تحدث في محاضرة «الأمل» عن انتشار الأخطاء في الإعلانات
عبدالمحسن الطبطبائي: «مطفأت» الحريق موجودة في جميع المدارس... بالتاء المفتوحة !


كشف أستاذ اللغة العربية في جامعة الكويت الدكتور عبدالمحسن الطبطبائي أن مشكلة الأخطاء اللغوية ليست في الكويت فقط لكنها في دول الخليج والعالم العربي ومع الأسف تنتشر في الاعلانات التجارية في الصحف والأسواق والقنوات الفضائية لعدم الاعتماد على المدقق اللغوي وفي أميركا وأوروبا لا نجد أخطاء في اعلاناتهم لكنها في الكويت نجدها باستمرار.
وقال الطبطبائي خلال حديثه في محاضرة اللغة العربية في خطر التي نظمتها مدرسة الأمل بنين تحت رعاية وحضور مدير ادارة مدارس التربية الخاصة حمود بن ثاني وحضور مدير المدرسة يوسف الهدهود وعدد من معلمي مدارس التربية الخاصة وطلابها ان للأسف لا توجد لدينا ثقافة لغوية في الاعلانات وجميعنا شركاء في حماية لغة القرآن الكريم من الأخطاء الشائعة والتي أصبحت منتشرة في حياتنا اليومية عبارة عن صورة حقيقية وواقعية نعيشها ومعظم أخطائنا تقع بين همزتي القطع والوصل وكذلك الهاء والتاء المربوطة ومع الاسف لدينا أزمة همزات في الوطن العربي فمثلا في الاعلان اعتمد الطريق الأسرع للاستثمار الأوسع كلمات اعتمد والاستثمار أفعال خماسية وسداسية وتكتب بلا همزة لان الهمزة توضع في الفعل الرباعي ومع الاسف جمل كثيرة نراها في الاسواق والجمعيات التعاونية والبنوك فيها الكثير من الأخطاء ومن أكثر الأخطاء ما نجده على مطفأت الحريق تكتب بالتاء المفتوحة والصحيح مطفأة بالتاء المربوطة وهذه موجودة على جميع صناديق المطافي في جميع وزارات الدولة وخاصة في مدارس وزارة التربية اضافة الى أخطاء بالمطار وجهة البلاد للقادمين.
وشدد الطبطبائي أن مشكلتنا في الكويت عدم الاعتماد على مدقق لغوي في الوزارات والمؤسسات مما يتسبب لهم في حرج كبير وللأسف هذا واقعنا العربي وحتى في مجلة المعلم نجد أخطاء لغوية فمثلا في اعلان للعمرة مكتوب بالاعلان طفل رضيع أقل من سنتان والصحيح سنتين وبعض المؤسسات التي نخبرها عن الخطأ اللغوي تعدله مباشرة وللأسف الكثيرون
لا يكترثوا عندما نبلغهم وخير دليل وزارة الاعلام أخبرناها قبل ثلاث سنوات أن جملة حان الآن موعد آذان العشاء والصحيح أذان بالهمزة وليس المدة لأن الأولى تعني جمع أذن وتم ايصال الرسالة الى وكيل وزارة الاعلام وما زالوا مصرين على الخطأ ولم يتم تعديلها وهذا في جهاز الدولة الرسمي ويعرض في جميع قنواتها الرسمية ونقوم سنويا بوضع اختبار على طلبة الجامعة باختيار الكلمة الصحيحة أذان أو آذان العشاء مع الأسف 80 في المئة من المتقدمين للاختبار وعلى مدى الخمس سنوات الماضية يختارون الخطأ لأنهم اعتادوا يشاهدونها بتلفزيون الدولة الرسمي وحتى في اعلانات الشوارع فمثلا حولي شارع بن خلدون والصحيح ابن خلدون.
