نفى وجود تخبط في السياسات التعليمية وأكد استمرار التطوير رغم العقبات
الخياط: اختبارات «بيزة» لقياس النظام التعليمي في الكويت بعد 2018

الخياط متحدثا في مؤتمره الصحافي





| كتب علي التركي |
رفض مدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا الخياط جميع الاتهامات المثارة في الوسط التربوي والاجتماعي من وجود تخبط وعشوائية في رسم الاطار العام للسياسات التعليمية في الكويت، مؤكداً أن تطوير التعليم مستمر رغم جميع العقبات ولكن «نحتاج الى 5 سنوات على الأقل لوضع قاطرة التعليم على السكة الصحيحة».
وكشف الخياط في مؤتمر صحافي عقده أمس لاستعراض خطة المركز ومشاريعه السابقة واللاحقة عن توجه لتطبيق اختبارات «بيزة» وهو مشروع أدرجه المركز ضمن مشاريعه المستقبلية لقياس النظام التعليمي في الكويت بعد عام 2018 تزامناً مع الانتهاء من تطوير المناهج الدراسية وفق المعايير الجديدة لافتاً في الوقت نفسه الى اعداد اختبارات وطنية لقياس مستوى مخرجات الثانوي عبر لجنة ثلاثية ضمت المركز ووزارة التربية وجامعة الكويت.
وحدد ديسمبر المقبل موعداً لاعلان نتائج الدراسة الخاصة بتشخيص واقع التعليم في الكويت بالتنسيق مع احدى الشركات السنغافورية المتخصصة فيما رجح اعلان نتائج الاختبارات الوطنية للقياس والتقويم «ميزة» للصف التاسع خلال يناير أو فبراير المقبلين مشيداً بآلية التعاون بين المركز ووزارة التربية في جميع الشؤون التربوية واصفاً اياها بـ«السيمفونية المتناغمة».
وتطرق الى المشاريع المستقبلية للمركز، وأهمها مشروع دراسة المؤشرات التربوية وتحليلها للوقوف على نقاط الضعف والقوة ومشروع اختبارات بيزة الدولية فيما استعرض المشاريع السابقة ومنها البرنامج المتكامل لتطوير التعليم ومشروع الادارات المدرسية وبعضا من المشاريع الأخرى التي تنبثق من 3 مشاريع رئيسية هي القياس والتقويم وتطوير المناهج وتنمية المعلم.
وثمن الخياط تنامي الاهتمام والتفهم الرسمي والمجتمعي لوجوب تحقيق التطوير المنشود للتعليم في دولة الكويت، والتقدير للمهام التي يضطلع بها المركز على الساحة المحلية وعلى الصعد كافة، والتي توجها سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء في كلمته أمس الأول بمناسبة العام الدراسي الجديد والتي شدد خلالها على أن تطوير التعليم وتحسين الخدمات التعليمية في مقدم أولويات الحكومة.
وأشار الى مواصلة المركز وبدعم ومتابعة حثيثة من وزير التربية وزير التعليم العالي رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور نايف الحجرف، أداء مهامه ضمن الاطار العام للخدمات عبر ثلاثة محاور تشمل القياس والتقويم التربوي، وتطوير المناهج، وتنمية المعلم، كاشفا عن انتهاء المركز من انجاز ستة مشاريع نوعية تتعلق بدراسة اعادة هيكلة مؤسسات التعليم في دولة الكويت، ودراسة جدوى المركز الاقليمي للبرمجيات التعليمية، وتطوير نظام الترشيح للوظائف القيادية في وزارة التربية، وبناء اطار مفاهيمي عام لتطوير التعليم، ودراسة آلية لخطة احلال وظيفي لوزارة التربية، وتقييم استراتيجية التعلم الالكتروني في وزارة التربية.
واستعرض الخياط جملة من المشاريع التي يقوم المركز حاليا على تنفيذها ومنها مشروع المعايير الوطنية، ومشروع دراسة تيمز وبيرلز الدولية، ومشروع دراسة ميزة الوطنية، ومشروع الدراسة التشخيصية لواقع حال التعليم، ومشروع رخصة المعلم، ومشروع التميز المدرسي، ومشروع الاختبارات الوطنية للتعليم العام، ومشروع البرنامج المتكامل لتطوير التعليم. كاشفا عن المشاريع المستقبيلة للمركز الوطني لتطويرالتعليم منوها أن من أبرزها مشروع دراسة المؤشرات التربوية (تحليل السياسة التربوية)، ومشروع اختبارات بيزة الدولية.
من جهته، أعلن مدير ادارة الشؤون المالية والادارية عبد الهادي العجمي، عن بدء العمل باللائحة الداخلية للمركز الوطني لتطوير التعليم في مايو الماضي والتي تم اعدادها واقرارها من مجلس الخدمة المدنية ومجلس أمناء المركز طبقا لمرسوم انشائه، الى جانب الانتهاء من اعداد السياسات والنظم والقواعد المنظمة للائحة الداخلية للمركز تمهيدا لاقرارها، اضافة الى جانب تشكيل عدد من فرق العمل واللجان العامة والمتخصصة المنظمة لمختلف الشؤون المالية والادارية للمركز.
ومن جانبها، أوضحت مدير مشروع المعايير الوطنية للتعليم بدولة الكويت المهندسة نازك الهواري، أن المشروع الذي من شأنه تلبية أهداف الخطة الانمائية لدولة الكويت عبر تطوير النظام التعليمي وتحسين مخرجاته، جرى اعداد ما يتعلق منه بمعايير المنهج والمعلم والادارة المدرسية وأن العمل يجري للاعداد مستقبلا للمعايير المتعلقة بمجالات المدرسة وتقويم النظام التعليمي ومدارس التعليم النوعي.
بدورها، أوضحت مدير مشروعي دراسة «ميزة MESA» آلاء الشاهين للقياس والتقويم بدولة الكويت ومشروع مشاركة دولة الكويت بالدراسة الدولية «تيمز TIMSS2015»، أن دراسة «ميزة MESA» تعنى بالوقوف على نقاط الضعف والقوة للنظام التعليمي بدولة الكويت ورفع التقارير بنتائجها لمتخذ القرار بهدف تطوير العملية التعليمية وبالتالي تحسين مخرجاتها، وقد تم تطبيق هذه الدراسة للمرة الاولى في مايو 2012 على عينة من طلاب وطالبات الصف الخامس.
أما دراسة «تيمز TIMSS» فانها تعنى بدراسة التحصيل الطلابي في مادتي الرياضيات والعلوم في الصفين الرابع والثامن.
أما مدير مشروع مشاركة دولة الكويت بالدراسة الدولية «بيرلز PIRLS» مريم الأستاذ فأفادت أن الدراسة التي تعنى بتقييم مهارات الطالب في الصف الرابع بالقدرة على القراءة وفهم المقروء تشهد تطورات كان أحدثها عقد اجتماع للمنسقين الوطنيين للمشروع في سلوفينيا تمت خلاله مراجعة لخطة الدراسة و اختيار قصص معلوماتية وأدبية وتدريب المنسقين الدوليين على كيفية كتابة ووضع الأسئلة للنصوص.
من ناحيتها، أوضحت مدير مشروع رخصة المعلم ومشروع التميز المدرسي الدكتورة فاطمة الهاشم أنه قد تم الانتهاء من وضع خطة لبناء وتنفيذ النظام الخاص بمشروع رخصة المعلم وأن العمل يجري حاليا لتشكيل فرق العمل واستضافة جهات الخبرة لتطبيقه.
وفيما يخص مشروع التميز المدرسي، أشارت الى أن المركز يقوم حاليا بتشكيل مجموعة عمل لتطبيق النظام وكتابة مسودة الدليل المدرسي للجودة بالتنسيق مع جهات اختصاص رائدة في مجال التميز المدرسي.
