«بيان»: التفاؤل يسيطر على نفسيات المتداولين


لاحظت شركة بيان للاستثمار أن سوق الكويت للأوراق المالية واصل تسجيل المكاسب لمؤشراته الثلاثة للأسبوع الثاني على التوالي، وسط موجة شراء قوية شملت العديد من الأسهم المدرجة في السوق، سواء القيادية منها أم الصغيرة.
وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إن مكاسب السوق تأتي في ظل استمرار حالة التفاؤل في السيطرة على نفسيات المتداولين، نتيجة هدوء الأوضاع السياسية في المنطقة، وتراجع حدة المخاوف من احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد سورية.
وأشار التقرير إلى أن مكاسب السوق تأتي بدعم من نشاط المجاميع الاستثمارية التي شهدت عمليات شراء قوية، انعكست بشكل إيجابي على أداء المؤشرات الثلاثة في أغلب الجلسات اليومية من الأسبوع.
ولفت التقرير إلى تمكن سوق الكويت للأوراق المالية من مواصلة أدائه الإيجابي الذي يشهده هذه الفترة، بدعم من القوى الشرائية التي طالت العديد من الأسهم القيادية والصغيرة، بالإضافة إلى عمليات المضاربة النشطة التي تتركز على عدد من الأسهم الصغيرة، خصوصاً في قطاعي العقار والخدمات المالية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكاسب المؤشرات الثلاثة التي تمكنت من تحقيق مكاسب جيدة للأسبوع الثاني على التوالي، ولاسيما المؤشر السعري الذي اقترب من استرداد مستوى 8000 نقطة، والذي كان قد تخطاه نزولاً في أواخر الشهر الماضي.
ونوه التقرير إلى أن السوق لقي دعماً واضحاً خلال الأسبوع الماضي من النشاط الملحوظ للمجاميع الاستثمارية التي شهدت عمليات شراء قوية، من أجل رفع أسعار أسهم شركاتها قبيل انتهاء فترة الربع الثالث من العام الحالي، الأمر الذي سينعكس بدوره على النتائج المالية لتلك الشركات.
وأضاف التقرير أن الضغوط البيعية لم تكن غائبة في التأثير على تداولات الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور تذبذبات حادة لمؤشرات السوق في بعض الجلسات، إذ شهد السوق عمليات جني أرباح سريعة شملت العديد من الأسهم، وتركزت على الأسهم الثقيلة والقيادية بشكل خاص، ما أدى إلى تقليص مكاسب المؤشرات تارة، وتراجع بعضها تارة أخرى.
وتابع أنه بالرغم من ذلك، فإن تلك العمليات كانت منطقية ومتوقعة بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها أسعار الكثير من الأسهم في الفترة الماضية.
وذكر التقرير أنه مع نهاية الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري نمواً عن مستوى إغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 32.25 في المئة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي 10.7 في المئة، في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر «كويت 15» إلى 7.71 في المئة، مقارنة مع مستوى إغلاقه في نهاية 2012.
وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إن مكاسب السوق تأتي في ظل استمرار حالة التفاؤل في السيطرة على نفسيات المتداولين، نتيجة هدوء الأوضاع السياسية في المنطقة، وتراجع حدة المخاوف من احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد سورية.
وأشار التقرير إلى أن مكاسب السوق تأتي بدعم من نشاط المجاميع الاستثمارية التي شهدت عمليات شراء قوية، انعكست بشكل إيجابي على أداء المؤشرات الثلاثة في أغلب الجلسات اليومية من الأسبوع.
ولفت التقرير إلى تمكن سوق الكويت للأوراق المالية من مواصلة أدائه الإيجابي الذي يشهده هذه الفترة، بدعم من القوى الشرائية التي طالت العديد من الأسهم القيادية والصغيرة، بالإضافة إلى عمليات المضاربة النشطة التي تتركز على عدد من الأسهم الصغيرة، خصوصاً في قطاعي العقار والخدمات المالية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكاسب المؤشرات الثلاثة التي تمكنت من تحقيق مكاسب جيدة للأسبوع الثاني على التوالي، ولاسيما المؤشر السعري الذي اقترب من استرداد مستوى 8000 نقطة، والذي كان قد تخطاه نزولاً في أواخر الشهر الماضي.
ونوه التقرير إلى أن السوق لقي دعماً واضحاً خلال الأسبوع الماضي من النشاط الملحوظ للمجاميع الاستثمارية التي شهدت عمليات شراء قوية، من أجل رفع أسعار أسهم شركاتها قبيل انتهاء فترة الربع الثالث من العام الحالي، الأمر الذي سينعكس بدوره على النتائج المالية لتلك الشركات.
وأضاف التقرير أن الضغوط البيعية لم تكن غائبة في التأثير على تداولات الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور تذبذبات حادة لمؤشرات السوق في بعض الجلسات، إذ شهد السوق عمليات جني أرباح سريعة شملت العديد من الأسهم، وتركزت على الأسهم الثقيلة والقيادية بشكل خاص، ما أدى إلى تقليص مكاسب المؤشرات تارة، وتراجع بعضها تارة أخرى.
وتابع أنه بالرغم من ذلك، فإن تلك العمليات كانت منطقية ومتوقعة بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها أسعار الكثير من الأسهم في الفترة الماضية.
وذكر التقرير أنه مع نهاية الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري نمواً عن مستوى إغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 32.25 في المئة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي 10.7 في المئة، في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر «كويت 15» إلى 7.71 في المئة، مقارنة مع مستوى إغلاقه في نهاية 2012.