وقال الطبطبائي ان الاخطاء الاعلانية وقعها خطير على الطفل وحتى على الكبير لانه يعتاد عليها ويجب الاهتمام بها لانقاذ لغتنا العربية ولا نستغرب من ضعف الكتابة لدى الطلبة والصحيح ان لدينا أزمة حقيقية بالكتابة في الوطن العربي ويجب أن نساهم جميعا في تقليل الاخطاء اللغوية وسعيت منذ فترة بالاتصال مع جمعية المحامين لتجريم أي خطأ لغوي في الاعلانات حتى نساهم في المحافظة على لغتنا العربية.
وقال الطبطبائي خلال حديثه في محاضرة اللغة العربية في خطر التي نظمتها مدرسة الأمل بنين تحت رعاية وحضور مدير ادارة مدارس التربية الخاصة حمود بن ثاني وحضور مدير المدرسة يوسف الهدهود وعدد من معلمي مدارس التربية الخاصة وطلابها ان للأسف لا توجد لدينا ثقافة لغوية في الاعلانات وجميعنا شركاء في حماية لغة القرآن الكريم من الأخطاء الشائعة والتي أصبحت منتشرة في حياتنا اليومية عبارة عن صورة حقيقية وواقعية نعيشها ومعظم أخطائنا تقع بين همزتي القطع والوصل وكذلك الهاء والتاء المربوطة ومع الاسف لدينا أزمة همزات في الوطن العربي فمثلا في الاعلان اعتمد الطريق الأسرع للاستثمار الأوسع كلمات اعتمد والاستثمار أفعال خماسية وسداسية وتكتب بلا همزة لان الهمزة توضع في الفعل الرباعي ومع الاسف جمل كثيرة نراها في الاسواق والجمعيات التعاونية والبنوك فيها الكثير من الأخطاء ومن أكثر الأخطاء ما نجده على مطفأت الحريق تكتب بالتاء المفتوحة والصحيح مطفأة بالتاء المربوطة وهذه موجودة على جميع صناديق المطافي في جميع وزارات الدولة وخاصة في مدارس وزارة التربية اضافة الى أخطاء بالمطار وجهة البلاد للقادمين.
وشدد الطبطبائي أن مشكلتنا في الكويت عدم الاعتماد على مدقق لغوي في الوزارات والمؤسسات مما يتسبب لهم في حرج كبير وللأسف هذا واقعنا العربي وحتى في مجلة المعلم نجد أخطاء لغوية فمثلا في اعلان للعمرة مكتوب بالاعلان طفل رضيع أقل من سنتان والصحيح سنتين وبعض المؤسسات التي نخبرها عن الخطأ اللغوي تعدله مباشرة وللأسف الكثيرون
لا يكترثوا عندما نبلغهم وخير دليل وزارة الاعلام أخبرناها قبل ثلاث سنوات أن جملة حان الآن موعد آذان العشاء والصحيح أذان بالهمزة وليس المدة لأن الأولى تعني جمع أذن وتم ايصال الرسالة الى وكيل وزارة الاعلام وما زالوا مصرين على الخطأ ولم يتم تعديلها وهذا في جهاز الدولة الرسمي ويعرض في جميع قنواتها الرسمية ونقوم سنويا بوضع اختبار على طلبة الجامعة باختيار الكلمة الصحيحة أذان أو آذان العشاء مع الأسف 80 في المئة من المتقدمين للاختبار وعلى مدى الخمس سنوات الماضية يختارون الخطأ لأنهم اعتادوا يشاهدونها بتلفزيون الدولة الرسمي وحتى في اعلانات الشوارع فمثلا حولي شارع بن خلدون والصحيح ابن خلدون.
وقال الطبطبائي ان الاخطاء الاعلانية وقعها خطير على الطفل وحتى على الكبير لانه يعتاد عليها ويجب الاهتمام بها لانقاذ لغتنا العربية ولا نستغرب من ضعف الكتابة لدى الطلبة والصحيح ان لدينا أزمة حقيقية بالكتابة في الوطن العربي ويجب أن نساهم جميعا في تقليل الاخطاء اللغوية وسعيت منذ فترة بالاتصال مع جمعية المحامين لتجريم أي خطأ لغوي في الاعلانات حتى نساهم في المحافظة على لغتنا العربية.