وحول مشروع ريجيو ايميليا لتعزيز مدارس رياض الأطفال في دولة الكويت، قالت مدير المشروع آسيا حاجيه ان لجنة متابعة تنفيذ المشروع عقدت عدة اجتماعات وقامت بجولات ميدانية عديدة ومناقشة مجمل المتطلبات الحالية والمستقبلية لروضة المدينة التي تم تخصيصها لتنفيذ المشروع من قبل وزارة التربية والمقرر افتتاحها رسميا في شهر سبتمبر 2014، ونوهت الى التوجه لعقد حلقات نقاشية للمعلمات والموجهات في رياض الأطفال تقوم عليها المنسق العام الدولي للمشروع.
وبدورها، ذكرت سهاد بعباع مدير مشروع الدراسة التشخيصية للوقوف على واقع التعليم في دولة الكويت أن المشروع الذي بدأ في بداية العام الحالي حيث تم الدراسة فعليا في شهر مارس 2013 من خلال أدوات تضمنت الاستبيانات والمقابلات الشخصية وحلقات النقاش الجماعي مع كافة المعنيين بالمنظومة التعليمية في الكويت هذا المشروع هو الآن في مرحلته النهائية وسوف تعلن نتائج الدراسة في نهاية العام الحالي.
أما عن مشروع بناء نظام الامتحانات الوطنية فقد أشارت أ. سهاد أن المشروع قد بدأ فعليا برئاسة مدير المركز الوطني لتطوير التعليم وبعضوية ممثلين عن جامعة الكويت ووزارة التربية. وهذا المشروع سوف يمر بثلاث مراحل تتمثل خطتها الزمنية مبدئيا في المرحلة الأول وهي مرحلة تطوير نظام الاختبارات، تليها مرحلة الحصول على الموافقات وانهاء الأمور الادارية والقانونية أما المرحلة الأخيرة فتتمثل في اتخاذ ما يلزم من اجراءات بهدف التنفيذ الفعلي اعتبارا من يونيو 2015.
رفض مدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا الخياط جميع الاتهامات المثارة في الوسط التربوي والاجتماعي من وجود تخبط وعشوائية في رسم الاطار العام للسياسات التعليمية في الكويت، مؤكداً أن تطوير التعليم مستمر رغم جميع العقبات ولكن «نحتاج الى 5 سنوات على الأقل لوضع قاطرة التعليم على السكة الصحيحة».
وكشف الخياط في مؤتمر صحافي عقده أمس لاستعراض خطة المركز ومشاريعه السابقة واللاحقة عن توجه لتطبيق اختبارات «بيزة» وهو مشروع أدرجه المركز ضمن مشاريعه المستقبلية لقياس النظام التعليمي في الكويت بعد عام 2018 تزامناً مع الانتهاء من تطوير المناهج الدراسية وفق المعايير الجديدة لافتاً في الوقت نفسه الى اعداد اختبارات وطنية لقياس مستوى مخرجات الثانوي عبر لجنة ثلاثية ضمت المركز ووزارة التربية وجامعة الكويت.
وحدد ديسمبر المقبل موعداً لاعلان نتائج الدراسة الخاصة بتشخيص واقع التعليم في الكويت بالتنسيق مع احدى الشركات السنغافورية المتخصصة فيما رجح اعلان نتائج الاختبارات الوطنية للقياس والتقويم «ميزة» للصف التاسع خلال يناير أو فبراير المقبلين مشيداً بآلية التعاون بين المركز ووزارة التربية في جميع الشؤون التربوية واصفاً اياها بـ«السيمفونية المتناغمة».
