170 ألمانيا يقاتلون مع المعارضة في سورية
برلين - كونا - اكد رئيس الشعبة الداخلية للمخابرات الالمانية هانس غيورغ ماسن امس ان عدد المتطرفين الالمان الذين يقاتلون الى جانب المعارضة السورية المسلحة بلغ وفقا لاخر تقديرات الشعبة 170 شخصا.
وقال ماسن في مقابلة مع الاذاعة الالمانية شبه الحكومية «دويتشلاند فونك» ان هذا العدد «مرشح للارتفاع اذا اخذنا بعين الاعتبار ان عدد المتطرفين الالمان الذين قاتلوا في سورية الى جانب المعارضة بلغ قبل اشهر قليلة 120 شخصا». واعرب المسؤول عن قلقه لهذا الارتفاع قائلا «من المتوقع ان يرجع المتطرفون في يوم من الايام الى بلادهم المانيا حاملين معهم خبرات قتالية وربما سيأتي بعضهم حاملا معه تعليمات بشن هجمات ارهابية على الاراضي الالمانية».
وعن أعداد المتطرفين الشيشان الذين يعيشون حاليا على الاراضي الالمانية قال ماسن ان توقعات جهازه تشير الى وجود 200 متطرف شيشاني في المانيا مستعدين لتنفيذ هجمات محتملة، قائلا ان سلطات بلاده وضعت بعد اعتداء بوسطن في ابريل الماضي في الولايات المتحدة المتطرفين الشيشان المقيمين في المانيا تحت المراقبة الخاصة.
وعن تراجع الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لسورية اعرب المسؤول عن اعتقاده ان «عدول الغرب عن تدخل عسكري في سورية سيزيد المتطرفين الاسلاميين تطرفا وسيحفزهم على تقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية المسلحة».
وقال ماسن ان السلطات الامنية الالمانية المختصة استطاعت في العام الماضي احباط سبع هجمات ارهابية كان متطرفون يخططون للقيام بها على الاراضي الالمانية.
وقال ماسن في مقابلة مع الاذاعة الالمانية شبه الحكومية «دويتشلاند فونك» ان هذا العدد «مرشح للارتفاع اذا اخذنا بعين الاعتبار ان عدد المتطرفين الالمان الذين قاتلوا في سورية الى جانب المعارضة بلغ قبل اشهر قليلة 120 شخصا». واعرب المسؤول عن قلقه لهذا الارتفاع قائلا «من المتوقع ان يرجع المتطرفون في يوم من الايام الى بلادهم المانيا حاملين معهم خبرات قتالية وربما سيأتي بعضهم حاملا معه تعليمات بشن هجمات ارهابية على الاراضي الالمانية».
وعن أعداد المتطرفين الشيشان الذين يعيشون حاليا على الاراضي الالمانية قال ماسن ان توقعات جهازه تشير الى وجود 200 متطرف شيشاني في المانيا مستعدين لتنفيذ هجمات محتملة، قائلا ان سلطات بلاده وضعت بعد اعتداء بوسطن في ابريل الماضي في الولايات المتحدة المتطرفين الشيشان المقيمين في المانيا تحت المراقبة الخاصة.
وعن تراجع الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لسورية اعرب المسؤول عن اعتقاده ان «عدول الغرب عن تدخل عسكري في سورية سيزيد المتطرفين الاسلاميين تطرفا وسيحفزهم على تقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية المسلحة».
وقال ماسن ان السلطات الامنية الالمانية المختصة استطاعت في العام الماضي احباط سبع هجمات ارهابية كان متطرفون يخططون للقيام بها على الاراضي الالمانية.
