62 قتيلاً و63 مفقودا في المجزرة ... وكيري يؤكد أن هجوم نيروبي «يظهر خطورة التهديد الصومالي»
الجيش الكيني يقتحم المجمّع ... و«الشباب» تهدد بقتل الرهائن

دخان يتصاعد من على سطح مركز «ويست غايت» أمس ( ا ف ب)

شرطي كيني يوجّه سيدة للاحتماء خارج المركز التجاري (ا ف ب)




عواصم - وكالات - اعلن وزير الداخلية الكيني جوزف اولي لينكو، أمس، ان هجوم قوات الامن على المجموعة المسلحة المتحصنة منذ يومين في مركز «ويست غيت» التجاري الفاخر في نيروبي وتحتجز رهائن «سينتهي قريبا»، في حين أكد قائد الجيش الجنرال جوليوس كارانجي أن المتشددين الذين هاجمموا مركز التسوق هم «مجموعة متعددة الجنسية، ونحن نحارب إرهابا عالميا هنا».
في غضون ذلك، نشر الصليب الاحمر الكيني امس، حصيلة جديدة للهجوم الذي دخل يومه الثالث، مع 62 قتيلا على الاقل و63 مفقودا.
وقال وزير الداخلية: «اعتقد ان العملية شارفت على النهاية، نحن نسيطر على كل الطوابق في المركز التجاري، ولا يمكن للارهابيين الفرار». واضاف ان اثنين من المسلحين قتلا في الهجوم الذي شنته قوات الامن صباح امس، واصيب عدد اخر بجروح.
وتبنت «حركة الشباب» الصومالية الاسلامية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الهجوم على المركز التجاري الذي بدأته السبت، لكن قائد الجيش الكيني قال ان «المسلحين من جنسيات مختلفة، لدينا معلومات كافية تشير الى ان هذا من فعل ارهاب عالمي(...)إننا نحارب إرهابا عالميا هنا».
ونفى وزير الداخلية وجود نساء بين المهاجمين كما اشارت تقارير سابقة. وقال: «ليس هناك اي نساء، كل الارهابيين من الرجال. وبعضهم كان يرتدي لباس نساء، وأن ما بين 10 إلى 15 مسلحا شاركوا في الهجوم».
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية انها «تبلّغت معلومات تفيد عن مشاركة بريطانيين» في هجوم نيروبي لكن ناطقا باسم الوزارة قال «اننا ندرس هذه المعلومات».
في المقابل، نفى رجل قدمته «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) على انه «قيادي» في «حركة الشباب» ويدعى «ابو عمر»، أمس، ان يكون هناك اجانب بين اعضاء الوحدة المسلحة التي هاجمت المركز التجاري.
وقال ابو عمر: «هناك اشاعات تفيد بوجود مقاتلين اميركيين وبريطانيين ومن جنسيات اخرى يشاركون» في الهجوم، مضيفا «يمكنني ان اؤكد لكم ان هذا غير صحيح على الاطلاق. انها اشاعات لا اساس لها».
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم «الشباب» شيخ علي محمود راج في بيان على موقع الكتروني اسلامي «اننا نجيز للمجاهدين داخل المبنى التحرك ضد الاسرى». واضاف: «نحن نقول للمسيحيين الذين يتقدمون نحو المجاهدين بان يرأفوا بالرهائن الذين سيتحملون تبعات اي هجوم يوجه ضد المجاهدين».
وأكدت المجموعة انها على اتصال مع المقاتلين داخل المركز مضيفة ان المسلحين يقاتلون قوات كينية واسرائيلية.
وكانت القوات الكينية واصلت عمليتها، وسمع اطلاق نار كثيف فجرا استمر 15 دقيقة فيما سمع ايضا دوي ثلاثة انفجارات قوية.
وأفاد شاهد ان دخانا اسود تصاعد من على سطح المركز.
وقال مسؤول أمني في الموقع «نحن من قمنا بالتفجير. نحاول الدخول من السطح».
واعلن الجيش انه تمكن من استعادة السيطرة على القسم الاكبر من المركز التجاري.
واعلنت القوات المسلحة الكينية في بيان نشر ليل الاحد - الاثنين «نركز على انقاذ كل الرهائن، لذلك تعتبر العملية دقيقة»، مضيفة انها تحاول انهاء هذه المأساة «في شكل سريع».
وقال المفتش العام في الشرطة ديفيد كيمايو، ان القوات الكينية حررت المزيد من الرهائن أثناء الليل، مضيفا أن الشرطة «ضيقت الخناق» على المهاجمين.
وفي لندن،أوضح وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، بعد ترؤسه اجتماعاً للجنة الطوارئ الحكومية المعروفة باسم (كوبرا)، امس، أن 4 بريطانيين قتلوا في هجوم نيروبي.
وقال إن الاجتماع «هدف إلى تقييم الوضع في نيروبي... واستطيع أن اؤكد أن مواطناً بريطانياً رابعاً قتل بالهجوم وتم إبلاغ عائلته».
وفي نيويورك، اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان هجوم نيروبي الدامي «يظهر خطورة التهديد الذي يمثله المتمردون الصوماليون الاسلاميون».
وقال انه تشاور في موضوع الهجوم مع وزيرة خارجية الصومال فوزية عدن والسفير الصومالي في واشنطن.
ودانت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان «الهجوم الإرهابي الإجرامي الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء الكينيين والأجانب».
وأعربت عن «تضامن دولة الإمارات حكومة وشعبا مع جمهورية كينيا ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الجبان».
ودعت دول العالم إلى «الوقوف في وجه الإرهاب ومكافحته واجتثاثه بكل أبعاده مهما كان مصدره ودوافعه».
«أزمة الرهائن» تؤجل محاكمة
نائب الرئيس الكيني في لاهاي
لاهاي - رويترز - أرجأ قضاة المحكمة الجنائية الدولية امس، محاكمة نائب الرئيس الكيني وليام روتو، لمدة أسبوع للسماح له بالعودة الى بلاده والتعامل مع أزمة الرهائن في المركز التجاري في نيروبي. ويواجه روتو والرئيس الكيني اوهورو كينياتا اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية فيما يتصل بدورهما في تنسيق موجة من اعمال العنف اجتاحت كينيا بعد انتخابات عام 2007 التي أثارت خلافات.
واتخذت المحكمة قرارها بسرعة على غير العادة خلال جلسة طارئة بعد أن أعلن الادعاء انه ليس لديه مانع لتأجيل المحاكمة لفترة قصيرة.
وقال القاضي تشيلي ابو اوسوغي: «في ضوء الظروف ووجهات النظر التي استمعنا اليها حتى الآن قررت المحكمة اعفاء السيد روتو من الاجراءات... في الوقت الحالي والاعفاء لا يكون لمدة أسبوع واحد ويتوقف على تلقي طلبات أخرى».
لائحة بقتلى الرعايا الأجانب
نيروبي - ا ف ب - فيما يستمر حصار المركز التجاري الراقي في العاصمة الكينية، اكدت بعض الدول سقوط قتلى من رعاياها. في ما يلي لائحة بهذه الدول:
- بريطانيا: اعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مقتل ثلاثة بريطانيين في الهجوم «المشين» وحذر من ان الحصيلة قد ترتفع.
- كندا: رئيس الوزراء ستيفن هاربر اعلن وجود كنديين اثنين في عداد القتلى الذين سقطوا في «ويست غيت» بينهم الديبلوماسية آن ماري ديلوج التي كانت ضابطة ارتباط لدى وكالة اجهزة الحدود الكندية في السفارة الكندية في كينيا.
- الصين: قتلت امرأة في الثامنة والثلاثين من العمر واصيب ابنها في الهجوم كما افادت «وكالة انباء الصين الجديدة».
- فرنسا: اعلن الوزير المكلف شؤون الرعايا المقيمين في الخارج ان فرنسية وابنتها «اعدمتا في موقف» المركز التجاري.
- غانا: عبر الرئيس جون دراماني ماهما عن «صدمته» لمقتل الشاعر المعروف كوفي اوونور والذي كان مندوب غانا الى الامم المتحدة من 1990 الى 1994.
- الهند: اعلنت وزارة الخارجية الهندية ان الموظف في شركة الادوية سريدهار ناتارجان (40 عاما) وابنه البالغ من العمر ثمانية اعوام في عداد القتلى.
- هولندا: اعلنت وزارة الخارجية ان امرأة في الثالثة والثلاثين قتلت في الهجوم. وكانت تقيم في تنزانيا ومتزوجة من استرالي قتل ايضا في الهجوم.
- البيرو: قتل الطبيب البيروفي خوان خيسوس اورتيز (63 عاما) والمسؤول في «يونيسيف» اثر اصابته بالرصاص وقتل في المكان كما قال مسؤولون. واصيبت ابنته البالغة من العمر 13 عاما.
- جنوب افريقيا: اعلنت حكومة جنوب افريقيا مقتل احد رعاياها في الهجوم.
- كوريا الجنوبية: اعلنت وزارة الخارجية ان كانغ مون-هيي (38 عاما) قتلت في الهجوم فيما اصيب زوجها البريطاني. وانتقل الزوجان في الاونة الاخيرة من دبي للاقامة في نيروبي.
وظهر في المشاهد التي التقتطها كاميرات المراقبة الأمنية ونشرتها صحيفة «ذي ستاندارد» الكينية، ان المجموعة المسلحة بالرشاشات والقنابل اليدوية دخلت المركز التجاري من منفذي دخول على الاقل.
العدد الاكبر من المهاجمين دخل من البوابة الرئيسية وهم يلقون القنابل ويطلقون أعيرة نارية على الجالسين في احد المقاهي التي يمتلئ بها المركز.
ودخل عدد اخر المبنى من موقف السيارات واطلقوا النار على احد الحراس قبل ان يتوجهوا الى الطوابق العليا للموقف حيث كانت اذاعة محلية تقيم احتفالا.
وفور وصولهم، القوا قنبلتين يدويتين على الموجودين لم تنفجر سوى واحدة.
كما نقلت الصحيفة عن شهود ان المسلحين ارغموا ايضا الموجودين في المركز التجاري على تلاوة الشهادة على الاقل ومن يعجز عن ذلك كان يتم قتله.
في غضون ذلك، نشر الصليب الاحمر الكيني امس، حصيلة جديدة للهجوم الذي دخل يومه الثالث، مع 62 قتيلا على الاقل و63 مفقودا.
وقال وزير الداخلية: «اعتقد ان العملية شارفت على النهاية، نحن نسيطر على كل الطوابق في المركز التجاري، ولا يمكن للارهابيين الفرار». واضاف ان اثنين من المسلحين قتلا في الهجوم الذي شنته قوات الامن صباح امس، واصيب عدد اخر بجروح.
وتبنت «حركة الشباب» الصومالية الاسلامية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الهجوم على المركز التجاري الذي بدأته السبت، لكن قائد الجيش الكيني قال ان «المسلحين من جنسيات مختلفة، لدينا معلومات كافية تشير الى ان هذا من فعل ارهاب عالمي(...)إننا نحارب إرهابا عالميا هنا».
ونفى وزير الداخلية وجود نساء بين المهاجمين كما اشارت تقارير سابقة. وقال: «ليس هناك اي نساء، كل الارهابيين من الرجال. وبعضهم كان يرتدي لباس نساء، وأن ما بين 10 إلى 15 مسلحا شاركوا في الهجوم».
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية انها «تبلّغت معلومات تفيد عن مشاركة بريطانيين» في هجوم نيروبي لكن ناطقا باسم الوزارة قال «اننا ندرس هذه المعلومات».
في المقابل، نفى رجل قدمته «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) على انه «قيادي» في «حركة الشباب» ويدعى «ابو عمر»، أمس، ان يكون هناك اجانب بين اعضاء الوحدة المسلحة التي هاجمت المركز التجاري.
وقال ابو عمر: «هناك اشاعات تفيد بوجود مقاتلين اميركيين وبريطانيين ومن جنسيات اخرى يشاركون» في الهجوم، مضيفا «يمكنني ان اؤكد لكم ان هذا غير صحيح على الاطلاق. انها اشاعات لا اساس لها».
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم «الشباب» شيخ علي محمود راج في بيان على موقع الكتروني اسلامي «اننا نجيز للمجاهدين داخل المبنى التحرك ضد الاسرى». واضاف: «نحن نقول للمسيحيين الذين يتقدمون نحو المجاهدين بان يرأفوا بالرهائن الذين سيتحملون تبعات اي هجوم يوجه ضد المجاهدين».
وأكدت المجموعة انها على اتصال مع المقاتلين داخل المركز مضيفة ان المسلحين يقاتلون قوات كينية واسرائيلية.
وكانت القوات الكينية واصلت عمليتها، وسمع اطلاق نار كثيف فجرا استمر 15 دقيقة فيما سمع ايضا دوي ثلاثة انفجارات قوية.
وأفاد شاهد ان دخانا اسود تصاعد من على سطح المركز.
وقال مسؤول أمني في الموقع «نحن من قمنا بالتفجير. نحاول الدخول من السطح».
واعلن الجيش انه تمكن من استعادة السيطرة على القسم الاكبر من المركز التجاري.
واعلنت القوات المسلحة الكينية في بيان نشر ليل الاحد - الاثنين «نركز على انقاذ كل الرهائن، لذلك تعتبر العملية دقيقة»، مضيفة انها تحاول انهاء هذه المأساة «في شكل سريع».
وقال المفتش العام في الشرطة ديفيد كيمايو، ان القوات الكينية حررت المزيد من الرهائن أثناء الليل، مضيفا أن الشرطة «ضيقت الخناق» على المهاجمين.
وفي لندن،أوضح وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، بعد ترؤسه اجتماعاً للجنة الطوارئ الحكومية المعروفة باسم (كوبرا)، امس، أن 4 بريطانيين قتلوا في هجوم نيروبي.
وقال إن الاجتماع «هدف إلى تقييم الوضع في نيروبي... واستطيع أن اؤكد أن مواطناً بريطانياً رابعاً قتل بالهجوم وتم إبلاغ عائلته».
وفي نيويورك، اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان هجوم نيروبي الدامي «يظهر خطورة التهديد الذي يمثله المتمردون الصوماليون الاسلاميون».
وقال انه تشاور في موضوع الهجوم مع وزيرة خارجية الصومال فوزية عدن والسفير الصومالي في واشنطن.
ودانت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان «الهجوم الإرهابي الإجرامي الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء الكينيين والأجانب».
وأعربت عن «تضامن دولة الإمارات حكومة وشعبا مع جمهورية كينيا ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الجبان».
ودعت دول العالم إلى «الوقوف في وجه الإرهاب ومكافحته واجتثاثه بكل أبعاده مهما كان مصدره ودوافعه».
«أزمة الرهائن» تؤجل محاكمة
نائب الرئيس الكيني في لاهاي
لاهاي - رويترز - أرجأ قضاة المحكمة الجنائية الدولية امس، محاكمة نائب الرئيس الكيني وليام روتو، لمدة أسبوع للسماح له بالعودة الى بلاده والتعامل مع أزمة الرهائن في المركز التجاري في نيروبي. ويواجه روتو والرئيس الكيني اوهورو كينياتا اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية فيما يتصل بدورهما في تنسيق موجة من اعمال العنف اجتاحت كينيا بعد انتخابات عام 2007 التي أثارت خلافات.
واتخذت المحكمة قرارها بسرعة على غير العادة خلال جلسة طارئة بعد أن أعلن الادعاء انه ليس لديه مانع لتأجيل المحاكمة لفترة قصيرة.
وقال القاضي تشيلي ابو اوسوغي: «في ضوء الظروف ووجهات النظر التي استمعنا اليها حتى الآن قررت المحكمة اعفاء السيد روتو من الاجراءات... في الوقت الحالي والاعفاء لا يكون لمدة أسبوع واحد ويتوقف على تلقي طلبات أخرى».
لائحة بقتلى الرعايا الأجانب
نيروبي - ا ف ب - فيما يستمر حصار المركز التجاري الراقي في العاصمة الكينية، اكدت بعض الدول سقوط قتلى من رعاياها. في ما يلي لائحة بهذه الدول:
- بريطانيا: اعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مقتل ثلاثة بريطانيين في الهجوم «المشين» وحذر من ان الحصيلة قد ترتفع.
- كندا: رئيس الوزراء ستيفن هاربر اعلن وجود كنديين اثنين في عداد القتلى الذين سقطوا في «ويست غيت» بينهم الديبلوماسية آن ماري ديلوج التي كانت ضابطة ارتباط لدى وكالة اجهزة الحدود الكندية في السفارة الكندية في كينيا.
- الصين: قتلت امرأة في الثامنة والثلاثين من العمر واصيب ابنها في الهجوم كما افادت «وكالة انباء الصين الجديدة».
- فرنسا: اعلن الوزير المكلف شؤون الرعايا المقيمين في الخارج ان فرنسية وابنتها «اعدمتا في موقف» المركز التجاري.
- غانا: عبر الرئيس جون دراماني ماهما عن «صدمته» لمقتل الشاعر المعروف كوفي اوونور والذي كان مندوب غانا الى الامم المتحدة من 1990 الى 1994.
- الهند: اعلنت وزارة الخارجية الهندية ان الموظف في شركة الادوية سريدهار ناتارجان (40 عاما) وابنه البالغ من العمر ثمانية اعوام في عداد القتلى.
- هولندا: اعلنت وزارة الخارجية ان امرأة في الثالثة والثلاثين قتلت في الهجوم. وكانت تقيم في تنزانيا ومتزوجة من استرالي قتل ايضا في الهجوم.
- البيرو: قتل الطبيب البيروفي خوان خيسوس اورتيز (63 عاما) والمسؤول في «يونيسيف» اثر اصابته بالرصاص وقتل في المكان كما قال مسؤولون. واصيبت ابنته البالغة من العمر 13 عاما.
- جنوب افريقيا: اعلنت حكومة جنوب افريقيا مقتل احد رعاياها في الهجوم.
- كوريا الجنوبية: اعلنت وزارة الخارجية ان كانغ مون-هيي (38 عاما) قتلت في الهجوم فيما اصيب زوجها البريطاني. وانتقل الزوجان في الاونة الاخيرة من دبي للاقامة في نيروبي.
وظهر في المشاهد التي التقتطها كاميرات المراقبة الأمنية ونشرتها صحيفة «ذي ستاندارد» الكينية، ان المجموعة المسلحة بالرشاشات والقنابل اليدوية دخلت المركز التجاري من منفذي دخول على الاقل.
العدد الاكبر من المهاجمين دخل من البوابة الرئيسية وهم يلقون القنابل ويطلقون أعيرة نارية على الجالسين في احد المقاهي التي يمتلئ بها المركز.
ودخل عدد اخر المبنى من موقف السيارات واطلقوا النار على احد الحراس قبل ان يتوجهوا الى الطوابق العليا للموقف حيث كانت اذاعة محلية تقيم احتفالا.
وفور وصولهم، القوا قنبلتين يدويتين على الموجودين لم تنفجر سوى واحدة.
كما نقلت الصحيفة عن شهود ان المسلحين ارغموا ايضا الموجودين في المركز التجاري على تلاوة الشهادة على الاقل ومن يعجز عن ذلك كان يتم قتله.