وتطرق الى المشاريع المستقبلية للمركز، وأهمها مشروع دراسة المؤشرات التربوية وتحليلها للوقوف على نقاط الضعف والقوة ومشروع اختبارات بيزة الدولية فيما استعرض المشاريع السابقة ومنها البرنامج المتكامل لتطوير التعليم ومشروع الادارات المدرسية وبعضا من المشاريع الأخرى التي تنبثق من 3 مشاريع رئيسية هي القياس والتقويم وتطوير المناهج وتنمية المعلم.
وثمن الخياط تنامي الاهتمام والتفهم الرسمي والمجتمعي لوجوب تحقيق التطوير المنشود للتعليم في دولة الكويت، والتقدير للمهام التي يضطلع بها المركز على الساحة المحلية وعلى الصعد كافة، والتي توجها سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء في كلمته أمس الأول بمناسبة العام الدراسي الجديد والتي شدد خلالها على أن تطوير التعليم وتحسين الخدمات التعليمية في مقدم أولويات الحكومة.
وأشار الى مواصلة المركز وبدعم ومتابعة حثيثة من وزير التربية وزير التعليم العالي رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور نايف الحجرف، أداء مهامه ضمن الاطار العام للخدمات عبر ثلاثة محاور تشمل القياس والتقويم التربوي، وتطوير المناهج، وتنمية المعلم، كاشفا عن انتهاء المركز من انجاز ستة مشاريع نوعية تتعلق بدراسة اعادة هيكلة مؤسسات التعليم في دولة الكويت، ودراسة جدوى المركز الاقليمي للبرمجيات التعليمية، وتطوير نظام الترشيح للوظائف القيادية في وزارة التربية، وبناء اطار مفاهيمي عام لتطوير التعليم، ودراسة آلية لخطة احلال وظيفي لوزارة التربية، وتقييم استراتيجية التعلم الالكتروني في وزارة التربية.
واستعرض الخياط جملة من المشاريع التي يقوم المركز حاليا على تنفيذها ومنها مشروع المعايير الوطنية، ومشروع دراسة تيمز وبيرلز الدولية، ومشروع دراسة ميزة الوطنية، ومشروع الدراسة التشخيصية لواقع حال التعليم، ومشروع رخصة المعلم، ومشروع التميز المدرسي، ومشروع الاختبارات الوطنية للتعليم العام، ومشروع البرنامج المتكامل لتطوير التعليم. كاشفا عن المشاريع المستقبيلة للمركز الوطني لتطويرالتعليم منوها أن من أبرزها مشروع دراسة المؤشرات التربوية (تحليل السياسة التربوية)، ومشروع اختبارات بيزة الدولية.
من جهته، أعلن مدير ادارة الشؤون المالية والادارية عبد الهادي العجمي، عن بدء العمل باللائحة الداخلية للمركز الوطني لتطوير التعليم في مايو الماضي والتي تم اعدادها واقرارها من مجلس الخدمة المدنية ومجلس أمناء المركز طبقا لمرسوم انشائه، الى جانب الانتهاء من اعداد السياسات والنظم والقواعد المنظمة للائحة الداخلية للمركز تمهيدا لاقرارها، اضافة الى جانب تشكيل عدد من فرق العمل واللجان العامة والمتخصصة المنظمة لمختلف الشؤون المالية والادارية للمركز.
ومن جانبها، أوضحت مدير مشروع المعايير الوطنية للتعليم بدولة الكويت المهندسة نازك الهواري، أن المشروع الذي من شأنه تلبية أهداف الخطة الانمائية لدولة الكويت عبر تطوير النظام التعليمي وتحسين مخرجاته، جرى اعداد ما يتعلق منه بمعايير المنهج والمعلم والادارة المدرسية وأن العمل يجري للاعداد مستقبلا للمعايير المتعلقة بمجالات المدرسة وتقويم النظام التعليمي ومدارس التعليم النوعي.
