على حقوق الإنسان بأنه خائن أو مع الإخوان المسلمين».
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان لايزال لديه أمل في إجراء إصلاحات ديموقراطية في مصر، قال ماهر: «أعتقد أن الدستور الجديد سيكون أفضل من سلفه. هناك قبول واسع نسبيا لخارطة الطريق السياسية التي وضعها الجيش».
وحول رأيه في حظر أنشطة جماعة «الإخوان المسلمين» بقرار محكمة، قال ماهر: «كان من الأفضل أن يتم الحد من أنشطتها. أنا ضد قرار حل الجماعة.. و كان ينبغي أن تعطى فرصة أخيرة لتصحيح وضعها». وفي تحليله لأسباب كراهية الكثير من المصريين للإخوان المسلمين، اوضح: «الإخوان المسلمون ارتكبوا كثيرا من الأخطاء خلال الفترة القصيرة التي تولوا فيها مقاليد السلطة، لذلك هم مكروهون الآن، وأنا أيضا كنت أشعر بخيبة أمل تجاه الإخوان المسلمين، فقد دعمنا مرشح الإخوان، محمد مرسي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012، لكنه بعد فوزه في الانتخابات لم يلتزم بوعوده».
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان لايزال لديه أمل في إجراء إصلاحات ديموقراطية في مصر، قال ماهر: «أعتقد أن الدستور الجديد سيكون أفضل من سلفه. هناك قبول واسع نسبيا لخارطة الطريق السياسية التي وضعها الجيش».
وحول رأيه في حظر أنشطة جماعة «الإخوان المسلمين» بقرار محكمة، قال ماهر: «كان من الأفضل أن يتم الحد من أنشطتها. أنا ضد قرار حل الجماعة.. و كان ينبغي أن تعطى فرصة أخيرة لتصحيح وضعها». وفي تحليله لأسباب كراهية الكثير من المصريين للإخوان المسلمين، اوضح: «الإخوان المسلمون ارتكبوا كثيرا من الأخطاء خلال الفترة القصيرة التي تولوا فيها مقاليد السلطة، لذلك هم مكروهون الآن، وأنا أيضا كنت أشعر بخيبة أمل تجاه الإخوان المسلمين، فقد دعمنا مرشح الإخوان، محمد مرسي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012، لكنه بعد فوزه في الانتخابات لم يلتزم بوعوده».