احتفالاً بالعيد الوطني للمكسيك

«الناريمبو»... نكهة لاتينية على خشبة «البابطين»

u0623u062du062f u0627u0644u0639u0631u0648u0636 u0641u064a u0627u0644u0623u0645u0633u064au0629 u0627u0644u0645u0648u0633u064au0642u064au0629 u0627u0644u0645u0643u0633u064au0643u064au0629r
أحد العروض في الأمسية الموسيقية المكسيكية
تصغير
تكبير
نظمت مكتبة «البابطين المركزية» للشعر العربي ليلة موسيقية مكسيكية قدمتها فرقة «الناريمبو» المتخصصة بالفنون الفولكلورية المكسيكية في تعاون مشترك بين القائمين على المكتبة والسفارة المكسيكية، وذلك احتفاءً بمناسبة العيد الوطني المكسيكي الـ 230، حضرها السفير المكسيكي لويس ألبيرتو ستاهل وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي، ومديرة المكتبة سعاد العتيقي، إلى جانب نخبة من متذوقي الموسيقى العالمية اللاتينية.
أعضاء فرقة «الناريمبو» نقلوا الحضور إلى أميركا الشمالية من خلال الإبداع البصري الذي قدموه عبر اللوحات الفنّية الرائعة التي عبّرت عن كل بقعة من بقاع أرضهم التي تضمّ 31 ولاية إلى جانب مقاطعة فيديرالية وحيدة.
وشهدت الأمسية الفولكلورية عروضاً متنوعة من الرقص تحت إدارة وتدريب من ألثيا مونوز مثل رقصة «دانثون» الشعبية، وكذلك العزف على الآلات الشعبية مثل «الماريمبا» المشهورة كثيراً في ولاية «شيلبلس» المكسيكية، إضافة إلى استخدامها الكثير في أميركا الجنوبية وغرب أفريقيا.
وعقب انتهاء الأمسية، أشاد السفير المكسيكي بالأداء الذي قدّمته فرقة «الناريمبو»، وقال: «أنا سعيد بالتعاون بين الكويت والمكسيك من خلال التبادل الثقافي بشتى أنواعها سواء على الصعيد الرسمي وحتى القطاعات الخاصة التي تسعى دوماً إلى بناء هذه الجسور، وفعلاً الكويت تبقى بلداً مضيافاً ومحباً للفن دوماً، كما أشكر الفرقة على الأداء الجميل الذي قدمته، إذ استطاعت أن تعكس الجانب التراثي والثقافة المكسيكية عبر الرقصات والأنغام الموسيقية الصادرة من الآلة الخشبية الضخمة «الماريمبا».
ومن جانبها أعربت مديرة المكتبة سعاد العتيقي عن سعادتها لإقامة مثل هذه الاحتفالات التي من شأنها توطيد العلاقات بين الشعوب، وقالت: «من الجميل استضافة مثل هذه الأنشطة الفنية في مكتبة البابطين لما لها من إثراء على الصعيدين الشخصي والفني.
وشخصياً أرى أن هذه الأمسية الموسيقية تعتبر بمثابة انطلاقة للموسم الثقافي الخاص بالمكتبة، ومن خلالها نسعى دوماً إلى بناء جسور التعاون بين الشعوب والتعريف على الحضارات المختلفة حول العالم، وبالمقابل تعريف العالم بالثقافة الكويتية ونشرها بينهم».
وأضافت العتيقي: «الأمسية المكسيكية هي بذرة الانطلاقة لهذه الانشطة، إذ سيتم خلال الفترة المقبلة استضافة فعاليات متنوعة منها استضافة إحدى أشهر العائلات التي تهوى جمع الطوابع العالمية خلال الشهر المقبل، وكذلك استضافة معرض مقتنيات السفراء الفنّي بدورته الثانية على التوالي، إلى جانب استضافتنا لمعرض فنّي آت من النمسا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي