«اعتبرها هدامة... والأزهريون: باطلة»

برهامي رفض دعوة إخوانية بعنوان «لا أضحية هذا العام»

تصغير
تكبير
| القاهرة ـ «الراي» |
أعلن نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر الدكتور ياسر برهامي، رفضه حملة «لا أضحية هذا العام»، التي دعت إليها صفحات لجماعة الإخوان على مواقع التواصل، لان هذه الدعوات تهدف إلى انهيار الاقتصاد المصري، ولهذا لا يمكن وصفها إلا بأنها «هدامة مفسدة لا تراعي مصالح ملايين المسلمين».
وقال برهامي، في بيان له على موقع صوت السلف الإلكتروني: «أمور عجيبة، إذ لا يتضرر من ذلك أكثر من فقراء المسلمين وعوامهم، والكساد الاقتصادي يضرب حياة المصريين في مقتل، وانهيار الاقتصاد معناه ثورة جياع، أول من تصيب الإخوان ومن معهم من الإسلاميين، بل ومن ليس معهم». لافتا إلى أنه لا يجوز تعميم الدعوة بمخالفة سنة مؤكدة «كالأضحية»، وهي واجبة عند جماعة من العلماء، وهل يعاقب من فوض بالقتل بأن يترك المسلمون الأضحية، هل هذا إلا استخفاف بالعقول!
وقالت مصادر في الأزهر الشريف لـ «الراي»، إن مثل هذه الدعوات «باطلة»، لأنها تخالف سنة مؤكدة، وقبل هذا التحرك يخطف السعادة من قلوب فقراء المسلمين، ومن يسرق سعادة الناس لا يستحق محبتهم ومودتهم وتواصلهم، رافضة هذه المصادر الإساءة للدين والناس، من باب السياسة.
وكانت صفحات منسوبة لجماعة الإخوان وأنصارهم في القوى الإسلامية، قد كثفوا في الساعات الأخيرة، بث دعوة لمقاطعة الأضحيات، جاء فيها: «حملة لا أضحية هذا العام»، هي من الفعاليات التي نرجو أن تنتشر ونتبناها جميعا تحت عنوان: «لا أضحية هذا العام»، ذلك أن الملتزمين هم أغلب من يقومون بهذه العبادة، فإذا قمنا بالامتناع عن الأضحية هذا العام، فسيتسبب في كساد شديد في سوق الأضاحي، ما سيؤثر بالسلب من الناحية الاقتصادية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي