بعد أن سيطر تنظيم «داعش» الذي ينتمي إليه على المدينة قبل أيام
أبو عبدالرحمن الكويتي يوقع اتفاقاً مع «الجيش الحر» لوقف النار في أعزاز

الموقع الالكتروني الخاص بأبي عبدالرحمن الكويتي


من هو أبو عبدالرحمن الكويتي؟ وهل هو كويتي فعلا؟ وما دوره في المعركة الاخيرة التي سيطر خلالها تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) المرتبط بتنظيم «القاعدة» على مدينة اعزاز القريبة من الحدود التركية في ريف مدينة حلب؟
الاسم الذي تردد اكثر من مرة في الآونة الاخيرة في المعارك السورية، عاد الى الواجهة امس، مع توقيع ابي عبد الرحمن اتفاقا لوقف النار في اعزاز مع لواء «عاصفة الشمال» التابع للجيش السوري الحر، إثر شن الاخير بدعم من ألوية اخرى هجوما مضادا لاستعادة المدينة الحساسة كونها تضم معبرا مع تركيا هو معبر «باب السلامة».
أبو عبدالرحمن يتزعم مجموعة تسمى «كتيبة صقور العز» وهي جزء من تنظيم «الدولة الاسلامية» كما اظهر حسابه على موقع «تويتر».
ونشر لواء «عاصفة الشمال» على صفحته على «فيسبوك» نسخة عن الاتفاق بين الجانبين الذي تم برعاية «لواء التوحيد»، ابرز مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري في محافظة حلب، والمنضوي تحت «الجيش الحر».
وظهر على النسخة توقيع أبو عبد الرحمن الكويتي عن «داعش»، وتوقيع النقيب المنشق احمد غزالة ابو راشد عن «عاصفة الشمال». كما وقع شخصان آخران بصفة شاهدين هما أبو توفيق عن «لواء التوحيد» وابراهيم الشيشاني الذي يقود مجموعة يطلق عليها اسم «المهاجرين والانصار».
وجاء في نص الاتفاق ان «الطرفين الاول الدولة الاسلامية في العراق والشام، والثاني لواء عاصفة الشمال اتفقا على وقف إطلاق النار فوراً، وخروج جميع المحتجزين بسبب المشكلة خلال 24 ساعة من تاريخ توقيع الاتفاق، ورد كل الممتلكات المحتجزة لدى الطرفين».
كما اتفق الجانبان على ان «يضع لواء التوحيد حاجزا بين الطرفين لحين انتهاء المشكلة في اعزاز، وان يكون المرجع في أي خلاف هيئة شرعية معتبرة من الطرفين».
وكان تنظيم «الدولة الاسلامية» قد سيطر مساء الاربعاء على اعزاز بعد معركة استمرت ساعات قتل خلالها المعركة 5 من أفراد «عاصفة الشمال»، واحتجز نحو 100 شخص.
وشجب الائتلاف السوري المعارض ممارسات تنظيم «الدولة الاسلامية» التي وصفها بـ «القمعية» وابتعاده عن الجبهات مع قوات النظام لمحاربة «قوى الثورة».
وندد في بيان «بعدوان داعش على قوى الثورة السورية والاستهتار المتكرر بأرواح السوريين»، معتبرا ان ممارساتها «خروج عن إطار الثورة السورية».
وانتقد «ارتباط التنظيم بأجندات خارجية، ودعوته لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية، متعدياً بذلك على السيادة الوطنية، وتكرار ممارساته القمعية واعتداءاته على حريات المواطنين والأطباء والصحافيين والناشطين السياسيين خلال الشهور الماضية».
كما انتقد الائتلاف احتكام «داعش» الى «القوة في التعامل مع المدنيين، وشروعها بمحاربة كتائب الجيش الحر كما حدث أخيراً في 18 أغسطس في اعزاز»، مشيرا الى ان مقاتلي «الدولة الاسلامية» توقفوا «عن محاربة النظام في عدة جبهات».
الاسم الذي تردد اكثر من مرة في الآونة الاخيرة في المعارك السورية، عاد الى الواجهة امس، مع توقيع ابي عبد الرحمن اتفاقا لوقف النار في اعزاز مع لواء «عاصفة الشمال» التابع للجيش السوري الحر، إثر شن الاخير بدعم من ألوية اخرى هجوما مضادا لاستعادة المدينة الحساسة كونها تضم معبرا مع تركيا هو معبر «باب السلامة».
أبو عبدالرحمن يتزعم مجموعة تسمى «كتيبة صقور العز» وهي جزء من تنظيم «الدولة الاسلامية» كما اظهر حسابه على موقع «تويتر».
ونشر لواء «عاصفة الشمال» على صفحته على «فيسبوك» نسخة عن الاتفاق بين الجانبين الذي تم برعاية «لواء التوحيد»، ابرز مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري في محافظة حلب، والمنضوي تحت «الجيش الحر».
وظهر على النسخة توقيع أبو عبد الرحمن الكويتي عن «داعش»، وتوقيع النقيب المنشق احمد غزالة ابو راشد عن «عاصفة الشمال». كما وقع شخصان آخران بصفة شاهدين هما أبو توفيق عن «لواء التوحيد» وابراهيم الشيشاني الذي يقود مجموعة يطلق عليها اسم «المهاجرين والانصار».
وجاء في نص الاتفاق ان «الطرفين الاول الدولة الاسلامية في العراق والشام، والثاني لواء عاصفة الشمال اتفقا على وقف إطلاق النار فوراً، وخروج جميع المحتجزين بسبب المشكلة خلال 24 ساعة من تاريخ توقيع الاتفاق، ورد كل الممتلكات المحتجزة لدى الطرفين».
كما اتفق الجانبان على ان «يضع لواء التوحيد حاجزا بين الطرفين لحين انتهاء المشكلة في اعزاز، وان يكون المرجع في أي خلاف هيئة شرعية معتبرة من الطرفين».
وكان تنظيم «الدولة الاسلامية» قد سيطر مساء الاربعاء على اعزاز بعد معركة استمرت ساعات قتل خلالها المعركة 5 من أفراد «عاصفة الشمال»، واحتجز نحو 100 شخص.
وشجب الائتلاف السوري المعارض ممارسات تنظيم «الدولة الاسلامية» التي وصفها بـ «القمعية» وابتعاده عن الجبهات مع قوات النظام لمحاربة «قوى الثورة».
وندد في بيان «بعدوان داعش على قوى الثورة السورية والاستهتار المتكرر بأرواح السوريين»، معتبرا ان ممارساتها «خروج عن إطار الثورة السورية».
وانتقد «ارتباط التنظيم بأجندات خارجية، ودعوته لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية، متعدياً بذلك على السيادة الوطنية، وتكرار ممارساته القمعية واعتداءاته على حريات المواطنين والأطباء والصحافيين والناشطين السياسيين خلال الشهور الماضية».
كما انتقد الائتلاف احتكام «داعش» الى «القوة في التعامل مع المدنيين، وشروعها بمحاربة كتائب الجيش الحر كما حدث أخيراً في 18 أغسطس في اعزاز»، مشيرا الى ان مقاتلي «الدولة الاسلامية» توقفوا «عن محاربة النظام في عدة جبهات».