مقتل جندي إسرائيلي ثانٍ في الضفة ونتنياهو يعيد مستوطنين إلى مبنى بالخليل

تصغير
تكبير
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبوالحلاوة |
استنفرت اسرائيل، أمس، قواتها وبدأت حملة مداهمات واسعة في الخليل بعد اعلان جيشها وفاة أحد جنوده الذي اصيب، ليل اول من امس، بالرصاص في المدينة متاثرا بجروحه بعد ايام على مقتل جندي اخر على يد فلسطيني ايضا في حادث منفصل، فيما أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعمل على إسكان يهود في مبنى قريب من الحرم الإبراهيمي في المدينة كرد على الهجوم.
واكد بيان عسكري ان «جنديا في الجيش الاسرائيلي قتل بالرصاص (الاحد) في الخليل»، مضيفا انه «تم نقل الجندي الى العناية الفائقة حيث قضى متاثرا بجروحه».
وكانت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري صرحت في وقت سابق بان «جنديا اسرائيليا اصيب اصابة خطرة بعيارات نارية اطلقها ارهابيون على الارجح»، في اشارة الى ناشطين فلسطينيين.
واثر الهجوم، امر نتنياهو بالعودة مجددا الى «بيت المكفيلا»، نسبة إلى «مغارة المكفيلا» وهو التسمية اليهودية للحرم الإبراهيمي وكان طرد منه 15 مستوطنا يهوديا العام الماضي.
واكد في بيان: «جميع من يحاولون بالقوة طردنا من المدينة سينالون العكس»، مضيفا: «سنواصل محاربة الارهاب وضرب من يمارسونه بيد فيما سنعزز المستوطنات باليد الاخرى».
واكد وزير الاقتصاد والتجارة نفتالي بينيت ان هذا الهجوم اضافة الى مقتل جندي اسرائيلي اخر خطف وقتل الجمعة، ينبغي ان يدفعا اسرائيل الى اعادة النظر في مشاركتها في المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال نائب وزير الدفاع داني دانون، والمنتمي إلى حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو: «لا يمكن أن نتفاوض مع شعب يدعم الإرهاب».
وطالب وزير السياحة عوزى لانداو، من حزب «إسرائيل بيتنا» المتشدد بأن تدين السلطة الفلسطينية حادثي مقتل الجنديين.
وترأس وزير الدفاع موشيه يعالون، امس، جلسة امنية لتقويم الاوضاع في الضفة الغربية. وأكد ان «قوات الجيش والاجهزة الامنية ستلقي القبض على الذي ارتكب الاعتداء في الخليل وعلى مرسليه وستحاسبهم».
واشادت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» بعملية قتل الجندي الاسرائيلي، مؤكدة «خيار المقاومة في وجة المحتل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي