«العالم بحاجة لتدفق النفط من الشرق الأوسط رغم تقليل أميركا اعتمادها على استيراده»
أوباما: سنستخدم القوة العسكرية للدفاع عن مصالحنا وحلفائنا في المنطقة

أوباما متحدثا في الجمعية العامة أمس (ا ف ب)


الأمم المتحدة (نيويورك) - وكالات - اكد الرئيس باراك اوباما ان الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام كل امكاناتها، بما في ذلك «القوة العسكرية» لحماية مصالحها والدفاع عن حلفائها في الشرق الاوسط.
وقال في خطاب امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، «سنستخدم كل امكاناتنا بما في ذلك القوة العسكرية للدفاع عن مصالحنا في الشرق الاوسط»، مضيفا: «رغم اننا نقلل اعتمادنا على النفط المستورد، الا ان العالم ما زال بحاجة لتدفق النفط من تلك المنطقة، ونحن سندافع عن حلفائنا فيها».
ودعا الى «تجربة الطريق الديبلوماسية» مع ايران، مشددا في الوقت نفسه على ان الخلافات بين الولايات المتحدة وايران لن تحل «بين ليلة وضحاها».
وطالب اوباما طهران بالقيام بـ «افعال» في ما يتعلق ببرنامجها النووي، مبديا اصراره على منعها من تطوير سلاح نووي.
وعن سورية، قال ان العمل العسكري لا يمكن ان يحقق سلاما دائما فيها، الا انه اعتبر انه «حان الوقت لكي تدرك روسيا وايران ان الاصرار على حكم الرئيس بشار الاسد سيؤدي الى النتيجة التي تخشيان منها وهي انتشار العنف»، مضيفا: «فكرة ان سورية يمكن ان تعود الى الحالة التي كانت عليها قبل الحرب مجرد وهم». وقال: «لا بد من قرار حازم يصدر عن مجلس الامن للتأكد من ان نظام الاسد يلتزم بتعهداته في وضع اسلحته الكيماوية تحت الرقابة الدولية لتدميرها»، معتبرا ن المجتمع الدولي لم يكن على المستوى المطلوب امام المأساة في سورية.
وفي الموضوع المصري، حذر الرئيس الاميركي من ان استمرار الدعم الاميركي لمصر يتوقف على تقدمها نحو العودة الى الديموقراطية بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وقال ان «الولايات المتحدة تجنّبت عن عمد عدم الوقوف مع اي جانب»، لكنه حذر من ان «دعمنا سيتوقف على تقدم مصر على طريق الديموقراطية».
وقال في خطاب امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، «سنستخدم كل امكاناتنا بما في ذلك القوة العسكرية للدفاع عن مصالحنا في الشرق الاوسط»، مضيفا: «رغم اننا نقلل اعتمادنا على النفط المستورد، الا ان العالم ما زال بحاجة لتدفق النفط من تلك المنطقة، ونحن سندافع عن حلفائنا فيها».
ودعا الى «تجربة الطريق الديبلوماسية» مع ايران، مشددا في الوقت نفسه على ان الخلافات بين الولايات المتحدة وايران لن تحل «بين ليلة وضحاها».
وطالب اوباما طهران بالقيام بـ «افعال» في ما يتعلق ببرنامجها النووي، مبديا اصراره على منعها من تطوير سلاح نووي.
وعن سورية، قال ان العمل العسكري لا يمكن ان يحقق سلاما دائما فيها، الا انه اعتبر انه «حان الوقت لكي تدرك روسيا وايران ان الاصرار على حكم الرئيس بشار الاسد سيؤدي الى النتيجة التي تخشيان منها وهي انتشار العنف»، مضيفا: «فكرة ان سورية يمكن ان تعود الى الحالة التي كانت عليها قبل الحرب مجرد وهم». وقال: «لا بد من قرار حازم يصدر عن مجلس الامن للتأكد من ان نظام الاسد يلتزم بتعهداته في وضع اسلحته الكيماوية تحت الرقابة الدولية لتدميرها»، معتبرا ن المجتمع الدولي لم يكن على المستوى المطلوب امام المأساة في سورية.
وفي الموضوع المصري، حذر الرئيس الاميركي من ان استمرار الدعم الاميركي لمصر يتوقف على تقدمها نحو العودة الى الديموقراطية بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وقال ان «الولايات المتحدة تجنّبت عن عمد عدم الوقوف مع اي جانب»، لكنه حذر من ان «دعمنا سيتوقف على تقدم مصر على طريق الديموقراطية».