بعد قطيعة استمرت نحو عامين
وزيرا خارجية إيران وبريطانيا ناقشا «النووي» وسورية و«جنيف 2»

مصافحة بين هيغ وظريف في نيويورك أمس (رويترز)


| طهران من أحمد أمين |
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، نظيره البريطاني وليام هيغ، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث بحث الجانبان ملف إيران النووي وآخر المستجدات الاقليمية والدولية لاسيما الازمة السورية الى جانب تبادل وجهات النظر في ما يتعلق بمؤتمر «جنيف 2» الرامي الى حل الازمة السورية.
ويأتي اللقاء بعد عامين من قطع العلاقات بين البلدين، اثر مهاجمة مجموعة من ميليشيا الباسيج مبنى السفارة البريطانية في طهران والعبث بمحتوياتها واحراق العلم البريطاني.
وأشار ظريف خلال اللقاء، الى اجتماعه مع منسقة الامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، معتبرا الاجتماع بأنه «خطوة ايجابية، ويدفع باللقاء المقرر الخميس (غدا) بين إيران والسداسية الدولية الى الامام لتسوية الملف النووي الإيراني». ولفت الى «عدم شرعية وفاعلية العقوبات الغربية على إيران والتي استهدفت الشعب الإيراني الذي برهن خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة دعمه ومساندته للنظام في بلاده، وان على الغرب ان يغير من نظرته ازاء هذا الشان». وحول الازمة السورية، رحّب رئيس الديبلوماسية الإيرانية بقرار تجنيب المنطقة والعالم «كارثة جديدة من خلال شن الحرب على سورية»، مشددا في الوقت نفسه على «ان حصول المجموعات المتطرفة على الاسلحة الكيمياوية يعد خطرا جديا يهدد المجتمع الدولي».
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني استعداد بلاده لاجراء مباحثات مع الجمهورية الاسلامية تتعلق بمستوى التعاون الثنائي والدولي، كما اعلن ترحيب لندن بالخطوات الايجابية والعمل على تهيئة الاجواء المناسبة من قبل طهران، مشددا على ضرورة البدء بعملية جديدة في اطار اعادة تطبيع العلاقات الثنائية تدريجيا بين البلدين. واوعز الوزيران الى مساعديهما بدراسة موضوع اعادة العلاقات بين طهران ولندن.
من ناحية ثانية، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم، بانه «ليس في جدول الأعمال عقد لقاءات بين الرئيس حسن روحاني ونظيره الاميركي باراك اوباما ولا حتى بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري، على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك»، واصفة لقاء ظريف مع وليام هيغ، بانه كان «بناء، ومهّد الفرصة للجانبين للتباحث حول الشؤون الثنائية والاقليمية والدولية».
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، نظيره البريطاني وليام هيغ، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث بحث الجانبان ملف إيران النووي وآخر المستجدات الاقليمية والدولية لاسيما الازمة السورية الى جانب تبادل وجهات النظر في ما يتعلق بمؤتمر «جنيف 2» الرامي الى حل الازمة السورية.
ويأتي اللقاء بعد عامين من قطع العلاقات بين البلدين، اثر مهاجمة مجموعة من ميليشيا الباسيج مبنى السفارة البريطانية في طهران والعبث بمحتوياتها واحراق العلم البريطاني.
وأشار ظريف خلال اللقاء، الى اجتماعه مع منسقة الامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، معتبرا الاجتماع بأنه «خطوة ايجابية، ويدفع باللقاء المقرر الخميس (غدا) بين إيران والسداسية الدولية الى الامام لتسوية الملف النووي الإيراني». ولفت الى «عدم شرعية وفاعلية العقوبات الغربية على إيران والتي استهدفت الشعب الإيراني الذي برهن خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة دعمه ومساندته للنظام في بلاده، وان على الغرب ان يغير من نظرته ازاء هذا الشان». وحول الازمة السورية، رحّب رئيس الديبلوماسية الإيرانية بقرار تجنيب المنطقة والعالم «كارثة جديدة من خلال شن الحرب على سورية»، مشددا في الوقت نفسه على «ان حصول المجموعات المتطرفة على الاسلحة الكيمياوية يعد خطرا جديا يهدد المجتمع الدولي».
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني استعداد بلاده لاجراء مباحثات مع الجمهورية الاسلامية تتعلق بمستوى التعاون الثنائي والدولي، كما اعلن ترحيب لندن بالخطوات الايجابية والعمل على تهيئة الاجواء المناسبة من قبل طهران، مشددا على ضرورة البدء بعملية جديدة في اطار اعادة تطبيع العلاقات الثنائية تدريجيا بين البلدين. واوعز الوزيران الى مساعديهما بدراسة موضوع اعادة العلاقات بين طهران ولندن.
من ناحية ثانية، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم، بانه «ليس في جدول الأعمال عقد لقاءات بين الرئيس حسن روحاني ونظيره الاميركي باراك اوباما ولا حتى بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري، على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك»، واصفة لقاء ظريف مع وليام هيغ، بانه كان «بناء، ومهّد الفرصة للجانبين للتباحث حول الشؤون الثنائية والاقليمية والدولية».