صحة / الأحماض الأمينية ... وتعديل الحالة المزاجية

د. هيام بوشهري


| د. هيام بوشهري |
يقوم الدماغ (المخ) بتجميع الدوبامين، والنورابينفيرين والسيروتونين من الأمينو أسيد. فإذن تتذكرون في حصص الأحياء فنحن نعلم أن الأحماض الأمينية هى الكتل المكونة للبروتين، بمعنى ان اي غذاء يحتوى على بروتين يتفكك** لاحماض امينية صغيرة لتهضم وتمتص في الدم! و لها ايضا تأثير مهم على الجسم من الانسجة الصغيرة الى انتاج كيماويات لتشغيل المخ. وتؤثر ايضا على الفيتامينات والمعادن في الجسم وتجعلها تقوم بوظائفها بصورة جيدة، لانه حتى بعد هضم الفيتامينات والمعادن، لا يوجد لهم فائدة بدون وجود بعض الاحماض الامينية.
البروتينات بدورها هي «اللبنات الأساسية لبناء الحياة»، فكل خلية تبنى تحتوي علي أقل جزء من البروتين. وكما نعلم البروتين يعتبر من العناصر الأساسية، مزودة بالغذاء من أصل حيواني أو نباتي... «البقوليات، الحبوب، وبذور الحبوب، والمكسرات».
وهناك أنواع من البروتينات، وكل واحد من البروتين يتكون من أمينو أسيد بمختلف التراكيب. وللأننا نهتم بناحية الغذاء والدماغ والاستجابات للحالة المزاجية،، فكل مايهمنا في الأحماض الأمينية هي:
تيروسين (Tyrosine): «المنشط للمزاج» هو واحدٌ من الحوامض الأمينية المعروفة والمهمّة بالنسبة للإنسان، التيروسين هو المادة الأصلية التي يتكون منها الناقلان العصبيان النورإبينفرين والدوبامين اللذان يحسنان الحالة المزاجية فضلا عن بعض التأثيرات الأخرى. ويعمل التيروسين كمنشط للمزاج، ونقص هذا الحمض الأميني يؤدي إلي حدوث نقص في النورإبينفرين في المخ والذي قد يؤدي بدوره إلى الاكتئاب.
من المؤكد انه صحيح أن ماتأكله من كميات من البروتينات! فإنك سوف تحصل على كميات أكثر من التيروسين. لايهم ماهو نوع البروتين الذي تأكله.. وبأي طريقة تأكله سواء كان مع الكربوهيدرات مثلا «ساندوتش دجاج أو لحم» فإن جسمك سوف يحصل علي التيروسين ويصبح دماغك حاصلا علي التيروسين. وبذلك فإن حصولك على البروتين باي طريقة فقد حصلت علي التيروسين ومن ثم إرتفاع المزاج و تنشيط المزاج.
الترايبتوفان Tryptophan: «المهدىء» حمض اميني اساسي لنمو الخلايا كما يدخل في تركيب العديد من المواد الحيوية في الجسم مثل السيروتونين. يستخدم التربتوفان لبناء السيروتونين النياسين. ويعتقد بان السيروتونين مهم للنوم الصحي وللمزاج المستقر. فالتربتوفان من الحوامض الأمينيةُ التي توجد في الطعام بشكل طبيعي، وتتحول في الدماغِ إلى مركب كيميائي يسمى (إتش تي بي- 5) الذي يتحول بدوره إلى serotonin، وهو أحد النواقل العصبية neurotransmitter وضروري لتَنظيم الشهيةِ، والنوم، ومستويات الألم والمزاج.
من السهل الحصول علي التيروسين من البروتينات ولكن هذه الطريقة لا تكون مع الترايبتوفان. فكيف يحدث!! نتخيل أن الأحماض الأمينية هي عبارة عن سيارات والتي تريد أن تدخل الطريق المنحدر «فرعيا» للدخول إلي الطريق السريع الرئيسي... فالجسم يقوم بالطريقة نفسها... بعد أكل البروتين فالجسم يغمر بالأحماض الأمينية، والجميع يتبارى لمكان للوصول إلى الطريق المنحدر والتي تقود إلى الطريق الرئيسي للدماغ. من الأحماض الأمينية الست، التريبتوفان هو الأقل وفرة، ولذلك يمتلأ المنحدر بالأحماض الأمينية الخمس والقليل أو انعدام الترايبتوفان يصل للدماغ.
الجواب هو والمدهش بما فيه الكفاية هو أن تأكل كربوهيدرات... بدون بروتين؟ وتناول الكربوهيدرات المركبة يرفع مستوى مادة التربتوفان في المخ. الكربوهيدرات يؤكل إما علي طريقة طعام محلي مثل المربى أو طعام نشوي مثل خبز أو الباستا والذي يحدث أو يفرز الإنسولين من البنكرياس. يتأثر أداء المخ بعد تناول وجبة ما بتناول المواد الكربوهيدراتية مع البروتين، فالكربوهيدرات تحفز إفراز الانسولين الذي يساعد مزيداً من التربتوفان على الدخول الى المخ لانتاج المزيد من السيروتونين والذي يسمي بالمادة الكيميائية المهدئة. وكلما زادت السكريات البسيطة في الطعام كلما زاد إنتاج السيروتونين فيزاد هدوء المخ.
وهذا المختصر لكل من هذه الناقلات! ولكننا لم ننته في الصفحات القادمة سوف نتكلم لكل ناقل عصبي على حدة وكيف يؤثر على المزاج.
يقوم الدماغ (المخ) بتجميع الدوبامين، والنورابينفيرين والسيروتونين من الأمينو أسيد. فإذن تتذكرون في حصص الأحياء فنحن نعلم أن الأحماض الأمينية هى الكتل المكونة للبروتين، بمعنى ان اي غذاء يحتوى على بروتين يتفكك** لاحماض امينية صغيرة لتهضم وتمتص في الدم! و لها ايضا تأثير مهم على الجسم من الانسجة الصغيرة الى انتاج كيماويات لتشغيل المخ. وتؤثر ايضا على الفيتامينات والمعادن في الجسم وتجعلها تقوم بوظائفها بصورة جيدة، لانه حتى بعد هضم الفيتامينات والمعادن، لا يوجد لهم فائدة بدون وجود بعض الاحماض الامينية.
البروتينات بدورها هي «اللبنات الأساسية لبناء الحياة»، فكل خلية تبنى تحتوي علي أقل جزء من البروتين. وكما نعلم البروتين يعتبر من العناصر الأساسية، مزودة بالغذاء من أصل حيواني أو نباتي... «البقوليات، الحبوب، وبذور الحبوب، والمكسرات».
وهناك أنواع من البروتينات، وكل واحد من البروتين يتكون من أمينو أسيد بمختلف التراكيب. وللأننا نهتم بناحية الغذاء والدماغ والاستجابات للحالة المزاجية،، فكل مايهمنا في الأحماض الأمينية هي:
تيروسين (Tyrosine): «المنشط للمزاج» هو واحدٌ من الحوامض الأمينية المعروفة والمهمّة بالنسبة للإنسان، التيروسين هو المادة الأصلية التي يتكون منها الناقلان العصبيان النورإبينفرين والدوبامين اللذان يحسنان الحالة المزاجية فضلا عن بعض التأثيرات الأخرى. ويعمل التيروسين كمنشط للمزاج، ونقص هذا الحمض الأميني يؤدي إلي حدوث نقص في النورإبينفرين في المخ والذي قد يؤدي بدوره إلى الاكتئاب.
من المؤكد انه صحيح أن ماتأكله من كميات من البروتينات! فإنك سوف تحصل على كميات أكثر من التيروسين. لايهم ماهو نوع البروتين الذي تأكله.. وبأي طريقة تأكله سواء كان مع الكربوهيدرات مثلا «ساندوتش دجاج أو لحم» فإن جسمك سوف يحصل علي التيروسين ويصبح دماغك حاصلا علي التيروسين. وبذلك فإن حصولك على البروتين باي طريقة فقد حصلت علي التيروسين ومن ثم إرتفاع المزاج و تنشيط المزاج.
الترايبتوفان Tryptophan: «المهدىء» حمض اميني اساسي لنمو الخلايا كما يدخل في تركيب العديد من المواد الحيوية في الجسم مثل السيروتونين. يستخدم التربتوفان لبناء السيروتونين النياسين. ويعتقد بان السيروتونين مهم للنوم الصحي وللمزاج المستقر. فالتربتوفان من الحوامض الأمينيةُ التي توجد في الطعام بشكل طبيعي، وتتحول في الدماغِ إلى مركب كيميائي يسمى (إتش تي بي- 5) الذي يتحول بدوره إلى serotonin، وهو أحد النواقل العصبية neurotransmitter وضروري لتَنظيم الشهيةِ، والنوم، ومستويات الألم والمزاج.
من السهل الحصول علي التيروسين من البروتينات ولكن هذه الطريقة لا تكون مع الترايبتوفان. فكيف يحدث!! نتخيل أن الأحماض الأمينية هي عبارة عن سيارات والتي تريد أن تدخل الطريق المنحدر «فرعيا» للدخول إلي الطريق السريع الرئيسي... فالجسم يقوم بالطريقة نفسها... بعد أكل البروتين فالجسم يغمر بالأحماض الأمينية، والجميع يتبارى لمكان للوصول إلى الطريق المنحدر والتي تقود إلى الطريق الرئيسي للدماغ. من الأحماض الأمينية الست، التريبتوفان هو الأقل وفرة، ولذلك يمتلأ المنحدر بالأحماض الأمينية الخمس والقليل أو انعدام الترايبتوفان يصل للدماغ.
الجواب هو والمدهش بما فيه الكفاية هو أن تأكل كربوهيدرات... بدون بروتين؟ وتناول الكربوهيدرات المركبة يرفع مستوى مادة التربتوفان في المخ. الكربوهيدرات يؤكل إما علي طريقة طعام محلي مثل المربى أو طعام نشوي مثل خبز أو الباستا والذي يحدث أو يفرز الإنسولين من البنكرياس. يتأثر أداء المخ بعد تناول وجبة ما بتناول المواد الكربوهيدراتية مع البروتين، فالكربوهيدرات تحفز إفراز الانسولين الذي يساعد مزيداً من التربتوفان على الدخول الى المخ لانتاج المزيد من السيروتونين والذي يسمي بالمادة الكيميائية المهدئة. وكلما زادت السكريات البسيطة في الطعام كلما زاد إنتاج السيروتونين فيزاد هدوء المخ.
وهذا المختصر لكل من هذه الناقلات! ولكننا لم ننته في الصفحات القادمة سوف نتكلم لكل ناقل عصبي على حدة وكيف يؤثر على المزاج.