مجلس وزراء الداخلية العرب كرم الطريجي تقديرا لدراسته عن «الأزمة المرورية»

عبد الله الطريجي متسلما درعا تكريمية من كومان


تونس - كونا - كرم مجلس وزراء الداخلية العرب امين سر المجلس الأعلى للمرور في الكويت العقيد عبد الله محمد الطريجي نظير مشاركته بدراسة متميزة اعدها بعنوان «الازمة المرورية في الكويت بين الاختلالات الهيكلية والرؤى المستقبلية».
واعرب العقيد الطريجي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اعمال المؤتمر العربي الـ 12 لرؤساء اجهزة المرور في تونس امس عن فخره واعتزازه بهذا التكريم الذي اعتبره «شرفا كبيرا» لشخصه ومن خلاله للكويت باعتباره «اول ضابط كويتي يتم اختياره لهذه المهمة وفي هذا المجال في تاريخ الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب».
وسلم الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان شهادة تقدير للعقيد الطريجي بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر العربي على امتداد اليومين الاخيرين تكريما له للدراسة النموذجية القيمة التى اعدها بتكليف من الامانة العامة للمجلس حول الازمة المرورية والرؤى المستقبلية لمعالجتها متخذا من الكويت نموذجا.
وتم اعتماد العقيد الطريجي «خبيرا» لدى الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في المجال الامني المروري. ونالت هذه الدراسة اعجاب المشاركين في المؤتمر واستحسانهم الذين اعتبروها نموذجا يحتذى في طريقة العمل على تشخيص المشكلة المرورية ووضع الحلول المساهمة في تذليلها والحد من الحوادث المرورية.
وتوجه العقيد الطريجي بالشكر والتقدير لأمين عام المجلس الدكتور كومان على هذا التقدير والاعتماد كخبير لدى المجلس وقال ان ذلك «يسجل للكويت ووزارة الداخلية الكويتية».
واهدى الخبير في المجال المروري العقيد الطريجي هذا الانجاز الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد والى وكيل الوزارة الفريق احمد عبد اللطيف الرجيب والى العاملين في الوزارة، معربا عن امله في انجاز المزيد من الدراسات المستقبلية في مجال الامن المروري الى جانب عديد الدراسات التي قدمها الى الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تم اعتمادها بمكتبة الامانة العامة.
وعن مضمون الدراسة الاخيرة التي قدمها حول الوضع المروري في الكويت اوضح العقيد الطريجي انها «تناولت العلاقة بين الازمة المرورية من جهة والكثافة السكانية ورخص السوق الممنوحة في الكويت سواء بالنسبة الى الكويتيين او غير الكويتيين».
كما تناول العقيد الطريجي في هذه الدراسة الاماكن التى توجد فيها الاختلالات المرورية مركزا على «الوعي المروري» وقانون المرور.
وشدد على ان الاستنتاجات الرئيسة التي خلص اليها في الدراسة تؤكد أهمية ان يكون هناك «تنسيق وتعاون» بين جميع الجهات والاطراف والوزارات المختصة والمعنية ايضا بحل المشكلة المرورية و«ليست وزارة الداخلية هي الجهة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة».
وشدد العقيد الطريجي في الختام على ان الكويت «تملك جميع المقومات البشرية والفنية والتقنيات الحديثة التي تساهم فى عملية معالجة المشكلة المرورية والوقاية من حوادث المرور والحد منها بأقصى قدر ممكن».
وكان المؤتمر العربي الـ 12 لرؤساء اجهزة المرور دعا في توصياته الختامية الدول الاعضاء الى العمل على وضع اسس وقواعد جديدة تضمن «قدر الامكان» توافر التجهيزات التقنية اللازمة للحد من السرعة في السيارات التي يتم استيرادها.
كما دعا المؤتمر الى العمل على تعزيز قدرات ومؤهلات العاملين فى اجهزة المرور وتدريبهم على التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال المرور بما يساعد على الحد من حوادث الطرقات فضلا عن «التعامل مع المؤسسات الخاصة المعنية وهيئات المجتمع المدني بما يكفل الارتقاء بالوعي المروري لدى شرائح المجتمع كافة».