جهود أمنية لتحديد مسؤوليات الموظفين المكلفين بالحراسة
سقوط أردني من عصابة «الحكومة مول» والبحث عن مواطن وغير كويتي وسوري
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
24 ساعة... كانت كافية للتوصل الى عصابة «الحكومة مول» في الجهراء!
الأربع والعشرون ساعة التي قضاها مباحثيو الجهراء في عملية تحريات موسعة - استجابة لأوامر مشددة من مدير المباحث الجنائية العميد محمود الطباخ - أسفرت عن إحكام القبضة الأمنية على المتهم الرئيسي في عصابة رباعية أقدمت على اقتحام الحكومة مول ارتكبت جرائم سرقة وإتلاف في محتويات مكاتب تتعلق بثلاث وزارات قبل ان يلوذ افرادها بالفرار، وسط غياب واضح لموظفي الأمن (المواطنين) المسؤولين عن حراسة المبنى والذين كانوا خارج مقر العمل.
رجال المباحث - وفقا لمصدر أمني - تمكنوا من الامساك بالخيوط التي كشفت المتهم الاول الذي تبين انه أردني من أرباب السوابق وعاطل عن العمل - في العشرين من عمره، وفور إخضاعه للتحقيق اعترف على شركائه الثلاثة وهم مواطن وغير كويتي وسوري، ولايزالون متوارين عن الأنظار، في حين توقع مباحثي قريب من التحقيقات والتحريات إسقاطهم في غضون الساعات القليلة المقبلة».
وأكمل المصدر «ان التحقيقات تتواصل مع المقبوض عليه للوقوف على كيفية ارتكابهم عملية الاقتحام، في حين تتسارع وتيرة الجهود الأمنية المبذولة في كل اتجاه لتحديد المسؤوليات الواقعة على الموظفين المنوط بهم حراسة المبنى».
على صعيد متصل، قام وكيل وزارة العدل عبد العزيز الماجد يرافقه الوكيلان المساعدان لشؤون التسجيل العقاري والشؤون القانونية بزيارة للمبنى الذي تعرض لجريمة الاقتحام والسرقة بهدف تفقد الأضرار التي لحقت بمكاتب الوزارة الكائنة في الحكومة مول، وأعربوا عن «شكر وزارة العدل للداخلية ورجالها، وخصوصا المباحثيين، مثمنين نجاحهم في الكشف عن هوية الجناة والقبض على أحدهم في وقت قياسي، محذرين كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة بأنه لن يجد ملاذا آمنا من الملاحقة الأمنية والقضائية».
24 ساعة... كانت كافية للتوصل الى عصابة «الحكومة مول» في الجهراء!
الأربع والعشرون ساعة التي قضاها مباحثيو الجهراء في عملية تحريات موسعة - استجابة لأوامر مشددة من مدير المباحث الجنائية العميد محمود الطباخ - أسفرت عن إحكام القبضة الأمنية على المتهم الرئيسي في عصابة رباعية أقدمت على اقتحام الحكومة مول ارتكبت جرائم سرقة وإتلاف في محتويات مكاتب تتعلق بثلاث وزارات قبل ان يلوذ افرادها بالفرار، وسط غياب واضح لموظفي الأمن (المواطنين) المسؤولين عن حراسة المبنى والذين كانوا خارج مقر العمل.
رجال المباحث - وفقا لمصدر أمني - تمكنوا من الامساك بالخيوط التي كشفت المتهم الاول الذي تبين انه أردني من أرباب السوابق وعاطل عن العمل - في العشرين من عمره، وفور إخضاعه للتحقيق اعترف على شركائه الثلاثة وهم مواطن وغير كويتي وسوري، ولايزالون متوارين عن الأنظار، في حين توقع مباحثي قريب من التحقيقات والتحريات إسقاطهم في غضون الساعات القليلة المقبلة».
وأكمل المصدر «ان التحقيقات تتواصل مع المقبوض عليه للوقوف على كيفية ارتكابهم عملية الاقتحام، في حين تتسارع وتيرة الجهود الأمنية المبذولة في كل اتجاه لتحديد المسؤوليات الواقعة على الموظفين المنوط بهم حراسة المبنى».
على صعيد متصل، قام وكيل وزارة العدل عبد العزيز الماجد يرافقه الوكيلان المساعدان لشؤون التسجيل العقاري والشؤون القانونية بزيارة للمبنى الذي تعرض لجريمة الاقتحام والسرقة بهدف تفقد الأضرار التي لحقت بمكاتب الوزارة الكائنة في الحكومة مول، وأعربوا عن «شكر وزارة العدل للداخلية ورجالها، وخصوصا المباحثيين، مثمنين نجاحهم في الكشف عن هوية الجناة والقبض على أحدهم في وقت قياسي، محذرين كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة بأنه لن يجد ملاذا آمنا من الملاحقة الأمنية والقضائية».