بدورها، أوضحت مدير مشروعي دراسة «ميزة MESA» آلاء الشاهين للقياس والتقويم بدولة الكويت ومشروع مشاركة دولة الكويت بالدراسة الدولية «تيمز TIMSS2015»، أن دراسة «ميزة MESA» تعنى بالوقوف على نقاط الضعف والقوة للنظام التعليمي بدولة الكويت ورفع التقارير بنتائجها لمتخذ القرار بهدف تطوير العملية التعليمية وبالتالي تحسين مخرجاتها، وقد تم تطبيق هذه الدراسة للمرة الاولى في مايو 2012 على عينة من طلاب وطالبات الصف الخامس.
أما دراسة «تيمز TIMSS» فانها تعنى بدراسة التحصيل الطلابي في مادتي الرياضيات والعلوم في الصفين الرابع والثامن.
أما مدير مشروع مشاركة دولة الكويت بالدراسة الدولية «بيرلز PIRLS» مريم الأستاذ فأفادت أن الدراسة التي تعنى بتقييم مهارات الطالب في الصف الرابع بالقدرة على القراءة وفهم المقروء تشهد تطورات كان أحدثها عقد اجتماع للمنسقين الوطنيين للمشروع في سلوفينيا تمت خلاله مراجعة لخطة الدراسة و اختيار قصص معلوماتية وأدبية وتدريب المنسقين الدوليين على كيفية كتابة ووضع الأسئلة للنصوص.
من ناحيتها، أوضحت مدير مشروع رخصة المعلم ومشروع التميز المدرسي الدكتورة فاطمة الهاشم أنه قد تم الانتهاء من وضع خطة لبناء وتنفيذ النظام الخاص بمشروع رخصة المعلم وأن العمل يجري حاليا لتشكيل فرق العمل واستضافة جهات الخبرة لتطبيقه.
وفيما يخص مشروع التميز المدرسي، أشارت الى أن المركز يقوم حاليا بتشكيل مجموعة عمل لتطبيق النظام وكتابة مسودة الدليل المدرسي للجودة بالتنسيق مع جهات اختصاص رائدة في مجال التميز المدرسي.
وحول مشروع ريجيو ايميليا لتعزيز مدارس رياض الأطفال في دولة الكويت، قالت مدير المشروع آسيا حاجيه ان لجنة متابعة تنفيذ المشروع عقدت عدة اجتماعات وقامت بجولات ميدانية عديدة ومناقشة مجمل المتطلبات الحالية والمستقبلية لروضة المدينة التي تم تخصيصها لتنفيذ المشروع من قبل وزارة التربية والمقرر افتتاحها رسميا في شهر سبتمبر 2014، ونوهت الى التوجه لعقد حلقات نقاشية للمعلمات والموجهات في رياض الأطفال تقوم عليها المنسق العام الدولي للمشروع.
وبدورها، ذكرت سهاد بعباع مدير مشروع الدراسة التشخيصية للوقوف على واقع التعليم في دولة الكويت أن المشروع الذي بدأ في بداية العام الحالي حيث تم الدراسة فعليا في شهر مارس 2013 من خلال أدوات تضمنت الاستبيانات والمقابلات الشخصية وحلقات النقاش الجماعي مع كافة المعنيين بالمنظومة التعليمية في الكويت هذا المشروع هو الآن في مرحلته النهائية وسوف تعلن نتائج الدراسة في نهاية العام الحالي.
أما عن مشروع بناء نظام الامتحانات الوطنية فقد أشارت أ. سهاد أن المشروع قد بدأ فعليا برئاسة مدير المركز الوطني لتطوير التعليم وبعضوية ممثلين عن جامعة الكويت ووزارة التربية. وهذا المشروع سوف يمر بثلاث مراحل تتمثل خطتها الزمنية مبدئيا في المرحلة الأول وهي مرحلة تطوير نظام الاختبارات، تليها مرحلة الحصول على الموافقات وانهاء الأمور الادارية والقانونية أما المرحلة الأخيرة فتتمثل في اتخاذ ما يلزم من اجراءات بهدف التنفيذ الفعلي اعتبارا من يونيو 2015.