أكد أنه سيلاحق كل من يحاول إفشال الاقتصاد الفلسطيني

السبعاوي لـ«الراي»: «الاتحاد للإعمار والاستثمار» مستمرة في ملاحقة طهبوب قضائياً

تصغير
تكبير
| كتب ناصر الفرحان |

أكد رئيس مجلس ادارة شركتي الاتحاد للإعمار والاستثمار والمجموعة الأهلية للتأمين الدكتور محمد السبعاوي، أن شركة الاتحاد مستمرة في إجراءاتها القانونية لملاحقة سفير السلطة الفلسطينية في الكويت رامي طهبوب، بتهمة تشكيكه بالوثائق الصادرة عن السلطة الوطنية الفلسطينية وعرقلة جهود رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج ومحاولة احباط مساعيهم الحثيثة لجلب المستثمرين إلى فلسطين والنهوض بالاقتصاد الوطني.

وقال السبعاوي في حديث لـ«الراي» أن استمرار ملاحقة طهبوب قضائياً بسبب ما ألحقه من أضرار مادية ومعنوية فادحة جراء تسرعه واندفاعه في تصريحات بعيدة عن الواقع والديبلوماسية التي يجب أن يتحلى بها من في منصبه، مضيفا أنه سيلاحق كل من يعتدي عليهم ويحاول افشال الاقتصاد الفلسطيني أو يعرقل الاستثمار في فلسطين سواءً كان في جهاز السلطة أو خارجها، كما نصرّ بشدة على أن يقدم طهبوب اعتذاراً علنياً ورسمياً بسبب تشكيكه بصحة المستندات الصادرة عن السلطة الفلسطينية وتجريدها من قيمتها القانونية، ويكون اعتذاره للشركة أمام تجمع فعاليات الجالية الفلسطينية في الكويت وعبر وسائل الاعلام، فمن أخطأ عليه أن يدفع ثمن خطئه ولن تمر فعلته من غير عقاب.

وفي سؤاله عن الادعاءات الواردة على لسان طهبوب في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الكويت على خلفية القضية، قال السبعاوي إن ما ورد على لسان طهبوب في المؤتمر الصحافي كان هدفه الهروب من المسؤولية القانونية، ونحن نترفع عن الرد على ما ورد من كلام خارج المألوف، ونؤكد مجدداً أنه لم يصدر عن المهندس خالد السبعاوي مطلقاً أي اعتذار لطهبوب وغيره ونتحداه أن يقدم لنا دليلاً واحداً على هذا الافتراء، بل نحن بانتظار أن يعتذر لنا وللسلطة الفلسطينية، رافضا ما ورد على لسان طهبوب عن خالد السبعاوي الذي أكد أنه اقتصادي ناجح، وناشط سياسي لامع ويدعى باستمرار لأعرق جامعات الولايات المتحدة وكندا، وكذلك من المؤسسات والمحافل الدولية للحديث والمشاركة في أبرز المؤتمرات العالمية وتتسابق المحطات الفضائية لإشراكه في المناظرات التي يجريها المشاهير من مقدمي البرامج. ومن نشاطاته أنه ألقى يوم الاثنين الماضي كلمة في أعمال المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني في فندق الهيلتون في مدينة برايتون البريطانية كأحد أنجح رجال الأعمال الرواد في مجال الطاقة المتجددة من قبل الجلوبال بوست لعام 2010 وذلك بدعوة من جمعية أصدقاء فلسطين والشرق الأوسط في حزب العمال البريطاني، وذلك بحضور ومشاركة نخبة واسعة من أعضاء البرلمان البريطاني والشخصيات السياسية والفكرية والاكاديمية والاقتصادية المعروفة في مختلف أنحاء العالم. علماً بأن هذا المؤتمر السنوي فرصة ذهبية ومنصة رائعة للوصول إلى الآلاف من أعضاء حزب العمال البريطانيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، وقد شاركت الدكتورة حنان عشراوي، الناشطة السياسية الفلسطينية و عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في أعمال هذا المؤتمر العام الماضي، وفي هذا العام ارتأت جمعية أصدقاء فلسطين والشرق الأوسط أن تستضيف خالد السبعاوي رجل الأعمال الفلسطيني الذي يبلغ من العمر 29 عاماً ليكون صوتاً شبابيا فلسطينياَ جديداَ ونموذجاَ مثالياً للجيل الفلسطيني الصاعد، حيث تناول في حديثه أهم التحديات والمعوقات التي واجهته في فلسطين وسيبين كيف أن الحقائق الموجودة على أرض الواقع في فلسطين جعلت من مشروع حل الدولتين مجرد سراب.

وأشار إلى أنه تمت دعوة خالد السبعاوي أيضاً لإلقاء كلمة عن تجربته الريادية في الحادي والعشرين من هذا الشهر في مؤتمر «التنمية المهنية للشباب العربي الكندي» الذي نظمه المعهد العربي الكندي في جامعة تورنتو في كندا لتكون تجربته مصدر إلهام وتحفيز لأكثر من 300 شاب عربي كندي مشارك وبحضور أكثر من 30 شخصية عربية كندية من قادة الفكر العربي والمهنيين.

وفي سؤاله عن استثماراته ونشاطاته الاقتصادية في فلسطين، قال الدكتور محمد السبعاوي: «لدينا العديد من الاستثمارات الضخمة والمتنوعة في فلسطين أهمها شركة المجموعة الأهلية للتأمين وشركة الاتحاد للإعمار والاستثمار وشركة مينا جيوثيرمال، حيث أن حجم العمالة التي توظفها شركاتنا واسهامها في الاقتصاد الفلسطيني ملحوظ وليس تراشق كلام، وتمتد نشاطات شركاتنا الاستثمارية إلى العديد من الدول العربية ودول العالم، كما ويسرنا هنا أن نعلن بأننا قمنا بوضع خطة استراتيجية توسعية لبداية نشاطات اقتصادية في كندا وأمريكا الشمالية، ولا وقت لدينا لنهدره مع طهبوب وغيره ممن يحاربون بدناءة نجاحات الآخرين وانجازاتهم».

وختم محمد السبعاوي تصريحه بالتأكيد بالقول: بعيداً عن قضيتنا مع طهبوب أود التأكيد أن للكويت مكانة خاصة في القلب ولا يمكن أن نتجاهل مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية منذ إنشاء دولة الكويت الشقيقة، حيث كانت دائماً الحضن الدافئ للفلسطينيين حتى الثمانينات وما أفسد الأمر هو سياسات قادة فلسطينيين غير متوازنة أثناء الاجتياح العراقي للكويت وما يسمى حرب الخليج».



• لم نعتذر للسفير ولا لغيره... وإذا زعم أننا فعلنا ذلك فليقدم دليلاً واحداً

• طهبوب تمادى في الافتراء ويجب وقفه أو يعتذر لنا وللسلطة الفلسطينية
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي