... تركته يتضور جوعاً

اتهام بريطانية بقتل طفلها حمزة واحتفاظها بجثمانه سنتين لتتقاضى معونته

تصغير
تكبير
استمعت محكمة بريطانية إلى افادة امرأة متهمة بتجويع طفلها حتى الموت والاحتفاظ بجثمانه سنتين، وذلك لتتقاضى اعانته الاجتماعية.

وانكرت اماندا هاتن البالغة 43 من العمر، امام محكمة في براد فورد تهمة القتل لابنها حمزة، والذي كانت الشرطة عثرت على رفاته في منزلها الكائن في براد فورد أيضاً في العام 2011، وذلك بعد مضي 21 شهرا على وفاته.

وذكر ممثل الادعاء بول غريني أن حمزة توفي يوم 15 ديسمبر 2009 عندما كان عمره انذاك اربع سنوات ونصف السنة، وعندما عثر على رفاته بعد 21 شهرا كان مرتديا ملابس رضيع يتراوح عمره بين ستة وتسعة اشهر!

وقال غريني ان الملابس كانت ملائمة لحجمه «لأن نموه كان بطيئاً بسبب تعرضه لسوء التغذية لفترة طويلة وهذه الاوضاع أدت الى وفاته. باختصار، لقد تم تجويعه حتى الموت».

وأضاف متسائلا «كيف يمكن تجويع طفل حتى الموت في بريطانيا في القرن الحادي والعشرين؟»

وقال غريني ان هاتن (والدة حمزة) رفضت تزويد ابنها بالغذاء الذي كان يحتاجه للبقاء على قيد الحياة، وبعدم تقديم الغذاء له فانها قتلته.

واستمع المحلفون الى أن هاتن طلبت بيتزا بينما كان ابنها يوشك على الوفاة كما أنها اخفت وفاته لمدة سنتين لتستمر في الحصول على المعونة الاجتماعية الخاصة باعالته.

وقال غريني انه تم العثور على «الاكتشاف المروع» عندما تحدث رجل شرطة محلي الى هاتن وشعر بالقلق. وقال ان افراد الشرطة الذين دخلوا المسكن رأوا «حالة مزرية».

وفي استجواب الشرطة ذكرت هاتن ان حمزة مرض بشكل كبير يوم 14 ديسمبر 2009. وقالت انها في اليوم التالي ذهبت لاستشارة صيدلي ولكنها تلقت اتصالا من المنزل فعادت مسرعة واكتشفت لدى عودتها أن حمزة كان أوشك على الموت فحاولت اسعافه ولكن دون جدوى». وزعمت الأم المتهمة أنها وضعت طفلها حمزة في فراشه وانها عاملت جثمانه بالاحترام اللائق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي